| الريـاضيـة
* كتب سعود عبدالعزيز
البطولة التي حققها النادي الأهلي يوم الجمعة قبل الماضي بعد أن تمكن من هزيمة نظيره النصر بفارق ضربات الترجيح كان وراءها نجوم خبرة وصاعدة ساهمت في عودة قلعة الكؤوس لمنصات التتويج من جديد بعد غياب ليس بالقصير وهنا نستعرض العناصر الأهلاوية التي حققت اللقب الغالي الذي يحمل اسم المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله.
منصور النجعي
استحق الحارس الصاعد منصور النجعي لقب نجومية اللقاء الختامي بنجاحه في التصدي لضربتي الجزاء الترجيحيتين اللتين نفذهما الثنائي النصراوي جونيور وخالد السويلم وظهر النجعي بمستوى مرتفع خلال مشواره مع الأهلي في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد وأثبت أنه قادر على حماية العرين الأهلاوي في المناسبات القادمة.
العبدلي
الظهير الأيمن الصاعد العبدلي أدى مباريات جيدة دفاعا وهجوما وكان واحدا من أبرز اللاعبين الذي قدمهم الأهلي في هذه البطولة ووضح من ادائه حاجته للمشاركة بانتظام ليكون مدافعا ينافس الدولي محمد شلية في منطقة الظهير الأيمن.
حسين عبدالغني
الدولي الكبير والظهير الغائب حسين عبدالغني عاد للمشاركة بعد طول غياب بداعي الاصابة شارك في عدد محدود من المباريات كان أبرزها دفاعه عن ألوان الأهلي في لقاء الأنصار ضمن منافسات دور الأربعة من المسابقة ورغم خروج عبدالغني بالبطاقة الحمراء إلا أنه يبقى واحدا من أفضل اللاعبين الذين يجيدون اللعب في منطقة الظهير الأيسر.
أسامة برناوي
بديل حسين عبدالغني في المباراة النهائية اسامة برناوي من اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل كبير يملك التكوين الجسماني الرائع والقوة والصلابة والمشاركة دفاعا وهجوما هو بحاجة فقط لمزيد من المباريات ليكون من أفضل اللاعبين ومزاحما لعبدالغني في مركز الظهير الأيسر.
زياد مشبب
مدافع صغير في السن قوي وصلب يجيد اللعب في متوسط الدفاع يحتاج الى مزيد من التدريب ليتعود على أجواء المباريات وتزداد ثقته في نفسه.
عبدالحميد جدوع
حصول الأهلي على هذه البطولة والجدوع أحد المشاركين دعم موقفه كثيرا بعد أن واجه الكثير من الانتقادات في الأعوام الماضية جدوع لاعب جيد ومدافع لا بأس به لكن حظه دائما ليس مناسبا.
نايف فلاتة
غاب نايف فلاته عن المشاركة في اللقاء الختامي بداعي الاصابة وهو من اللاعبين الذين لا يمكن للأهلي الاستغناء عنهم فهو يشكل دائما ثنائيا متفاهما مع الخبير عبدالله سليمان.
أحمد الشمري
أشركه المدرب البلجيكي يوكا في اللقاء الختامي رغم محدودية مشاركته وضعف خبرته لكنه أبلى بلاء حسنا وكان أحد المساهمين في عودة قلعة الكؤوس للبطولات.
إبراهيم السويد
نجم الأهلي الكبير وصاحب الأداء السهل الذي يسمى في العرف الكروي السهل الممتنع السويد يشعر المتابع الرياضي أنه غير موجود عند ابتعاد الكرة عنه لكنه يؤكد حضوره القوي لحظة امتلاكه لها تاريخه مع ناديه والمنتخب حافل ومعروف ويكفي انه صاحب هدف التأهل للمونديال العالمي لعام 98,, السويد لاعب أكبر وأكثر من أن يعرف أو يتحدث عنه في أسطر قليلة.
سعد الدوسري
سعد الدوسري أحد أفضل من يجيد اللعب في مركز الوسط الأيسر يجيد صناعة اللعب وتسجيل الأهداف قدم في المباراة النهائية أداءً رائعا وكان من أفضل اللاعبين الموجودين في الملعب يعتبر سعد الدوسري من أفضل الصفقات التي حققتها الأندية المحلية والنادي الأهلي في هذا الموسم وهو مكسب كبير وكبير جدا لقلعة الكؤوس , الدوسري سيكون له حضور قوي مع الأهلي في هذا الموسم بعد أن يكون قد حقق الانسجام المطلوب مع زملائه اللاعبين.
