| متابعة
* كتب رئيس التحرير
كوريا الجنوبية كانت المحطة الثانية في جولة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والتي وان بدأت في جمهورية الصين الشعبية العملاق الصناعي والتجاري وإحدى الدول الخمس صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي، فان كوريا الجنوبية إحدى أهم الدول الصناعية المتقدمة في آسيا والعالم والتي ترتبط بعلاقات متميزة مع المملكة، وقد وضح منذ اليوم الأول لزيارة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لسيؤول ان هناك اهتماما غير عادي بالزيارة تمثل في استقبال رئيس الجمهورية كيم داي جنغ لسموه والوفد المرافق له في القصر الأزرق وعقد مباحثات معمقة في اليوم الأول للزيارة في 20 رجب 1421ه.
وقد أكد الرئيس كيم على العلاقات المتينة بين الجمهورية الكورية والمملكة العربية السعودية واعتبر زيارة سمو النائب الثاني مناسبة سعيدة ستسهم في زيادة التعاون بين البلدين الصديقين.
من جانبه عبر سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره على الحفاوة التي قوبل بها وهنأ الرئيس الكوري بمناسبة حصوله على جائزة نوبل للسلام.
رئيس وزراء كوريا يكرم سموه
وقد انعقدت المباحثات السعودية الكورية برئاسة صاحب السمو الملكي الأميرسلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام ومعالي وزير الدفاع الوطني بجمهورية كوريا الجنوبية.
حيث أكد سمو النائب الثاني أن لقاءه بالرئيس الكوري ودولة رئيس الوزراء يدعم سبل التعاون المثمر بين الدولتين امتدادا لما سبق من تعاون في الشؤون الاقتصادية والسياسية والثقافية والشؤون العسكرية وأشار سموه الى وجود بوادر تعاون صناعي عسكري بين المملكة وكوريا مشيرا إلى أن المملكة سوف تعين ملحقا عسكريا سعوديا في كوريا الشهر القادم.
من جهته أكد معالي وزير الدفاع الكوري على التنسيق المستمر بين الدولتين بما يخدم السلام في منطقة الشرق الأوسط وتمنى أن تسهم زيارة الأمير سلطان بدعم وتطوير علاقات التعاون بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان دولة رئيس الوزراء بجمهورية كوريا الجنوبية لي هان تونغ قد اقام في وقت سابق حفل غداء تكريما لسمو النائب الثاني وذلك بمنزله في سيئول واعرب لي في كلمته عن أمله بتطور التعاون بين البلدين في جميع المجالات وأثنى على جهود المملكة وسعيها الدائم منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله الى نشر السلام مرجعا السبب في ذلك الى حسن ادارة قيادة المملكة على مر التاريخ.
من جهته قال سمو النائب الثاني في كلمته إن المملكة تنظر بارتياح الى الجهود الكبيرة التي تبذلها كوريا الجنوبية في تبني سياسة المصالح والانفتاح ومد جسور الثقة مما اسهم في ارساء أسس احلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية واستحق معها فخامة الرئيس الكوري جائزة نوبل للسلام ومضى سموه يقول: نقدر لكوريا الجنوبية مواقفها المشرفة من القضايا الدولية وبالأخص فيما يتعلق بدعم عملية السلام في الشرق الأوسط في سبيل عودة الأراضي العربية المحتلة واحلال السلام العادل والشامل والدائم بالمنطقة.
لقاء سموه بالسفراء العرب
وكان سموه قد شرف حفل العشاء الذي أقامه السفير السعودي تكريما لسموه وحضره أعضاء الوفد الرسمي السعودي والسفراء العرب المعتمدون لدى كوريا وعدد من الشخصيات الكورية وبعد الحفل التقى سموه السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية كوريا الجنوبية واستهل سموه اللقاء بكلمة عبر فيها عن سعادته بالالتقاء بالسفراء العرب ممثلي بلادهم لدى كوريا وقال لهم: يجمعنا الإسلام والمحبة والإخاء، وأكد سموه ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما وشعب المملكة ستظل دائما وأبدا منبرا صحيحا سليماً لخدمة الإسلام ثم العرب ووصف سموه المملكة العربية السعودية بأنها كالوعاء للأمة الإسلامية والعربية وقال هدف المملكة خدمة الإسلام وصيانة عروبتنا والفة الأمة العربية وان تجعل كلمتنا كلمة واحدة وان نكون على خط مستقيم لخدمة كل قضايانا العربية والإسلامية والإنسانية.
