| الريـاضيـة
*
* إعداد/ عبدالرحمن بن صالح الخضيري
توج فريق النادي الأهلي الأول بمحافظة جدة بطلاً لأولى المسابقات المحلية لهذا الموسم الكروي العاصف والمثير على صعيد الأندية المصنفة بالدرجة الممتازة في كرة القدم,.
النادي الأهلي انتزع بطولة الاتحاد السعودي لكرة القدم على كأس الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (يرحمه الله) وهي البطولة الأولى له في سجل تاريخ المسابقة التي كانت قد انطلقت قبل نحو خمسة وعشرين عاماً مضت ليطوي عناد أربع نهائيات خسرها خلال تلك الفترة الطويلة وبدأت مع نهائي البطولة الأولى أمام فريق النصر من مدينة الرياض في العام الهجري 1396 ه وطرز في النهاية مشواره بالذهب وضم كأس البطولة الغالية إلى خزانة الكؤوس القديمة التي يكتظ بها مقر (قلعة الكؤوس) وأعاد مجدداً تأكيد ذلك اللقب الذي يستحقه بالفعل بل ورد اعتباره من النصر نفسه بعد مضي ربع قرن على أول نهائي جمع بينهما, (الجزيرة) تقدم اليوم رصداً شاملاً لمسيرة مشوار الأهلي مع بطولته الجديدة.
عاصفة التغيير والترميم كافأت الفيصل وأعادت لمعان ذهب الكؤوس
أجمع الرياضيون كافة والأهلاويون على وجه الخصوص على الدور الكبير الذي بذله رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف والمشرف العام علىكرة القدم بالنادي الأهلي وهو الأهلاوي الكبير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله الفيصل والذي بذل الكثير والكثير مع الأهلي بالجهد والدعم والصبر والمثابرة بدءاً من مرحلة البناء والتجديد وانتهاءً بمرحلة الترميم والتغييرات الإدارية والفنية والعناصرية فكانت العاصفة التي وازنت التاريخ مع البطولات وجددت البسمة الغائبة عن طموحات كل الأهلاويين لاعبين وجماهير عقب السنين العجاف الطويلة وهاهو (أبوتركي) يفاجىء الجميع بتصريح مثير وعاقل من رجل محنك وخبير وهو يقول ويؤكد خطأ نظرة من يقول ان الأهلي لديه نقص وغياب كبير وواضح في صفوفه مشيراً إلى شرف الدوليين الغائبين دفاعاً عن المنتخب الوطني في نهائيات القارة الآسيوية وغياب رباعي عبدالغني وفلاتة والمسعد والجاسم عن لقاء المصير والختام أمام فريق النصر المتكامل.
الفيصل أنصف أبطال القلعة الجدد وقال إن الأهلي كان حاضراً بل ومتجلياً بلمعان وعرض الأبطال الذين كانوا داخل الملعب وأن كل من شاركه في نهائي العودة والبطولة هم من كوكبة نجوم العهد الجديد والزاهر وهم أبطاله مع بقية اخوانهم أبطال الوطن هم الذين يستحقون منا جميعاً التقدير والحب والوفاء ولم يهتموا بكل الحشود النصراوية التي اكتملت قبل وأثناء مجريات وتحديات المباراة النهائية الصعبة.
الفيصل صانع البطولة والمجد العائد قال تلك الجمل الرصينة والمتزنة بعد دقائق معدودة فقط من نهاية كرنفال نهائي البطولة والتتويج المستحق ولم يتحدث عن دعمه وجهده وصبره المضني وهو الذي شيد مرحلة البناء والتجديد ومن ثم خطوات صفقات الترميم الناجمة بتألق الدوسري وخطوات التصحيح التي جلبت الاداريين المميزين وقلبت الطاولة على البرازيليين والأرجنتينيين ويغامر بالمدرسة الأوروبية الشاملة فيصيب النجاح بتوفيق الله في اللحظات المناسبة مع وصول البلجيكي والكرواتي الاصل لوكا.
|
|
|
|
|