تحدثت في حلقة ماضية عن حصاد التطبيع الاسرائيلي مع الشعب الفلسطيني الأعزل المعزول وقلت انه لم يخرج منذ بدايته بعد اتفاقية أوسلو عن مسلسل الأعمال الإجرامية البشعة والسلوك البربري الذي لم يشهد التاريخ له مثيلاً,, تكسير الجماجم, سفك الدماء,, اقتناص الأطفال, هدم البيوت على السكان الآمنين, تدنيس المقدسات, توسيع المستوطنات, محاصرة المدن والقرى, قطع المياه والكهرباء ومنع دخول الدواء والغذاء, إلى آخر قائمة لايتسع هذا الحيز المحدود لحصرها وتعدادها,, وواقع الحال ابلغ من المقال,.
أما بالنسبة للتطبيع مع الدول المجاورة وبعض الدول المنفتحة عليها, جزئياً أو كلياً,, تجارياً أو إعلامياً فحصاد ذلك كالتالي:
1 تصدير سماد اليوريا المشحون بمادة البايوريت من اسرائيل والمسبب للفشل الكلوي والعقم.
2 استغلال الانفتاح السياحي لزرع العملاء والجواسيس والمخربين وبعضهم من المستعربين المقيمين في اسرائيل وبالذات من الأقليات المغرر بها والتي تدور في فلك وإغراءات المخططات الاسرائيلية ولها خبرة باللهجات العربية,.
3 تخريب الاقتصاد العربي وتحطيمه وإغراق بعض الأسواق بالبضائع المقلدة المهلهلة الرديئة وتزوير العملات والمضاربات المطبوخة, بالأسهم.
أما بالنسبة للعرب فهم مقابل ذلك يصدرون لها البترول والغاز والقطن والعمالة الماهرة الرخيصة ويفتحون أسواقهم لبضائعها ويفتحون ايضا قنواتهم الفضائية لتلميع الحياة فيها وإظهار زعمائها ورموزها الثقافية والإعلامية,,, الخ,, و,.
أمور يضحك السفهاء منها ويبكي من عواقبها اللبيب |
|