وأكد سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ان المملكة لست ضد أي دين موضحا سماحة الإسلام وانه خاتم الأديان وان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قد أكدا على الإيمان بالتوراة والانجيل وموسى وعيسى وكل الأنبياء.
وقال سموه اننا أصحاب عقيدة إسلامية صحيحة ونتبع ما جاء في كتاب الله والسنة المطهرة.
وبين سموه انه ليس للمملكة أعداء وقال: ليس لدينا أعداء وعدونا الوحيد المعتدي على أراضينا وعلى قدسنا الشريف وأكد سموه ان المطلوب الآن تطبيق القرارات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التي تؤكد الشرعية الدولية والحق في الحل الشامل الدائم وتؤكد ان القدس عاصمة للشعب الفلسطيني ولفت سموه إلى ان القدس تضم ثالث الحرمين الشريفين وانه لا يمكن لأحد من المسلمين التنازل عنها او القبول بذلك بأي شكل من الأشكال.
وعبر سموه عن ألمه لما حصل قبل اسبوعين في الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أن العالم كله دان ما قامت به إسرائيل من أعمال وحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وتطرق سموه لمؤتمر شرم الشيخ الذي عقد مؤخرا مشيرا سموه إلى ان المؤتمر اسهم في وقف القتال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وأوقف الفوضى والغطرسة الاسرائيلية وفتح الباب أمام المفاوضات السلمية وعبر سموه عن أمله بعودة المفاوضات كما كانت عليه سابقا من اتفاقات وتطبيقها.
وأكد ان المملكة العربية السعودية تسعى دائما الى السلم والسلام وخدمة العرب والمسلمين وقضاياهم.
وأكد سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز سعي المملكة الدائم الى دعم ومساندة الدول العربية في كافة المجالات وتعزيز أوجه التعاون القائم لخدمة كافة القضايا.
وقد عبر عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير المغرب لدى كوريا السفير محمد البناني سميراس عن شكره وتقديره لسمو النائب الثاني لاتاحة الفرصة لهم بهذا اللقاء وتمنى من الله ان يجمع شمل الأمة العربية والإسلامية، كما تحدث السفير السوداني لدى كوريا عن المواقف العظيمة والمشرفة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وحكومة المملكة في دعم القضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية والاسلامية.
إثر ذلك أجاب سموه على أسئلة السفراء ففي اجابة على سؤال عن نتائج مباحثاته مع المسؤولين الكوريين قال سموه ان العلاقات بين المملكة وكوريا قديمة وهي في تطور مستمر خاصة في مجال البترول والتجارة حيث تم إنشاء جمعية سعودية كورية برئاسة وزيري التجارة في الدولتين.
وأشار سموه إلى التعاون العسكري المحدود بين الدولتين حيث تم تدريب ضباط سعوديين في كوريا وتدريب ضباط كوريين في السعودية موضحا ان هناك تعاونا اقتصاديا بين رجال الأعمال والقطاع الخاص في الدولتين مشيرا إلى أن المملكة لها تعاون اقتصادي مع كافةالدول وخاصة الدول العربية.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس الكوري لما يتمثل به من دماثة خلق وعقلانية.
وحول سؤال عن موقف الحكومة الكورية من القضية الفلسطينية أكد سموه ان فخامة الرئيس الكوري ودولة رئيس الوزراء ووزير الدفاع الكوري يؤيدون تأييداً كاملا المواقف العربية في قضيتهم الأساسية.
وفي ختام اللقاء عبر سموه عن سعادته بلقاء السفراء العرب مشيدا بالتلاحم الذي يراه في السفراء العرب في الخارج وهذا يدل على أصالتهم لأنهم سفراء لكل عربي.
سموه زار المجلس الوطني واستقبل اتحاد المسلمين
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد قام بزيارة لمعالي رئيس المجلس الوطني الكوري لي مان سوب ورحب رئيس المجلس الوطني الكوري بسمو النائب الثاني والوفد المرافق كما قدم لسموه شكره على ما تقوم به المملكة من جهود في سبيل احلال السلام في الشرق الأوسط وما تقوم به من دور بارز في جميع المجالات.
وأعرب معاليه عن أمله في أن يتم وقف القتال بين الفلسطينيين والإسرائيليين وان يسود الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد أعرب سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن شكره لمعالي رئيس المجلس على ما لقيه من حفاوة خلال زيارته لكوريا الجنوبية من جميع المسؤولين الذين التقى بهم وأوضح سموه ان من واجب المملكة العربية السعودية دعم أي عمل يؤدي إلى الاستقرار في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط خاصة، كما اعطى سموه لرئيس وأعضاء المجلس الوطني الكوري فكرة عن نظام مجلس الشورى في المملكة والدور الذي يقوم به وتم في نهاية الزيارة تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة والتقطت الصور التذكارية ، كما دون سموه كلمة في سجل الزيارات.
إثر ذلك غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مقر المجلس مودعا بالحفاوة والتكريم ورافق سموه الوفد الرسمي المرافق.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمقر اقامة سموه في سيئول ظهر أمس أعضاء مجلس إدارة اتحاد المسلمين الكوريين ورحب مدير عام المجلس بارك شونج نام عثمان بسمو النائب الثاني والوفد الرسمي المرافق وشكر سموه نيابة عن مسلمي كوريا على ما قدمه ويقدمه من دعم في سبيل مساعدة المسلمين في كافة أنحاء العالم مؤكد ان هذه الزيارة مهمة ليس للمسلمين الكوريين فقط بل لجميع المسلمين في جميع بقاع العالم.
وأوضح ان العلاقة بين العالم العربي وكوريا قديمة جدا وان الاتحاد الإسلامي في كوريا بنى أول مسجد عام 1970م تلا ذلك بناء أربعة مساجد أخرى بدعم من المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الإسلامية وان معهد الثقافة الإسلامي في كوريا يقوم بدور كبير في سبيل التعريف بأمور الإسلام الصحيح للشعب الكوري.
وفي ختام كلمته دعا الله ان يحفظ حكومة وشعب المملكة العربية السعودية وان يجزيهم خير الجزاء على ما يقومون به في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن سعادته بلقاء مثل هؤلاء الرجال الذين يخدمون الإسلام ويعملون من أجله كما طلب سموه من أعضاء المجلس إعطاءه فكرة عن احتياجاتهم وما قد يساعد في حل بعض مشاكلهم وقد تبرع سموه بمبلغ ثلاثمائة ألف دولار لمساعدة اتحاد المسلمين الكوريين فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة كما تبرع سموه ببناء مدرسة ابتدائية على نفقة سموه الخاصة لتدريس العلوم الإسلامية واللغة العربية وجميع التخصصات الأخرى التي تساعد الإنسان في اكمال مشواره التعليمي والتحصيل الثقافي الجيد بعد ذلك تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير عام المجلس.
بيان مشترك عقب الزيارة
وفي ختام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لجمهورية كوريا الجنوبية صدر البيان المشترك الذي أشار إلى أنه بناء على دعوة رسمية من حكومة جمهورية كوريا قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية بزيارة إلى جمهورية كوريا ابتداء من يوم الثلاثاء 20 رجب 1421ه الموافق 17 اكتوبر م وحتى يوم الخميس 22 رجب 1421 الموافق 19 اكتوبر 2000م وقد استقبل سموه من قبل فخامة الرئيس السيد كيم داي جونغ رئيس جمهورية كوريا وجرت بينهما محادثات ايجابية ومثمرة، كما أجرى سموه محادثات مع كل من دولة رئيس الوزراء السيد لي هان دونق ومعالي رئيس المجلس الوطني السيد لي مان ساب ومعالي وزير الدفاع الوطني السيد تشو سيونج تي وكبار المسؤولين الكوريين، وقد تناولت تلك المحادثات العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية أشاد الجانبان بما تحقق في مختلف مجالات التعاون وأبدى الطرفان ارتياحهما لتنامي هذه العلاقات وتطورها واتفق الجانبان على مواصلة تطوير التبادل التجاري وتشجيع قيام الاستثمارات والمشروعات المشتركة والتوسع في مجالات التعاون الاقتصادي والصناعي والتقني والفني وفي مجال البتروكيماويات وأعرب الجانبان عن نيتهما ابرام اتفاقية حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات في المستقبل القريب وكذلك ابرام اتفاقية تعاون بين الحكومتين في مجال النقل البحري واتفاقية لتحاشي الازدواج الضريبي وقد عبر فخامة الرئيس كيم عن تقديره للمملكة العربية السعودية على مشاركة شركات البناء الكورية في مجالات البناء والتشييد في المملكة وأعرب عن أمله في استمرار مشاركة الشركات الكورية في السوق السعودي.
