أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 6th November,2000العدد:10266الطبعةالاولـيالأثنين 10 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

الغفلة عن الأطفال,, والثمن الفادح
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آمل نشر هذه المشاركة مع اطيب تحية
فانطلاقاً من واجب المشاركة بالرأي في اظهار جوانب السلامة المنزلية اود ان القي الضوء على جانب من جوانب الرعاية الابوية الناجحة للاطفال، التي اوصى بها الدين وفرض معالجتها تسجيل حالات اهمال تتسبب في عواقب وخيمة على الاسر وتزداد المسؤولية حجماً عند زيادة عدد الاطفال وهم في سن متقاربة بحيث لا يمكن الاعتماد على ان يلحظ احدهم الآخر او عدم وجود من يرعى الطفل اثناء خروج الام,, وفي المنزل يكون الطفل عرضه للكثير من الاشكالات التي قد تثقل كاهل الام والاب بين الاحساس بالتفريط والاهمال والتعريض للخطر، والطفل وهو يخطو خطواته الاولى في حياته يكون معرضاً للكثير من الحوادث التي قد لا تحمد عقباها لا سمح الله، فهو لا يميز بين الضار والنافع ولا بين اماكن الخطر واماكن اللهو البريئة، ومن ابرز المخاطر التي تدور حول الطفل المتحرك داخل المنزل الخروج الى الشارع في غفلة من الام وبالتالي يكون عرضة لخطر حوادث الدهس لا قدر الله او تجوله في مطبخ المنزل بين الاواني المليئة بالمواد السائلة العالية الحرارة او محاولة سحب اليد الخاصة في الفرن اثناء وضع التشغيل التي دائماً ما تمتد يد الطفل لها دون وعي منه لخطورتها او عدم وجود الساتر الحديدي لنوافذ المنزل أو تعويد الطفل الصعود الى الاعلى دون مساعدة او مراقبة لذا فان من ابجديات توخي الحرص ان يظل الطفل تحت سوادوي امه ولا ينزل طرفها عنه لحظة او وضعه في مكان آمن خال من الادوات الحادة والمواد الخطرة والحرص على ان لا يوجد ما يمنع وصول صوت الطفل الى امه وهو بعيد عنها في حال طلبه المساعدة او الايعاز لاحد برعايته اثناء غيابها سواء للعمل او غيره وان كان الايعاز غير مطمئن لو كان لخادمة مهملة تعتقد ان عدم بكاء الطفل وهو بعيد عن ناظرها يعني سلامته وبعده عن المخاطر هذه الامور بعد عناية الله سوف تضع الطفل في معزل عن الخطر وموجباته حتى لا يصبح في برهة من الغفلة خارج دائرة المألوف عندها يتأكد فقدان السيطرة والحماية والتعريض للخطر وهذا مالا يتفق وابسط تكاليف المسؤولية تجاه الطفل.
محمد بن سعود الزويد الرياض

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved