|
| ملحـق القصيــم
تعد سياسة الأبواب المفتوحة من أهم ركائز نظام الحكم والإدارة في المملكة العربية السعودية وهو الأسلوب الذي تبناه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه منذ تأسيسه لهذا الكيان والتزم به أبناؤه من بعده، وهذه السياسة هي إحدى قنوات التواصل والتشاور بين المسؤولين والمواطنين والوقوف على مشاكلهم، كما إنها وسيلة فاعلة يستطيع المسؤول من خلالها قياس توجه الرأي العام حول القضايا المختلفة، دون الحاجة إلى رصد ذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة كما يحدث بدول الغرب، ولأن هذه السياسة أضحت من سمات المجتمع السعودي المعاصر، كما أنها سمة متوارثة، لذا فإن صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لم يخرج عن هذه السياسة في إدارته لهذه المنطقة, فالأبواب لديه مشرعة، ونقاط التواصل بينه وبين المواطنين قائمة، والتي لعبت دوراً كبيراً في تأصيل القيم الإيجابية في الممارسات الإدارية، وأسهمت في تحقيق الفعالية والإنجازية، والوقوف على ذلك الإنجاز، ورعاية مصالح المواطنين، ومتابعة وتطوير أجهزة الخدمات المختلفة، والعمل على ترسيخ مفاهيم المسؤولية الإدارية والاستجابة المواطنية، والمساءلة التقصيرية، وتسنين التعامل الأخلاقي والقدوي، وهذه السياسة التي التزم بها سمو الأمير أعطته فرصة الوقوف على احتياجات المنطقة وحاجات المواطن، ولم يقتصر حفظه الله على هذه السياسة، بل شارك المواطنين مناسباتهم المختلفة سواء كانت مناسبات اجتماعية أو تعليمية أو خيرية أو ثقافية، وكذلك المناسبات الرياضية، وكل ذلك يسّر الالتقاء المباشر بين المواطن والمسؤول، بعيداً عن الروتين الحكومي، والبيروقراطية الإدارية، إن هذا الأسلوب الإداري أسهم في بناء التفاهم المزدوج بين المسئول والمواطن فيما يتعلق بالتعرف على الممكنات والإمكانات وكذلك على الاحتياجات والرغبات كما أن هذه السياسة التي التزم بها سمو الأمير أسهمت بشكل فاعل في دفع مسيرة التنمية في المنطقة خلال التسع سنوات الماضية بتوجيه ودعم من من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظ الله الجميع,
|
|
|
|
|
