أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 7th November,2000العدد:10267الطبعةالاولـيالثلاثاء 11 ,شعبان 1421

العالم اليوم

وزيرا الثقافة والإعلام والشؤون البرلمانية الفلسطينيان وشيمون بيريز ومسؤول إسرائيلي آخر:
لقاء عرفات وكلينتون بعد غدٍ هدفه الوحيد هو وقف العنف فقط!
عودة عملية السلام تتوقف على تغيير الطرح الأمريكي/ الإسرائيلي المرفوض في كامب ديفيد
* غزة رام الله واس القدس د,ب,أ, أ,ف,ب
أكد ياسر عبدربه وزير الثقافة والاعلام وعضو لجنة المفاوضات الفلسطيني ان الاجتماع المزمع عقده في واشنطن بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس الامريكي بيل كليلنتون يهدف إلى وقف العنف فقط.
وأشار عبدربه في حديث اذاعي أول أمس إلى ان الولايات المتحدة الامريكية ورغم مرور اكثر من ثلاثة اسابيع على صدور قرار مجلس الامن بتشكيل لجنة تحقيق دولية لم يتم تشكيل هذه اللجنة امام المماطلات الامريكية والاسرائيلية وكأن الامر ليس عاجلا وملحا امام ما ترتكبه إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني من مجازر.
علينا الاستفادة من التجربة الماضية
وأوضح عبدربه انه إذا أردنا ان نبدأ بعملية سلمية جادة فعلينا الاستفادة من التجربة الماضية وان نأخذ بالاسباب التي أدت إلى انفجار الاوضاع وإلى فقدان الجانب الفلسطيني الثقة في عملية السلام.
وأشار عبدربه ان المشكلة في الطرف الاسرائيلي لأن كل حكومة اسرائيلية تأتي تقوم بالغاء ما جرى الاتفاق عليه مع الحكومة السابقة مشيرا إلى ان هناك حكومات مثل حكومة نتنياهو وحكومة باراك الغت ما وقعنا عليه معها بعد ايام قليلة من التوقيع وتنصلت من ذلك.
وأشار عبد ربه إلى ان اكثر من سبعين في المائة مما تم الاتفاق عليه مع الجانب الاسرائيلي لم ينفذ إلى هذه اللحظة.
وابدى عبدربه رغبة القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في ان تتوقف اعمال العنف مشيرا إلى ان الفلسطينيين سيبحثون مع الجانب الامريكي ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من خلال وجود قوات دولية وضرورة وجود اطار دولي يضمن تنفيذ الاتفاقات وتتم مراقبتها,, مبينا ان الذي يجب عليه ان يوقف العنف والارهاب ضد الشعب الفلسطيني هو باراك وحكومته.
وأكد عبدربه ان الشعب الفلسطيني سيواصل انتفاضته الشعبية ذات الطابع السلمي وان هذا موقفنا وهذا ما أكدنا عليه.
المطالبة بتغيير الطرح الأمريكي/ الإسرائيلي
ومن جانبه نفى نبيل عمرو وزير الشؤون البرلمانية الفلسطيني امكانية عودة عملية السلام وتحقيق نتائج ايجابية من لقاءات واشنطن إذا توفر شرط واحد وهو تغيير الطرح الامريكي الاسرائيلي الذي كان قائما في كامب ديفيد والتقدم بعرض لحل سياسي يقوم على اساس الشرعية الدولية والارض مقابل السلام والالتزام بالاتفاقات المبرمة.
وأشار عمرو في حديث لوكالة الانباء السعودية ان الفلسطينيين نجحوا في إدارة معارك فلسطينية ناجحة في مجلس الامن والامم المتحدة وعلى الصعيدين العربي والدولي.
وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي اشار عمرو ان الرئيس الامريكي يقوم بمبادرة الوداع وانه سيكون متحررا إلى حد ما من الضغوط الكثيرة التي كان واقعاً تحتها قبل ان يبدأ هذه المبادرة.
وأشار عمرو إلى ان الفلسطينيين لن يقبلوا إلا بما ينطبق مع الشرعية الدولية ويعيد الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
الجبهة الشعبية تنتقد قبول عرفات زيارة البيت الأبيض
وفي غزة انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لتلبيته دعوة الرئيس الامريكي بيل كلينتون لزيارة البيت الابيض في التاسع من الشهر الجاري.
وقالت الجبهة في بيان تلقت وكالة الانباء الالمانية (د,ب,أ) نسخة منه نستهجن تلبية الدعوات الامريكية والحجيج للبيت الابيض سواء من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات او من صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين .
وأوضح البيان ان تلبية هذه الدعوات يشكل إفساداً لكل المساعي الجادة لاعتماد قرارات الشرعية الدولية ومؤسساتها والخلاص من انحياز الادارة الامريكية وتبنيها الكامل للسياسة الاسرائيلية التي تعمل على فرض شروطها على شعبنا.
ودعا البيان إلى مقاطعة هذه الدعوات وعدم تلبيتها والعمل بسياسة موحدة من اجل تثبيت المرجعية الدولية، وبدعوة للحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني كخطوة على طريق الخلاص من الاحتلال.
عرفات لا يزال شريك إسرئيل للبحث عن السلام
وفي باريس أعلن وزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي شيمون بيريز امس الاثنين في حديث لصحيفة لوفيغارو الفرنسية ان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات لا يزال 100% شريك اسرائيل للبحث عن السلام في الشرق الأوسط.
وردا على سؤال لمعرفة ان كان ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية لا يزالان شريكين من اجل السلام، أجاب الوزير الاسرائيلي نعم 100%.
واعتبر حائز جائزة نوبل للسلام ان فكرة الفصل بين الاسرائيليين والفلسطينيين لا معنى لها لأن كل الاقتصاد الحديث قائم على مفهوم الحدود المفتوحة.
وأضاف: ان اسرائيل ترتكب خطأ باعتمادها على الدبلوماسية والجيش فالاقتصاد اهم منهما اليوم.
ورأى بيريز انه من الممكن بناء شيء في الشرق الاوسط يشبه البينيلوكس مع تعاون اقتصادي يتجاوز الحدود.
وفي القدس أكد مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك سيلتقي الرئيس الامريكي بيل كلينتون الاحد المقبل في واشنطن.
وأوضح المسؤول انه من المتوقع ان يغادر رئيس الوزراء الاسرائيلي اسرائيل مساء السبت ويلتقي الرئيس الامريكي الأحد.
واضاف ان باراك سيتوجه من واشنطن الى شيكاغو لحضور مؤتمر تعقده منظمة يهودية, ومن المرتقب ان يتحادث الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد غد الخميس مع كلينتون.
وأكد المسؤول الاسرائيلي ان اسرائيل تترقب من كلينتون ان يمارس ضغطا على عرفات حتى يوقف اعمال العنف وقال: من الصعب التكهن كيف ستنتهي هذه اللقاءات بامكاننا ايضا ان نأمل في نهاية العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال: نأمل في اعادة مفاوضات السلام إلى مسارها نريد ان نستأنفها من حيث توقفت في كامب ديفيد.
وكانت مفاوضات كامب ديفيد في تموز/ يوليو الماضي بالولايات المتحدة آلت إلى الفشل بسبب قضية القدس.
يريدون كامب ديفيد أفضل من السابقة
وأعلن المسؤول ان ما نريده هو كامب ديفيد افضل مضيفا يجب ان نحصل على المزيد من الضمانات الامنية ويجب على الفلسطينيين احتواء التظاهرات في المناطق التي يسيطرون عليها تماما ومنعها من الاقتراب من المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل في الاراضي الفلسطينية.
وقال ايضا انه في حال تجاوزت التظاهرات المناطق الاسرائيلية او في حال اطلق الفلسطينيون النار او رشقوا الجنود بالحجارة فإن على الشرطة الفلسطينية ان تتدخل لتحول دون ذلك.
إسرائيل تريد نزع سلاح الميلشيات الفلسطينية
وأشار إلى ان إسرائيل تريد الحصول على ضمانات لنزع اسلحة التنظيم ميليشيا حركة فتح بناء على اتفاقات السلام الموقعة وان يعاد اعتقال ناشطي حركتي حماس والجهاد الذين افرجت عنهم السلطة الفلسطينية خلال الاسابيع الماضية.
وتدعو الاتفاقات الموقعة في قمة شرم الشيخ في السابع والعشرين من تشرين الاول/ اكتوبر الماضي المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين إلى ان يلتقوا بانتظام.
وأكد المسؤول لسنا نلتقي بانتظام لان هناك مشاكل لتحديد لقاءات معهم.
وخلص الى القول ان الخسائر التي اسفرت عنها المواجهات خلال الاسابيع الاخيرة كبيرة جدا ولكن يجب على الطرفين ان يبذلا أقصى الجهود لاعادة الثقة.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved