|
| ملحق التعمير
عندما يشرف رجل بحجم ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الشخصي والحكومي والإنساني مشروعاً لشركة ما فإنه يوجه العديد من الرسائل، ويرسخ الكثير من المبادئ، فضلاً عن أنه يكرم ويثمن، ويدعم.
الرسائل كثيرة أولها لمدينة الرياض عاصمة العز والفخار والإنجاز، وثانيها لأميرها الفاضل المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي خاطبه الأمير خالد الفيصل في مناسبة تنموية سابقة بقوله أمير نجد، ونجد الإمارة كناية عن ارتباط هذا الأمير الإنسان بكل لبنة يضعها في عاصمتنا ترجمة للتوجيه الكريم والمتابعة الحثيثة من لدن ولاة الأمر يحفظهم الله.
أما ثالث الرسائل فهي لشركة الرياض للتعمير التي تختلف عن بقية الشركات أن لها ارتباطاً وجدانياً بهذه العاصمة الشامخة اسماً، ومشاريع، وواجباً وطنياً جعلها تأخذ على عاتقها جزءاً صغيراً من دين القطاع الخاص الواجب سداده لهذه المدينة الغالية.
وعندما يرعى سموولي العهد مثل هذه التظاهرة الاقتصادية، العقارية، الحضارية فإنه يرسخ أولاً تكاتف الحكومة مع القطاع الخاص، وثانياً تقدير الحكومة للمشاريع العملاقة، وثالثاً الرؤية الحكيمة الثاقبة التي قطفنا ثمارها ويفعل غيرنا كثيراً في قطاع التطوير العمراني للمدن السعودية، الذي ما أن لامس عنان التطور والتقدم في أطراف المدن حتى امتدت يد الخير بالتعاون مع القطاع الخاص تعيد بناء وتنظيم مراكز وقلوب المدن النابضة فرأينا ما أتمته هذه الحكومة في مكة المكرمة المقدسة الحبيبة، وفي طيبة الطيبة الطاهرة الأثيرة، وها هنا في منبع التوحيد والبناء وعاصمة المملكة العربية السعودية.
يُكرِّم أبو متعب الرياض وإمارتها وهيئة تطويرها وشركة تعميرها، ويثمن لإخوانه وأبنائه فرداً فرداً تنفيذهم الدقيق والمحكم للأحلام والطموحات، ويدعم كل منتمٍ للقطاع الخاص ومن قبله القطاع الحكومي يتعاون للوصول إلى بر الإبداع في المنجز، والإنجاز في الوقت المناسب.
لا ريب أن استراتيجية الشراكة والتطوير التي تجسدها شركة الرياض للتعمير تنفيذاً لرؤية أمير الرياض وصاحب فكرة تطوير قلبها النابض احتاجت للكثير من الجهد والمال، ومرت بمراحل كثيرة شهدنا بعضها ولمسنا وتمتعنا بأن نفاخر به الأمم والمدن وعواصم العالم، ولا ريب أيضاً أن هذه الاستراتيجية أمامها الكثير لتفعله، وأمامها الأكثر لتخطط له، وأكثر من هذا وذاك أمامها ومن خلفها ومن بين يديها أمانة أوكلها لها هذا الوطن المعطاء وهي أن تكون الرياض حاضرة العرب لأنها بالفعل كذلك.
الشراكة بين الجميع حكاماً وحكومة ورجال أعمال ومواطنين، والتطوير لكل ما يمكن تطويره للأفضل، فاليوم نطور قلب الرياض على مراحل، وغداً تتطور الأعمال التجارية والاقتصادية بشكل عام تبعاً لهذا التطور، وغداً تتطور البنيتان التحتية والفوقية والخدماتية لقلب الرياض أكثر فأكثر لتكون مواكبة لكل ما تعيشه من ازدهار لا يمكن حصر بعضه هنا فضلاً عن كله.
تشرفنا يا ولي العهد، فتشرف مراكز التسوق الثلاثة التي تدشنون، ويشرف معها الاحتفال بالسوق الاحتفالي، والانتشاء بالسوق المركزي المشبع بالتراث، فتتلألأ كل جواهر سوق الذهب والمجوهرات شعاعاً ونوراً وفرحة لا تشبهها إلا فرحة الأعياد والابتهاج بحاكم عزيز قريب أخ وصديق يربت على كتف الانجاز ويقول له بصوت الواثق الصادق: أحسنت وبارك الله فيك، بسم الله وعلى بركة الله.
نائب المدير العام للتسويق
|
|
|
|
|
