|
| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي
تتجه أنظار جماهير كرة القدم العربية بدءا من بعد مغرب اليوم الاربعاء صوب درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض حيث تنطلق منافسات بطولة الأمير فيصل العربية الحادية عشرة للأندية أبطال الكؤوس التي يستضيفها نادي الهلال حتى يوم الثلاثاء 25 من شهر شعبان الجاري الموافق 21 من نوفمبر 2000 بمشاركة 9 من أقوى الفرق العربية إلى جانب الهلال وهي النصر السعودي والريان والاتحاد القطريان والمحمدية المغربي والوحدات الأردني والعربي الكويتي واتحاد عنابة الجزائري وجبلة السوري والمريخ السوداني.
وستقام اليوم مباراتا الافتتاح حيث تجمع المباراة الأولى فريقي الريان القطري والمحمدية المغربي فيما ستجمع المباراة الثانية فريقي النصر السعودي والوحدات الأردني وبكل تأكيد فهاتان المباراتان إلى جانب قوتهما فهما هامتان جدا خصوصا وانهما تمثلان الخطوة الأولى للفرق الأربعة والفائزان سيقطعان شوطا كبيرا نحو التأهل للدور نصف النهائي فيما سيكون الخاسران اسيرين لعملية الحسابات وان كانت فرصة التأهل متاحة لجميع الفرق.
الريان القطري x المحمدية المغربي
مباراة الافتتاح التي ستعقب الحفل المبسط لإعلان انطلاقة البطولة ستقام عند الساعة 5,50 بعد المغرب وفيها سيسعى كل فريق إلى احراز الفوز أو على الأقل عدم الخسارة، ولهذا السبب فإن الجميع يتوقع من الفريقين تقديم مباراة كبيرة عطفا على رغبتهما في انتهاج الأسلوب الهجومي المبكر حسب تأكيد مدربيهما.
المباراة من الصعب التوقع بنتيجتها رغم قوة وسمعة الكرة المغربية التي تتفوق بالطبع على الكرة القطرية إلا ان حماس وغموض القطريين يجعل المباراة صعبة على الطرفين.
الفريقان يضمان مجموعة كبيرة من النجوم الدوليين الذين يمثلون منتخبي البلدين الشقيقين.
الفريق الفائز بالتأكيد سيمنح نفسه شيئا من الأمان مع دفعة معنوية هائلة قبل مواجهاته الأخرى فيما سيكون الفريق الخاسر مجبرا على إعادة حساباته واحراز الفوز فيما تبقى من مباريات بحثا عن التأهل الذي لن يكون سهلا لجميع الفرق مهما بلغت قوتها.
ويبقى السؤال قائما,, من يحرز أول فوز في عربي 11 ,, الريان القطري الذي حل بديلا لبطل الإمارات في آخر لحظة أم المحمدية المغربي صاحب المشاركات الخارجية القليلة جدا؟!.
النصر السعودي x الوحدات الأردني
المباراة الثانية في يوم الافتتاح ستشهد المشاركة السعودية الأولى وستقام هذه المباراة عند الساعة 7,50 مساء وفيها سيسعى النصر أحد ممثلي الكرة السعودية إلى احراز الفوز الذي سيمنحه فرصة كبيرة ويمهد له الطريق للتأهل إلى الدور نصف النهائي في طريق المنافسة على اللقب.
ورغم فارق الإمكانات بين النصر ومنافسه في المباراة الوحدات الأردني التي تميل في مجملها لمصلحة النصر إلا انه سيجد صعوبة كبيرة في تخطي الفريق الأردني الذي يمتاز بالحماس الكبير وتطبيق النهج الدفاعي باتقان تام.
يدخل فريق النصر هذه المباراة وسط دعم جماهيري متوقع وقد استعد لها جيدا من خلال مشاركته الايجابية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة التي احرز خلالها المركز الثاني وشارك بنفس الطاقم الذي سيشركه في البطولة العربية باستثناء حارس المرمى محمد خوجلي الذي سيحل بديلا لزميله مضحي الدوسري وهناك محاولات جادة لاشراك المهاجم البرازيلي لويزينو والفرنسي لوكو ان كانا قد تمكنا من الوصول إلى الرياض قبل المباراة بوقت كاف.
في حين يدخل الفريق الأردني الشقيق هذه المباراة تدعمه حماسة افراده وطموحهم وسيحاول لاعبوه تقديم شيء يسجل لهم في هذه البطولة وهم مؤهلون لذلك عطفا على الخبرة العريضة التي يمتلكها افراده في مثل هذه المناسبة وما تضمه صفوفه من نجوم كثر لعبوا للمنتخب الأردني الأول,, لكنه سيصطدم بمنافسين أقوياء يمتلكون من الإمكانات ما لا يمتلكه الفريق الأردني.
عموما,, كرة القدم لعبة لا تعترف بالخبرة ولا بالإمكانات ولا بالتاريخ بقدر ما تعترف بمن يخدم ويعطي المباراة حقها كاملا داخل الملعب.
فهل ينجح النصر في تسجيل أول فوز سعودي في البطولة ويبدأ مشوار البحث عن الكأس أم يكون لحماس وجماعية الوحدات رأي آخر؟!.
|
|
|
|
|
