أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 6th November,2000العدد:10266الطبعةالاولـيالأثنين 10 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

قائد الشباب عبدالله الواكد في حديث لـ الجزيرة
نعم تألقت مع المنتخب وهذه قصة بيع نجومنا
انتهى زمن الولاء والإخلاص فنحن في عصر الاحتراف والمادة
* حوار : نبيل العبودي
,, اللاعب عبدالله الواكد يعد احد الوجوه الشابة بمنتخبنا الوطني الأول والذي لعب آخر مبارياته في البطولة الآسيوية في بيروت وقدم مستويات جيدة في تلك البطولة وبخاصة لقاءي دور نصف النهائي والنهائي وكان بالفعل احد ابرز النجوم في هاتين المباراتين.
الجزيرة التقت الواكد في لقاء قصير وخاطف خلال رحلة العودة من بيروت وكان هذا اللقاء معه.
* أولى اسئلتنا كابتن عبدالله هل انت راضٍ عن أدائك ومستواك في هذه البطولة؟
مشاركتي كانت في النصف الثاني من البطولة بعد تأهلنا الى الأدوار النهائية وانا ولله الحمد راضٍ تمام الرضى عن المستوى الذي قدمته في المباريات التي لعبتها خاصة وانني قدمت المستوى المأمول وماهو مطلوب مني,, وحقيقة كانت لدي اشياء كثيرة كنت اود ان اقدمها في هذه البطولة بشكل أكثر ولكن ولله الحمد وفقت في تقديم صورة جيدة ومازال لدي الكثير في البطولات القادمة والبطولة خسرناها بشرف وقدمنا المستوى فهذه كرة القدم واحوالها.
* وهل كان للكابتن ناصر الجوهر دور في تغيير صورة المنتخب وبخاصة بعد خسارة اللقاء الأول امام اليابان وبنتيجة كبيرة؟
بالطبع وهذا شيء مؤكد فالكابتن ناصر الجوهر اول مابدأ مع المنتخب كمدرب كانت بدايته نفسية مع اللاعبين ومحاولة نسيان الخسارة وعرف كيف يهيئ اللاعبين للمواجهة التالية وبخاصة الأدوار النهائية والتي كانت بداية بلقاء الكويت لأنه امام قطر واوزبكستان استطاع ان ينتشل اللاعبين من حالتهم النفسية السيئة ومدرب كناصر الجوهر وضع تكتيكا وبخبرته التي اكتسبها من المدربين الذين عمل معهم وهو يلعب امام منتخبات قوية مثل الكويت وكوريا واليابان ويتفوق عليهم فنياً واعتقد ان هذا ليس فقط رأي الواكد فجميع المحللين اكدوا واجمعوا على ذلك.
* وبصفتك قائدا للفريق الشبابي فلماذا هذه البداية الضعيفة للفريق هذا الموسم بخلاف المواسم الماضية؟
ليس هناك سبب مقنع او واضح ولكن اعتقد بأن السبب يعود الى التغييرات والنقلة التي حدثت في الفريق الكروي كما اننا لم نبدأ فعلياً في منافسات هذا الموسم بمعناها الحقيقي لأننا لم نخسر سوى بطولة واحدة وهي بطولة مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد والتي كان المدرب الشبابي يمنح اللاعبين جميعهم فرصة المشاركة وتجربة عدد كبير من اللاعبين الشباب وهذا شيء طبيعي يحدث في جميع الاندية واستطاع ان يكسب عددا من الوجوه ولم يفكر في احراز هذه البطولة وهذه وجهة نظر الإدارة ومن وجهة نظر شخصية وهذا هو الاهم ان نكسب لاعبين للمستقبل والشباب في الفترة الاخيرة استطاع ان يتميز بهذه الميزة.
ولو تابع الجميع للاحظ كيف تغير اداء الشباب في المباراتين الاخيرتين من المسابقة وكيف بدأ الفريق يأخذ وضعه بعد رجوع اللاعبين الاساسيين وبعد اكتمال صفوف الفريق.
واعتقد ان المشوار لايزال طويلاً فبقى الدوري وكأس سمو ولي العهد ولدينا ايضاً بطولات خارجية وبمشيئة الله نقدم الصورة المعروفة عن نادي الشباب واعتقد انه لايزال الوقت مبكراً.
ويمكن ان نصف هذه الفترة بالكبوة التي مرت على النادي,, ولم يكن الفريق في جاهزيته الكاملة واعتقد ان جميع الفرق لعبت بالفريق الاساسي عدا الشباب الذي لم يلعب بتشكيلته الاساسية الا في مباراتيه الاخيرتين.
* ولكن بعد الخطوة التي اقدم عليها النادي من خلال تنازله عن اكثر من لاعب وخصوصا من هم اصحاب خبرة,, الا تعتقد بان ذلك سيؤثر على الفريق في المرحلة المقبلة؟
بالطبع انا معكم في هذه النقطة لان الفريق باع اكثر من نجم كفهد المهلل ومرزوق العتيبي وفؤاد انور وصالح الداوود ولكن هؤلاء اللاعبين استطاعوا ان يضعوا لهم بصمة واضحة في نادي الشباب من خلال الفريق الكروي واعتقد ومن وجهة نظر شخصية بان هذا تكريم لهؤلاء النجوم وهذا شيء طبيعي لان الاجيال تتوالى فإن كان هناك جيل لهؤلاء فها نحن نعيش جيلنا نحن لاعبي الشباب وسيأتي جيل غيرنا وهكذا.
وهذه نظرة ادارية اؤيدها تمام التأييد ويجب ان ننظر لها من منظار آخر هو منظار مانعيشه الآن في عصر الاحتراف لأن عصر الولاء يعتبرا (عصرا ولى وفات).
والنادي ينظر لمصلحته واللاعب ينظر ايضا لمصلحته.
ولهذا رأت الادارة ان من مصلحة النادي بيع اللاعبين واستبدالهم بلاعبين صغار السن وهذا شيء طبيعي وان كنا الآن لم نحضر اللاعبين الاجانب اصحاب المستويات التي يمكن ان تفيد الفريق إلا ان الوقت مازال مبكراً وهذا شيء طبيعي يحدث لجميع الاندية والجميع شاهد الاهلي لعب بفريق غالبيته من الصغار وكذلك النصر والهلال والتغيير لابد منه والنجوم تظهر من حين الى آخر.
ولهذا لا اعتقد بان انتقال النجوم عن الشباب سيضر بالفريق وان كان هؤلاء النجوم من اللاعبين الذين يتمنى اي فريق ان يلعب له هؤلاء النجوم واصحاب الخبرة.
* ولكنك كغيرك من لاعبي الشباب طالبت بالانتقال في بداية الموسم؟
الحقيقة انني لم اطالب بالانتقال ولكن كانت هناك عدة عروض قد وصلت الى النادي تطلب اللاعب عبدالله الواكد.
ولم تكن لدي نية للانتقال من نادي الشباب لأني استطعت ان اوجد لنفسي موقعا بنادي الشباب وارتياحي الاكثر في نادي الشباب ولكن كانت هناك بعض الامور والظروف التي لم يقصر نادي الشباب معي ووقف بجانبي وكانت هناك ازمة مالية مررت بها وساعدني النادي فيها كثيراً ومن خلال هذه الوقفة استطعت ان اوقع عقداً جديداً مع النادي.
* ولكنك طلبت برفع مقدم العقد عند التجديد وهذا شيء يعلمه الجميع؟
انا لم اطالب برفع المقدم كما فهم الغالبية ذلك ولكن كانت لدي بعض المطالب مثل المساعدة في السكن وقرر النادي مساعدتي بهذا الامر ووقف معي بعض اعضاء الشرف بنادي الشباب ولكن البعض بعد مطالبتي بالسكن اعتقد بأنني اساوم النادي وهذا ليس صحيحاً ولكن النادي امن لي جميع المطالب وكانت بالفعل هذه بعض الامور التي كانت تشغل بالي كثيراً.
* ولكن هناك من يقول بأنك أصررت على موقفك من الانتقال ودليل ذلك منحك شارة القيادة ارضاء لك؟
لا اعتقد ان هذا الكلام صحيح ودليل ذلك ان شارة القيادة حصلت عليها بعد توقيع العقد وقبل ذلك لم يكن هناك اي مساومات من اجل الحصول على شارة القيادة او اي معوقات اخرى وسمو رئيس النادي الامير خالد بن سعد ذكر في اكثر من صحيفة بان اللاعب عبدالله الواكد منح القيادة لسبب وحيد والواكد ليس الوحيد القائد فهناك اربعة لاعبين اكثر منه سناً ولكن سبب منحه القيادة لسبب وحيد وهو وجوده بالمنتخب وهو لاعب الشباب الوحيد الذي يمثل المنتخب وهذا تكريم له.
* كذلك انتقال المدافع صالح الداوود من النادي كان احد اسبابه سلبه شارة القيادة ومنحها للاعب الواكد والخلافات التي نشبت بسبب شارة القيادة؟
في الحقيقة لأول مرة اسمع ذلك ويمكن لأي شخص بعيد عن النادي ان يقول مثل ذلك.
وصالح الداوود لاعب كبير واستطاع ان يقود الشباب في فترة من الوقت وهو من اللاعبين الجيدين الذين قادوا الشباب وليس هناك اي خلافات بين الواكد والداوود حول قيادة الفريق ولم اكن ابحث عن القيادة على الاطلاق ولكن مثل هذه الامور تعود لنظرة إدارية بحتة.
** انتقال اللاعبين والنجوم اصحاب الخبرة من الشباب الى الاندية الاخرى هل يعني ذلك بان الشباب لايزال فريقا بعيدا عن الاندية الكبيرة والمعروفة صاحبة الانجازات المتكررة؟
على العكس الشباب من الاندية الكبيرة الان ويعتبر من الفرق ذات المستويات الكبيرة وانتقال اللاعبين لايعني ذلك على الإطلاق ان الشباب فريق متواضع بل على العكس من ذلك تماماً الشباب من الفرق القوية وصاحبة الانجازات ودليل ذلك بطولة النخبة الاخيرة التي يحمل الشباب لقبها ولكن كما قلت هذا هو عصر الاحتراف وكل ناد ولاعب يبحث عن مصلحته والمكان الانسب له وهؤلاء اللاعبين يرون بان الاندية الاخرى هي الانسب والشباب كما اخرج هؤلاء قادر على اكتشاف مواهب جديدة.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved