| عزيزتـي الجزيرة
عن كارثة حمى الوادي المتصدع التي حلت بجزء غال من وطننا الأغلى وفتكت بأرواح فيتمت ورملت,, وروعت وزعزعت,, وأزعجت وأقلقت,, وصدعت وفجعت,, وكشفت,, ما كشفت عن هذه الفاجعة الطارئة الكبيرة كتبت أقلام كثيرة من جميع أرجاء الوطن أثبت أصحابها صادق انتمائهم لهذا الوطن المتلاحم,, كما أثبتوا صادق أخوتهم ونبل مشاعرهم وكريم معادنهم,, وبعض تلك الأقلام كشفت عن بعض جذور المأساة,, اقترحت علاج بعض اسبابها ومسبباتها فجعلوا من أقلامهم النظيفة بلسما للجراح,, وعيناً للمسؤول,, فجعلت الحقائق أمام عناية واهتمام وحدب قادة بلادنا الذين يسهرون على راحة ابنائهم,, ويسعون جاهدين لتوفير أعلى مستويات الخدمات لمواطنيهم.
فقد تابع ولاة الأمر أخبار الوباء الذي حل بأجزاء من منطقة جازان منذ اللحظة الأولى تابعوا بكل اهتمام أبوي حانٍ وعلى رأس الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني فسهروا ووجهوا وتابعوا ومازالوا يتابعون بكل اهتمام تلك الجهود المبذولة لمحاصرة الوباء ومازيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد المعظم الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة إلا تأكيد لهذه المعاني السامية ودليل واضح على الأبوة الحانية والوفاء المتواصل والنبل المتوارث وعمق الإحساس بعظم المسؤولية,, لم تثنه مشاغله الكثيرة ولا مهامه الجسام عن مشاركة الأهل والأحبة في جازان أليم مصابهم فجاء ليتلمس آثار الحالة الطارئة يخفف من آثار وقعها ويضمد جراح المكلومين فيعزي الأبناء والأهل,, ويمسح على رؤوس اليتامى ممن فقدوا عائلهم ويرعى الجهود المبذولة ويتابع ويوجه عن قرب مستصحبا كواكب مضيئة من إخوته الميامين وابنائه البررة الذين ورثوا عن والد الجميع الملك عبدالعزيز - رحمه الله - معاني الوطنية الحقة وصادق الرعاية وورثوا اهتمامه الكبير بالوطن وابناء الوطن,, وورثوا عنه أهمية الحفاظ على الوحدة التي أرسى جذورها فينا الملك المؤسس رحمه الله حتى أصبحت جينة من جينات تكويننا الوراثي تتسرب في عروقنا,, فجزاه الله خير الجزاء على هذه الزيارة الميمونة التي أعادت الطمأنينة إلى نفوس الجميع,, ولك الأجر مضاعفا يا ابا متعب يا أخا الفهد وياعضده الأيمن على جهودك المتواصلة لخدمة وطنك ومواطنيك,, والحق أن هذه الحالة الطارئة قد أكدت هذا التلاحم القوي بين أبناء هذه البلاد الطيبة قادة وشعباً فليست جازان هي المفجوعة الوحيدة من تسلل هذا الوباء بل سائر مناطق بلادنا الحبيبة حماها الله من كل سوء وما هذه المشاركات الجادة من كتاب وكاتبات ومثقفي ومثقفات وإعلاميي هذا الوطن إلا تأكيد لهذا التلاحم, ومع عميق شكرنا وخالص تقديرنا لكل قلم نظيف أسهم بوعي في الدعوة إلى مكافحة هذا الداء وعلاج أسبابه ومسبباته والإفادة من دعم الدولة السخي في القضاء عليه إلا أننا نأمل أن تستمر هذه المشاعر في تدفقها وتلك الاقلام النزيهة فتواصل عطاءها تجسيداً للأخوة الصادقة وتخفيفاً لمعاناة اخوانهم وعوناً بعد الله للمسؤول على تلافي نواحي القصور إن وجدت ولن توجد بعد الآن ان شاء الله ما نأمل عدم الالتفات إلى من يزعم أن مواصلة الكتابة حول هذا الموضوع الخطير تعد تهويلاً أو مبالغة,, فما زلنا نسمع عن إصابات جديدة برغم الجهود الهائلة التي بذلتها الدولة ومازالت تبذلها,, ومازالت الجهود حثيثة لمحاربة هذا الوباء ومحاصرته,, إذن فتواصل المشاركات الكتابية الواعية مطلب وطني تتطلبه مهمة تعقب هذا الوباء وهي تشعر المجتمع بدفء التواصل الذي يخفف عن المصابين بعض آلامهم ويقلل عن المفجوعين شيئاً من رعبهم ويسهم مع المسؤولين في البحث الجاد عن اجتثاث جذوره وتقويم مراحل المكافحة لهذا الوباء,, ولسنا نشك في تواصل هذا التفاعل الصادق حتى يكشف الله هذه الغمة عن هذا الجزء الغالي من بلادنا,, وحتى تعود الطمأنينة إلى نفوس الجميع.
ولعل الاقلام تتجه إلى معاونة الوزارات الخدمية المعنية بتلمس الآثار الأليمة التي خلفها ويخلفها هذا الوباء إلى جانب الإشارة إلى بعض النواحي الإنسانية التي هي محل اهتمامات الدولة - أيدها الله - وحين نقول هذا لانشك أن الوزارات الخدمية تدرك الأدوار المطلوبة منها,, كما أننا نعرف اهتمام اللجنة العليا التي يرأسها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بتلمس الاحتياجات الملحة وتسعى إلى دعمها وتنفيذها تحقيقاً لرغبة ولي الأمر وتوجيهاته المتتابعة, ومحاصرة لهذا الوباء الخطير ومبادرة للتحصين من انتشاره,, ندرك ذلك كله، ولكننا ندرك كذلك حرص هذه الجهات إلى أن تسمع ما لدى الآخرين من اخوانهم المواطنين من طروحات يمكن من أن تسهم في تسريع التخطيط والتنفيذ والحسم فكانت منا هذه المشاركة التي قد لا نأتي فيها بجديد بذي بال ولا نزعم أن ما سنشير إليه مما قد يخفى على المسؤولين في تلك الجهات ,, فإيصال الخدمات الضرورية للقرى المنكوبة غير خاف على وزارة المواصلات بأنه يحتاج إلى شق الطريق التي تصل بين القرى المتضررة من هذا الوباء والقرى المرشحة والقرى التي تحتاج إلى التحصين إلى جانب إيصال الخدمات الضرورية الأخرى,, كخدمات الصحة,, والنظافة والكهرباء,, وغيرها من الخدمات الضرورية التي أصبح توفيرها أمراً ملحاً حتى نحاصر هذا الداء ونضمن عدم انتشاره أو تجدده, ولعلنا في هذا السياق نذكر وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ببعض الأمور التي تدركها وتدرك أهمية السعي والمبادرة لتحققها فهي كما تعلم مقبلة على مهام جسام تتطلب سرعة التعامل معها ,, كبعض مخلفات الوباء المؤلمة التي تأتي في مقدمتها وجود بعض الاسر المعدمة التي فقدت عائلها فجأة وفقدت مصدر رزقها كذلك: (الماشية) إلى جانب أعداد المرضى وعزلهم عن أسرهم وهم في أشد الحاجة إلى عائلهم في مثل هذه الظروف,, وكذلك الفئات التي أصيبت بهذا الوباء وكتب لها الله النجاة من الموت لكنها تعاني من بعض المضاعفات الخطيرة كالعمى الذي يجعل عائل الأسرة عاجزاً، وهناك فئات ربما كانت في دائرة اهتمام المسؤولين ومنهم الذين اتخذوا مهنة بيع الماشية وشراءها مصدر معيشتهم وهاهو الداء يحاصرهم ويقضي على مصدر رزقهم في المنطقة المنكوبة بهذا الوباء وما جاورها,, ومثلهم الجزارون البسطاء وأكثر مدن المنطقة الصغيرة وكل القرى لايوجد بها مسالخ,, والجزار في تلك المدن الصغيرة والقرى الكبيرة يستدين ثمن خروفين أو ثلاثة ثم يسدد قيمتها بعد أن يقوم بذبحها وبيعها على سكان تلك المدن والقرى موفراً ما تبقى لسد قوته الضروري لأسرته,, وهاهي مهنته التي قد لايحسن سواها تتعطل بسبب هذا الوباء,, ومثلهم الرعاة,, وأصحاب الماشية أنفسهم الذين يمثلون السواد الأعظم في القرى المنكوبة وماجاورها بل وفي معظم مدن وقرى المنطقة التي أصبح مواطنوها يتحاشون استخدام اللحوم في مأكولاتهم مما يجعل تلك الفئات معطلة، ولاشك أن تلك الفئات وغيرها محل اهتمام من وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى إلى المبادرة في مد يد العون لهم والسعي الحثيث لتأمين ضرورياتهم تنفيذاً لتوجيهات ولي الأمر يحفظه الله ولعل الجمعيات الخيرية تتنادى للمساهمة في إعانة تلك الفئات وتذكر ذوي اليسار بضرورة المشاركة في دعم تلك الأسر وهذه الفئات تحقيقاً لمبدأ الأخوة في الدين والوطن, وعوناً للدولة التي لم تبخل ومازالت تبذل وتبذل بكل سخاء,, أيدها الله وحمى البلاد والعباد من كل سوء وإذا كنا قد أشرنا إلى بعض مهام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في هذه الظروف الطارئة فلاشك بأن أمام بقية الوزارات الخدمية وغير الخدمية الأخرى مهام تدركها وتسعى إلى تنفيذها وتلمس تفاصيلها من واقع الظروف المحيطة الطارئة وقد تستفيد من الأقلام الوطنية الواعية التي يمكن أن تتناول تلك الأمور الطارئة بوعي ومسؤولية تضيف مزيداً من الأضواء إلى خططها وطرق تنفيذها.
بقي عليّ إلى أن أتوقف عند ثلاث محطات:
أولاً: رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الإنسان نايف بن عبدالعزيز للجنة التي أمر بتشكيلها سمو ولي العهد المعظم أثناء زيارته الميمونة للمنطقة يحفظه الله ,, فرئاسة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز محل ثقة وتفاؤل جميع المواطنين في منطقة جازان وخارجها كيف لا؟ وسموه الكريم هو صاحب الزيارة التاريخية الميمونة للمنطقة التي قام بها في عام 1398ه والتي غيرت وجه المنطقة آنذاك,, ومازالت آثار زيارته محل تقدير الجميع!! كيف لا وهوالعليم بعدالله بصادق معاناة بعض مدنها ومعظم قراها وهجرها؟ بل هو الخبير بكافة احتياجاتها, لذلك فإن الجميع يتوقع من سموه الكريم تسريعاً لأعمال اللجنة وحلولا لكل المعوقات وتنفيذاً للملح من تلك الاحتياجات كما يتوقع الجميع قفزة سريعة شبيهة بالقفزة التي حققتها زيارته الأولى ومحققة لتوجيهات القيادة الحكيمة وحدبها الأبوي على مواطنيها.
ثانياً: ان هذا الوباء الطارىء الذي حل بقرى من هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب قد أكد تلاحم أبناء هذا الوطن وقوة ترابطهم فوقف الجميع إلى جانب قيادتهم الراشدة,, يتحسسون مواقع الخلل ويبحثون عن أسباب الداء,, يتلمسون بحرص تام وسائل العلاج التي يمكن أن تسهم في حصار هذا الوباء والقضاء عليه وما هذه السيول الجارفة من المشاركات الجادة من كتاب وكاتبات وإعلاميي واعلاميات ومثقفي هذا الوطن إلا تأكيد لهذا التلاحم القوي الذي خفف عن المصابين بعض آلامهم وأشعر المجتمع بدفء المشاركة الوجدانية في السراء والضراء,, وهذه المواقف الوطنية المسؤولة والنبيلة ليست بغريبة على هذه الأمة السعودية وعلى هذا الشعب الأبي الوفي,, ولسنا نشك في تواصلها وتجدد عطائها حتى يكشف الله عن وطننا هذه الغمة وتزول آثارها وتعود الطمأنينة إلى النفوس.
ثالثاً: توجيه الشكر والتقدير لأبرز الرجال الذين ساهموا في كشف أو حصار هذا الوباء وفي مقدمتهم:
1 معالي أمير منطقة جازان الاستاذ محمد بن تركي السديري الذي يقف الآن مع إخوانه الوزراء المعنيين بكل اهتمام وحرص ومتابعة.
2 معالي وزير الصحة الدكتور أسامة عبدالمجيد شبكشي الذي كان ومازال لمبادرته ولجهوده وجهود زملائه من الأطباء السعوديين وفي مقدمتهم الدكتور محمد الحازمي في سرعة كشف هذا الوباء والتوعية بمخاطره وطرق الوقاية منه أبلغ الاثر فأنقذوا بعد الله حياة كثير من مواطنيهم.
3 معالي الدكتور محمد الجار الله وزير الشؤون البلدية والقروية الذي زار المطقة عدة مرات يتابع ويوجه وندعم تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
4 معالي وزير الزراعة الدكتور عبدالله بن معمر الذي رابط مع إخوانه في خندق واحد وفتح مكتبه في مدينة جازان وبذل جهوداً ميدانية لايقوم بها سوى عظماء الرجال.
نعم فلكل واحد منهم جهوده الكبيرة ومواقفه البارزة في حصار هذا الوباء الطارىء الذي حل بهذا الجزء الغالي من وطننا تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومازالت جهودهم تتوالى لمحاصرة هذا الوباء ومحاولة القضاء عليه غير أنني استأذن أصحاب المعالي بأن أتقدم باسم مواطني المنطقة بشكر خاص وتقدير خاص لمعالي وزير الزراعة الدكتور عبدالله بن معمر الذي زار معظم مدن المنطقة، وقابل مسؤوليها ومشايخها وأعيانها كما قام بفتح مكتب لمعاليه في وسط مدينة جازان يتابع من خلاله عن قرب ويشرف ويوجه بتفان وعمق إدراك للمسؤولية فجزاه الله خير الجزاء وجزى الله جميع الوزراء المعنيين خير الجزاء وإلى مزيد من الجهود المخلصة التي ترقى بالخدمات الكهربائية والبلدية والزراعية والصحية والاجتماعية في منطقة جازان الحبيبة.
5 وليسمح لي أصحاب المعالي أن أتقدم باسم مواطني منطقة جازان بالشكر إلى ابن الوطن البار الاستشاري السعودي الدكتور/ محمد بن محمد حسن الحازمي رئيس قسم الباطنية في مستشفى الملك فهد في جازان الذي كان لإخلاصه في عمله وتفانيه في حب دينه ومليكه ووطنه ما مكنه من تشخيص هذا الوباء قبل ثمان وأربعين ساعة من وصول نتائج التحاليل المخبرية من أمريكا فأنقذ الله بكشفه العلمي ومبادرته الوطنية الرائدة أرواح مئات من البشر,, ويكفيه فخراً تلك اللفتة الحانية من سمو ولي العهد المعظم الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي شد على يد الدكتور الحازمي مباركاً ومهنئاًّ ومكرماً وهمس له بكلمات تشجيعية أبوية يحق للحازمي أن يضعها وساماً وذلك حين قدمه معالي وزير الصحة الدكتور أسامة شبكشي إلى سمو ولي العهد بكل اعتزاز، وكان معالي الدكتور أسامة شبكشي قد كرم الدكتور محمد الحازمي أمام مئات الآلاف الذين يتابعون شاشات التلفزيون أثناء إعلان معاليه عن ظهور هذا الوباء فأعلن أن الاستشاري السعودي محمد الحازمي هو أول من شخص هذا المرض قبل ظهور نتائج التحاليل التي أرسلت إلى أمريكا بأكثر من ثمان وأربعين ساعة فشكراً لمعاليه هذه اللفتة الكريمة,, وشكراً وتقديراً للدكتور محمد بن محمد بن حسن الحازمي الذي أثبت تفوقه العلمي وإخلاصه في أداء عمله وحبه لوطنه ومواطنيه فأنقذهم بعد الله من تأخر تشخيص هذا الوباء فحد من سرعة انتشاره وأثبت بذلك جدارته وصادق عطائه,, وانه لجدير بكل التقدير وكل التكريم، ولعلها فرصة نهنىء فيها الوطن الغالي الذي أنجب الدكتور الحازمي كما نهنىء والد الجميع رائد العلم والتعليم في بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ونهنىء أسرة الحازمي العلمية العريقة بابنها البار راجين له دوام التوفيق ودوام الصحة.