وفي المجال البترولي أعرب البلدان عن ارتياحهما للاستثمارات البترولية المشتركة بينهما وأكدا الرغبة المشتركة في توثيق علاقاتهما في هذا المجال.
كما اشاد الجانب الكوري بالسياسة التي تتبناها المملكة العربية السعودية لاستقرار السوق البترولية باعتبارها مصدراً امنا وموثوقا به في امداد البترول للأسواق العالمية ومنها السوق الكوري ولاحظ الجانبان بارتياح كبير النتائج الإيجابية التي تم التوصل اليها بين وفدي البلدين في اطار سعي المملكة للانضمام لمنظمة التجارة العالمية والتي أسفرت عن توقيع اتفاق ثنائي بشأن النفاذ للأسواق في حقلي السلع والخدمات بموجب العروض المقدمة من المملكة في هذا الشأن.
وقد أكدت الحكومة الكورية التزامها بالقيام بدور بناء في مسيرة مفاوضات انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية وفق شروط عادلة تحقق التوازن بين الالتزامات والفوائد المرجوة من العضوية وتوفر المرونات والفترات الانتقالية المناسبة لاحتياجات المملكة التنموية.
واشار البيان الى اتفاق الجانبين على استمرار التعاون وتبادل الزيارات بين المسؤولين العسكريين في البلدين واستمرار دراسة الضباط في المعاهد الاكاديمية والعسكرية في البلدين وعلى صعيد عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط عبر الجانبان عن قلقهما العميق من جراء الأحداث المؤلمة التي وقعت مؤخراً بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والتي أسفرت عن وقوع الكثير من الضحايا المدنيين وأبدى الجانبان تعاطفهما العميق مع الضحايا المدنيين وأسرهم وأكد أهمية أن تكون عملية السلام عادلة ومنصفة.
ونوه الجانبان بأهمية التمسك بالالتزامات المنصوص عليها والاتفاقيات المعقودة, كما أكد الجانبان على أهمية قضية القدس الشريف وضرور الامتناع عن اتخاذ اجراءات أحادية الجانب من شأنها التغيير في وضع القدس الشريف.
وأكدا أهمية العمل من أجل احلال سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة يقوم على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ووفقا لمرجعية مؤتمر مدريد بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام وعلى عودة كامل الاراضي المحتلة وقد جدد الجانبان أملهما في أن تؤدي سياسة التلاقي البناء المعتمدة من جمهورية كوريا بشأن العلاقة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية إلى إقامة أساس عملي للتعايش السلمي المبني على المصالحة والثقة المتبادلة وشدد الجانبان على أهمية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل بكافة أنواعها ودعوا الدول التي لم تنضم إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة المنع الشامل للتجارب النووية إلى المبادرة بالانضمام لتلك المعاهدتين, وقد عبر كل طرف عن تقديره لما يبذله الطرف الآخر من جهود إيجابية في سبيل دعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة شمال شرق آسيا,وقد دان الجانبان كافة الاعمال الارهابية بجميع صورها وأنواعها وجددا تأكيدهما على أن مكافحة الارهاب تتطلب جهودا دولية وتحت اشراف الأمم المتحدة.
وقد أبدى الجانبان ارتياحهما للنتائج الإيجابية والمثمرة للزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأعربا عن تطلعهم لأهمية متابعة نتائج هذه الزيارة البناءة وتبادل الاتصالات والزيارات بين المسؤولين في البلدين لدعم وتطوير العلاقات المختلفة بينهما لما فيه المصلحة المشتركة.
وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره على ما لقيه سموه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الوفادة من قبل فخامة الرئيس السيد كيم داي جونغ ودولة رئيس الوزراء السيد لي هان دونق ومعالي وزير الدفاع الوطني السيد تشو سيونج تي وكبار المسؤولين والشعب الكوري الصديق.
|
|
|
|
|