| الريـاضيـة
* كتب عبدالعزيز العبيد
قال الاستاذ رفعت الشمالي مدرب ورئيس نادي جبلة السوري بأنه تعود على الاستغراب الذي يحدث عندما يعرف بامتهانه مهنتين بالنادي, وأضاف قائلا: كنت مدربا منذ عام 1980 وإلى الآن أما رئاسة النادي فقد كانت من عام 1986م وعموما رئاسة النادي والعمل كمدرب امر ظريف وله ايجابيات عديدة فأنا في الملعب ومن خلال الواقع اقوم بحل اي مشكلة دون الرجوع إلى مجلس الادارة إلا في وقت لاحق وبحكم عملي كموجه تربية رياضية بالمدارس وعملي كمدرب يجعل هناك قرباً كبيراً مع لاعبي الفريق وبالتالي فالمشاكل تكون قليلة جدا.
وقال عن كيفية التوفيق بين العملين انا متفرغ للعمل الرياضي تماما فأنا أتوجه للنادي منذ الصباح حتى وقت التدريب كرئيس ناد ثم كمدرب اثناء التمارين ولا أجد صعوبة او غضاضة فأنا رئيس ومدرب أدرب اللاعبين وأجد نفسي صديقا لهم.
وعند سؤاله عن عدم وجود بديل له كمدرب او تفكيره باحضار مدرب في اي وقت قال هناك قناعة بوضعي كرئيس ناد في الشارع الرياضي في مدينة جبلة اما المدرب الاجنبي فنحن لا نستطيع جلبه للامكانات المادية والمدينة نفسها صغيرة وامكاناتها قليلة ثم ان اي فريق سوري لا يملك إمكانات احضار مدربين اجانب عدا الجيش السوري وعموما يساعدني مدربان منذ فترة طويلة وهما سوريّا الجنسية.
وعن الدعم المادي قال الدولة هي من تقوم بدعم النادي ولست ادعمه انا وللعلم انا لا أتقاضى اجوراً لقاء عملي كمدرب في النادي او كرئيس وأتقاضى راتبي كموجه تربوي ومعروف عني في سوريا انني لا أتقاضى أجوراً على عملي.
وحول الدكتاتورية في اصدار القرار إذا كان يمتهن هاتين المهنتين قال: أحيانا تكون الدكتاتورية ظريفة (قالها مازحا) عموما نحن نحل مشاكلنا بشكل ودي ونتعامل مع اللاعبين كاخوة وفي وقت التدريب كمدرب ولاعبي فريقه.
|
|
|
|
|