| الريـاضيـة
* الدمام سامي اليوسف
وفقت الى حد كبير قناة الرياضة في شبكة راديو وتلفزيون العرب ART في التعاقد مع المحاضر الدولي والحكم السابق التونسي ناجي الجويني الذي تناول عبر برنامج صافرة الحكم تشريح الحالات والأخطاء التحكيمية لحكام مباريات كأس آسيا 2000 وفق تقنية حديثة تساعده بالتحليل والعرض,, وقد كانت بدايته في تحليل الأداء التحكيمي لمباريات الأدوار التمهيدية موفقة ان لم تكن ناجحة بنسبة كبيرة فقد تطرق للأخطاء بمنظور القانون وبحيادية بالغة.
إلا أن ما لبث ان وقع في فخ المجاملة منذ مباريات دور الثمانية وأصبح يتعاطف مع زملائه السابقين وبلغت هذه المجاملة ذروتها في مباراتي دور الأربعة والنهائي حيث أغدق المديح وبالغ في علامات التقييم على حساب الواقع,, كما أنه تعامل بوفقية وثقة مفرطة الى حد الغرور مع انتقادات مقدم البرنامج الليبي حازم الكاديكي وحتى مع ملاحظات المشاهدين والمتصلين بالبرنامج,, بصورة اعادت الى الأذهان الطريقة التي كان يدير فيها الجويني المباريات التي قادها على كافة الأصعدة والمستويات عربيا وأفريقيا وعالميا,, مما أفقده تقدير الكثير من المشاهدين الذين فقد نصفهم الثقة في علامات التقييم المبالغ فيها التي منحها الجويني للحكام خصوصا الاماراتي بوجسيم.
|
|
|
|
|