أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 7th November,2000العدد:10267الطبعةالاولـيالثلاثاء 11 ,شعبان 1421

محليــات

نافياً وجود أمراض وبائية في الجوف,, د, خليل لالجزيرة :
إنشاء مستشفى تخصصي للنساء والولادة والأطفال بالمنطقة قريباً
* الجوف ابراهيم الحميد
اوضح الدكتور رضا خليل مستشار معالي وزير الصحة والمشرف على الادارة الصحية بوزارة الصحة ان اللجنة الثانية التي تزور منطقة الجوف تأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية لزيارة أربع مناطق هي منطقة حائل ومنطقة الحدود الشمالية ومنطقة جازان ومنطقة الجوف والوقوف على مستوى الخدمات ومن ثم محاولة تحقيق الاحتياجات واعداد تقرير متكامل وقال الدكتور خليل في حديث خاص للجزيرة ان هناك توجيها ساميا باعطاء منطقة الجوف الاولوية لانها احدى المناطق الهامة في المملكة مشيرا الى انه بالنسبة للاحتياجات الصحية لمنطقة الجوف فقد قامت لجنة الوكلاء الثانية بحصر احتياجات المنطقة مشيرا إلى انه سيتم انشاء عدد من المشروعات الصحية في جميع مدن المنطقة والتي ستغني المواطن عن البحث عن العلاج خارج المنطقة منها مستشفى الملك عبدالعزيز بسكاكا بسعة 200 سرير والذي سيتم طرحه في منافسة عامة قريبا فيما سيتم انشاء مستشفى جديد كليا للنساء والاطفال فيما سيتم انشاء مستشفى تخصصي كبير بسعة 500 سرير بسكاكا وموضحا انه سيتم ايجاد المزيد من الوظائف بالتنسيق مع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف ومديري المستشفيات.
واعلن الدكتور خليل انه ستكون هناك مشاريع كبيرة يجري تنفيذها والعمل جار على افتتاح مستشفى الولادة والاطفال بسكاكا فيما تم اعتماد مستشفى للحديثة بسعة 50 سريرا وتوسعة المركز الصحي بالحديثة الى 30 سريرا اضافة الى انشاء مستودعات مركزية للمديرية العامة للشؤون الصحية,موضحا انه بسبب الضغط الكبير الذي تواجهه اقسام النساء والولادة فقد رأت الوزارة حاجة المنطقة الى مستشفى تخصصي كبير للنساء والولادة والاطفال وافق المقام السامي على تأسيسه مشيرا الى ان هذه المشاريع قريبة جدا.
وحول معاناة اهالي مركز صوير في منطقة الجوف من عدم وجود مستشفى في المركز والمخاطر التي تواجه السكان نتيجة لذلك اشار الدكتور خليل الى وجود مركز صحي حاليا معلنا انه سيتم انشاء مستشفى جديد في صوير سعة 50 سريرا مشيرا الى اعطائه الاولوية من قبل ولاة الامر باذن الله.
وافاد الدكتور خليل ان اهداف اللجنتين اللتين زارتا منطقة الجوف واحدة وهي الوقوف على احتياجات منطقة الجوف الصحية والبلدية والثقافية والاجتماعية والتعليمية وغيرها الا ان اللجنة الاولى كانت خاصة بمنطقة الجوف فيما تختص اللجنة الثانية باربع مناطق هي الجوف وحائل والحدود الشمالية وجيزان,وحول سؤال للجزيرة عن ادراج احتياجات منطقة الجوف ضمن ميزانية العام الحالي اشار الدكتور خليل الى انه يجري العمل على ادراج هذه الاحتياجات ضمن ميزانية العام الحالي.
وحول وجود اي امراض وبائية في منطقة الجوف كمرض تليف الكبد نتيجة لتلوث مياه الشرب وانتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي نفى الدكتور خليل بقوله انه لا صحة لانتشار الفيروس في منطقة الجوف ومعدل الامراض في منطقة الجوف هي نفس معدله في معظم مناطق المملكة ودول العالم ولا يوجد ما يدعو للقلق.
وحول وجود بعض مناطق المياه المكشوفة في منطقة الجوف كبحيرة دومة الجندل وعن كونها مصدر تهديد للصحة العامة قال الدكتور خليل ان البحيرة لا تكون مصدر تهديد بل بالعكس انها ستكون مصدر نماء وخير للمنطقة مشيرا الى انه يجب اخذ الحيطة والحذر حيث تم رصد الملاحظات من قبل اعضاء اللجنة عند زيارة الموقع.
واشار الدكتور خليل ردا على سؤال حول تقدير مدى الحاجة الماسة الى الاسراع ببناء المستشفيات المعلن عنها الى ان الحاجة قائمة وماسة لجميع هذه المستشفيات.
وحول معاناة منطقة الجوف من مستشفياتها القائمة وضعف الكادر الطبي فيها حيث مشكلات عدم القدرة على تشخيص الامراض قال الدكتور خليل ان اخطاء التشخيص تحدث في كل مكان في الرياض والشرقية وفي جميع دول العالم مشيرا الى ان وسائل التشخيص الحالية اصبحت متقدمة وموضحا ان اخطاء التشخيص ليست ظاهرة تنفرد بها منطقة الجوف.
واشار الدكتور خليل الى ان الجميع يفخر في وزارة الصحة الى ان اطباء الوزارة تمكنوا من تشخيص المرض خلال اربع وعشرين ساعة بالرغم من عدم معرفة هذا المرض من قبل في حين ان هذا المرض قد يأخذ اسابيع او اشهرا قبل اكتشافه في مناطق اخرى وقد تم هذا بالتوفيق من الله ثم بالدعم غير المحدود من حكومتنا الرشيدة مشيرا الى ان وزارة الصحة بادرت الى اخذ جميع الاحتياطات للحد من انتشار هذا المرض في جميع مناطق المملكة بالتنسيق مع الوزارات المعنية مثل وزارة الزراعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية مشيرا الى تكاتف الجميع وانه كان في جيزان قبل يومين والعمل هناك على خير وجه والامور مطمئنة للغاية مشيرا الى ان هذا عارض صحي قد يتعرض له اي بلد في العالم,وحول التوسع في كليات الطب والتشدد في ذلك بينما يتم استقدام اطباء ليس لديهم خبرة الى مستشفيات وزارة الصحة أشار الدكتور خليل الى ان التنسيق حاصل مع وزارة التعليم العالي مشيرا الى ان الوزارة تنظر الى الكيف وليس الى الكم موضحا ان المتعاقد حتى لو وصل بمستوى ضعيف فانه يتم اكتشافه والغاء عقده مدللا على نجاح هذه السياسة في ان المواطن يحرص على تلقي العلاج لدى الاطباء السعوديين الذين اثبتوا نجاحهم وحول سؤال عن عدم تعارض التوسع في افتتاح كليات الطب مع الكيف الذي تسعى اليه وزارة الصحة اشار الدكتور خليل الى انه يتفق مع هذه النقطة مشيرا الى ان دراسة الطب ليست عملية يسيرة بل تتطلب تجهيزات معقدة ودائمة لتدريب الطلاب على المرضى والمستشفيات التي يتم التدريب فيها.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved