|
| ملحـق القصيــم
التاريخ هو الحقائق في شهادة ميلاد كل دولة,, وكل منطقة تعرف من خلاله بطولات أجدادها والحديث عن القصيم يجرنا إلى عبق التاريخ وأصالته,, فتاريخ القصيم حافل بانتصارات الإنسان وقدرته على معايشة كافة الظروف الصعبة والتغلب عليها, وربما تعكس آثار القصيم القديمة أصالة الإنسان العربي الذي استطاع أن يوفر لنفسه مقومات الحضارة بالاستيطان في تلك المنطقة العامرة قبل الإسلام وفي فجر الإسلام وحتى يومنا هذا,, ومن منطلق القيمة الحضارية والجغرافية والعمرانية والزراعية لمنطقة القصيم فقد حرصت الدولة أعزها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله أشد الحرص على تطويرها وتنميتها وتوفير كل وسائل الرفاهية لمواطنيها,, حتى سابقت القصيم الزمن في إرادة وصلابة فاقت كل التوقعات,
ولا شك أن القيادة الرشيدة بتلك الشواهد الحضارية العملاقة التي قدمتها لتلبية احتياجات المواطن، لتدعو كل منصف أن يبدي كل تقدير واحترام وإكبار ووفاء لهذه القيادة الرشيدة التي انفقت بلايين الريالات من أجل إسعاد شعبها بتوفير الإنجازات والخدمات التي لا تتوفر في كثير من البلاد المتقدمة,
ولا غرابة أن تصدر الجزيرة هذا الملحق الإعلامي عن منطقة القصيم ليواكب هذه النهضة الشاملة التي تشهدها منطقة القصيم بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي حقق المزيد والمزيد من أحلام وأماني وتطلعات أهالي المنطقة,
فما أن وطئت قدماه أرض القصيم قبل قرابة تسع سنوات حتى عانقته القلوب قبل الأبدان لما عرف عن الأمير من حكمة وكفاءة وإتقان في العمل,, سارع بعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات المكثفة مع المسؤولين في الإدارات والمصالح الحكومية والالتقاء بالمواطنين في كل مكان يسمع منهم ويناقشهم ويتعرف عن قرب على طموحاتهم,, وانطلق سموه يجوب المدن والمحافظات والمراكز والهجر للاطلاع على احتياجاتها ومشروعاتها على الطبيعة,, وتحققت هذه الإنجازات التي نفخر ونسعد بها كأبناء لهذه المنطقة,
وحرصاً من الجزيرة فقد جاءت فكرة إصدار هذا الملحق الإعلامي عن منطقة القصيم لمشاركة أبناء المنطقة أفراحهم بهذه الإنجازات وتوثيقها وإلقاء المزيد من الضوء على ملامح حضارتها ومشروعاتها,
نسأل الله التوفيق للجميع,
|
|
|
|
|