أما الإدارات الخدمية المعنية فمازالت مهماتها جسيمة وواجباتها كثيرة والأمل كبير في سعيهم الحثيث بهمم عالية مستثمرين دعم الدولة السخي والاهتمام الكبير من ولاة الأمر الذين أمروا بتشكيل لجنة عليا ووجهوا بتواجد الوزراء المعنيين في المنطقة متعاونين مع معالي أمير المنطقة عضو اللجنة العليا في تلمس احتياجات المنطقة الملحة مما يسهل مهمة اللجنة العليا التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
إلى جانب إدراكهم لأهمية تأمين بعض الخدمات الملحة التي تأتي من أهمها بعد إيصال الخدمات الضرورية للقرى المنكوبة والمهدمة بالوباء وما شابهها نذكر المهم منها من باب التذكير فقط وهي:
1 تأمين مياه الشرب الصحية المحلاة لسائر المدن والقرى بالمنطقة.
2 ضرورة تنفيذ مشاريع الصرف الصحي في جميع مدن المنطقة التي أصبحت قائمة على بحيرات من مياه المجاري الطافحة في كثير من الأحياء تهدد بكوارث بيئية وصحية.
3 تطوير الخدمات البلدية وتعميمها على المدن والقرى ودعم المجمعات القروية بإمكانات مادية وبشرية تمكنها من أداء الدور المطلوب ومن أهمها القيام بتنظيف القرى التابعة لها ورشها بالمبيدات وتحصينها من أخطار هذا الوباء وغيره من الأوبئة، إلى جانب الإشراف والمتابعة التنموية الخدمية المطلوبة.
4 ضرورة استكمال تمهيد وسفلتة الطرق بين المدن والقرى وبخاصة القرى التي تعرضت لهذا الوباء والقرى التي يهددها الوباء وتمهيد الطرق إليها يسرِّع وصول الاسعافات اليها بل ويعجل بوصول الخدمات الأخرى إليها, كالكهرباء الذي أصبح وجوده ضرورة لحماية المواطنين من أخطار البعوض.
5 فتح مزيد من المستشفيات ومزيد من مراكز الرعاية الأولية, وتفعيل دور المستشفيات القائمة والمراكز الصحية حتى تفي بحاجة المواطنين وتغطي الكثافة السكانية التي تعرف بها منطقة جازان مع تشجيع القطاع الخاص على فتح مزيد من المستشفيات ذات التخصصات التي تحتاجها المنطقة.
6 السعي لافتتاح جامعة في المنطقة أو فرع لجامعة الملك سعود أو غيرها من الجامعات.
7 فتح كلية للطب في المنطقة,, وإقامة مراكز طبية متخصصة,, ومعاهد صحية عليا في التخصصات الضرورية.
8 عودة مراكز وفرق الطب الوقائي للمنطقة بفاعلية واهتمام وامكانات ومتابعة مباشرة من وكالة الوزارة,, ومن المسؤولين.
9 فتح كلية للزراعة.
10 تشجيع مشاريع زراعية وحيوانية في المنطقة التي كانت تعرف بسلة خبز المملكة إلى آخر المشاريع والمرافق الضرروية التي تدرك اللجنة العليا أهميتها وأهمية المبادرة بتنفيذ كثير منها وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وحمى بلادنا من كل مكروه ومن كل وباء ومن كل سوء وحفظ لنا قادتنا الميامين ذخراً لهذا الوطن.
حجاب بن يحيى الحازمي رئيس نادي جازان الأدبي
|
|
|
|
|