هلا,, يا سيد الموقف,, يا عز الراس والديره
هلا بك,, عد ما تعطي يمينك يا عزا الانسان
هلا بك يا سليل المجد,, وانته طيب السيره
هلا بك,, يا لباس الجنب,, يا درع على الامتان
لفيت,, ورحبت بك نجد مالحرة ليا الحيره
تراحيب المطر,, والدار والخلان للشجعان
لفيت وفاحت اغصان الخزامى والنفل غيره
من كفوف الرجال اللي تعانق كفك الشيمان
تغيب عن المكان وبسمتك بعيوننا نيره
تغيب وحبك بكل القلوب المفعمه عرفان
على شان الوطن سقت القدم,, من شان تطويره
الا يا شيخنا اتعبت السفر,, واعلن لك الاذعان
تحملت المتاعب والسهر,, من شان تعميره
بديت بكوريا,, وانهيت رحلاتك ب كزخستان
رفعت اسم الوطن فوق النجوم,, وزان تصويره
واخذت من الحضارة من بلدنا للدول برهان
رسمت لهم من بلاد الحرم والمجد والجيره
حدود الصورة اللي ما ارسمتها ريشة الفنان
ضربت لهم مثال القايد المسلم وتفكيره
خذوا منك الوفا,, والحكمة اللي ترشد الحيران
خطابك لا ارتوت منه المسامع ذاع تحريره
بصفحات الجرايد,, والقناوات انكتب عنوان
ترانا يا ابو خالد في يدك بارود وذخيره
ليا ناديتنا ثرنا بخصمك ثورة البركان
ولا من الخطر في ساعة الهيجا نقر زيره
اخذنا من مواقيفك جلد,, ومن احتمالك شان
معاليق الكرم بيديك وبيمناك تدويره
كسيته للرجال وللجبال وللوحش سرحان
على كفك دروب ارهى العطا,, تظهر مشاويره
مثل درب السيول الناضحه,, لا حلت الوديان
عرفناك الجبل بيضان يا ما اكبر مناشيره
سكن في ظلك الحزنان,, والجيعان,, والبردان
عرفناك الكتاب اللي ثميناتٍ مصاديره
ولو نفتح كتاب المجد ما نلقى سوى سلطان