خمسون عاماً تحت أنات الجراح
لو كان فينا من يعي ذاك النواح
خمسون عاماً بل أضف عامين ان
رمت الحقيقة والدقيقة والصراح
خمسون,, يا الله كم هي مدة
ريانة بالدم من أعتى سلاح
خمسون عاما كل شيء في خراب
حتى أتى عامان بالقتل البواح
يا هو نتن في ظلمه أرسى لهم
من نتنه قذراً على الضعفاء فاح
كم لعبة قد دبرت في عهده
والملعب الأقصى وما عنه براح
حتى أتى الباراك من أشجاره
في خسة القرد المقهقه بالصياح
واسطاع هذا العلج ان يبني على
أنقاض دور دمرت حتى الكساح
مستوطنات شاهقات سامقات
زاهيات في ذرى تلك البطاح
ثم ارتوى باراك من تلك البرك
متسلما بالسّلم ادراج الرياح
ليل طويل أسود قد عمنا
لا ينجلي الا بحي على الكفاح
لن نُعدم الأم التي تأتي لنا
بمجاهد يُظهر لنا هذا الصباح
من خالد أو عامر أو عكرمة
أو طارق بن زياد أو حتى صلاح
يا ربنا حرر لنا أوطاننا
حتى نعيش على لياليها الملاح