القهوجي
الحديث عن اللاعب خالد القهوجي يحتاج الى صفحات فهو نجم النجوم وفنان الكرة وموهوب الملاعب,, الكرة بين قدميه ليست هي الكرة التي بين اقدام اللاعبين الآخرين فهي تختلف تماما لأنه ببساطة فنان كروي كبير يجبرك على الاستمتاع بفنه وموهبته,, في اللقاء الختامي حضر القهوجي كالعادة ووضع بصمته في الشباك النصراوية بعد أن تمكن من احراز هدف الأهلي الثاني.
دابو
محمد أمين دابو مهاجم النادي الأهلي ابن ثعلب الكرة أمين دابو شارك في جزء من المباراة الختامية, دابو الابن لاعب جيد ويملك المقومات المطلوب وجودها في المهاجم لكن حظه المتواضع ساهم في عدم تسجيله للحضور المطلوب حتى الآن.
مارندينا
استعان به المدرب البلجيكي لوكا بديلا لدابو كان نشيطا داخل الملعب وأضاع أكثر من فرصة سهلة وسانحة للتسجيل لكنه عوّض هذه الكرات باحرازه لهدف التعادل المثير, مارندينا يقول العارفون بالكرة البرازيلية أنه من المهاجمين الجيدين في بلاد البن لكن مارندينا لم يفصح عن وجهه الحقيقي مع النادي الأهلي حتى الآن.
الأجنبي راؤول
الأجنبي راؤول شارك في جزء من اللقاء بعد خروج القهوجي, الحكم عليه صعب لكن الشيء الصعب أنه لن يستطيع ايجاد مكان له بعد عودة دوليي الأهلي الكثر للفريق الأهلي, الحسنة الوحيدة التي سجلها راوول في اللقاء الختامي نجاحه في احراز الضربة الترجيحية التي أوكلت له.
فهد الزهراني
أحد أفضل اللاعبين الصاعدين ينتظره مستقبل كبير في عالم الكرة, فهد موهوب ومتمكن يملك كل مقومات النجاح: المهارة السرعة المحاورة صناعة اللعب, ظهر الزهراني في اللقاء النهائي بصورة مذهلة أكدت أنه قادم للنجومية الدولية في المستقبل القريب.
المدرب لوكا
تسلّم المدرب الأوروبي القادم من بلجيكا لوكا مهام تدريب قلعة الكؤوس في وقت صعب وعصيب بعد أن ساهم الأرجنتيني لوبيز في تدهور أداء نجوم الأهلي وأضاع بطولتين كانتا في متناول اليد في الأشهر الماضية ورغم ضيق الوقت وصعوبة المهمة نجح لوكا في تدارك الوضع وأعاد للفريق الأخضر جزءاً من هيبته حتى استطاع الحصول على الكأس الذهبية للمرة الأولى.
هؤلاء نجحوا في تنفيذ ركلات الترجيح والنجعي قام بدوره
كان التوفيق حليف الرباعي الأهلاوي الذين تقدموا لتنفيذ ضربات الجزاء الترجيحية وهم على التوالي: الأرجنتيني راوول ثم العبدلي والدوليان السويد والدوسري, هذا النجاح المتواصل مع التألق الواضح لمنصور النجعي منح النادي الأهلي لقب البطولة بفارق ضربات الترجيح.
خالد مسعد عانق الذهب
بعد مشوار حافل مع الكرة دوليا ومحليا عانق النجم الكبير وصانع الألعاب البارع خالد مسعد الذهب فرغم عدم مشاركته بداعي الاصابة منحه الأهلاويون شرف الصعود والسلام على سمو الرئيس العام وتسلم الكأس الذهبية من يد سموه الكريمة وهذا يؤكد وفاء الأهلاويين مع نجومهم الكبيرة.
رجال خلف الإنجاز
هناك رجال أوفياء ومخلصون لقلعة الكؤوس خدموا النادي الأهلي من خلف الكواليس كانوا وراء هذا الانجاز الرائع والكبير ويأتي في مقدمتهم رمز الأهلي الكبير وباني أمجاده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل ونجله صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل حفظهما الله قدموا كل ما هو ممكن وغير ممكن من أجل أن يبقى الأهلي قويا وبطلا وصديقا دائما للكؤوس ليكون دائما وأبدا قلعة للكؤوس.
|
|
|
|
|