| ملحـق القصيــم
حينما نريد أن نكتب عن أميرنا الغالي فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم الذي له في جميع جوانب الحياة إسهام كبير سواء الاقتصادية أو الفكرية أو الاجتماعية أو السياسية أو الصحية أو التعليمية أو غيرها، فإننا مهما كتبنا فلن نعطي هذا الرجل حقه لأن أعماله أكبر من أن نحيط بها في مقال, فلقد رأيناه خلال سنوات توليه إمارة منطقة القصيم قد أعطى الكثير الكثير وعمل مجهوداً عظيماً لرفعة شأن هذه المنطقة المترامية الأطراف والتي تضم المدن الكبيرة والمتوسطة وعدداً كبيراً من القرى,
ففي مجال دعمه للاقتصاد في المنطقة كان دائماً يشارك رجال الأعمال همومهم وأفراحهم ويحضر معهم ملتقياتهم ومناسباتهم سواء كان ذلك في الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم أو من خلال وضع حجر الأساس لمصانعهم أو مشاريعهم سواء كان ذلك مشاريع تجارية أو صناعية أو سياحية ولا أدل على ذلك من مجهوداته الجبارة لإقامة مدينة صناعية ثابتة بالمنطقة وفي مجال برامج السعودة يرعى دائماً الدراسات والأبحاث والجهود التي تجرى بغرض توطين الوظائف وإعادة تأهيل الشباب السعودي لشغل الوظائف التي كانت حكراً على الأجانب وقد أدى ذلك إلى رفع وزيادة معدلات نمو العمالة الوطنية بمعدل لا بأس به في مقابل انحسار العمالة الوافدة وكذلك أمر بإنشاء مكتب لتوظيف السعوديين بالقطاع الخاص وصرفه على حسابه الخاص على هذا المكتب مما مكن المكتب من إيجاد وظائف للشباب السعودي في القطاع الخاص,
أما دعمه لمجال العلم والعلماء والمفكرين وللثقافة بوجه عام فإنه رعاه الله له حضوره الفكري المتميز وتشجيعه لرواد الفكر والثقافة والندوات الفكرية المختلفة ولقد خصص ليلة الاثنين من كل أسبوع للالتقاء بالعلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات وذلك في قصر سموه العامر حيث يتم في هذا اللقاء مناقشة جميع الأمور التي تهم المثقفين بالمنطقة,
أما في المجالات الاجتماعية فإنه خلال السنوات الماضية وهو على رأس هرم المسؤولية في إمارة المنطقة لم تشغله الإمارة وهمومها عن هموم الناس, فلقد رأيناه صاحب الأيادي الممدودة إلى كل أفراد المجتمع كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونسائهم وهو يفتح بابه بكل ترحاب يومياً بقصر الإمارة يناقش كل واحد على حده عن مشاكله الخاصة ويأمر بحلها سريعاً لذلك نحن جميعاً في هذه المنطقة نشعر بعمق الصلة والمحبة لأميرنا الغالي الذي يسهر من أجلنا ويأمر بحل مشاكلنا سريعاً، فله منا الدعا,
سنوات مليئة بالإنجازات وجهود سموه متواصلة ومشهودة في مجال الأمن والمحافظة عليه وتوجيه القائمين على الأمن بأن يكونوا على مستوى المسؤولية، فلقد رأيناه معهم في كل المناسبات الأمنية سواء في حملات التوعية المرورية والأمنية الشاملة أو في غيرها,
ولقد سمعنا جميعاً وسعدنا بعمله الجبار والجليل أثناء محنة الطائرة الأردنية وهو يتعامل مع الحدث بحس وطني وحضاري حيث تابع الحدث عن قرب وتعامل معه تعامل الحكيم وسهر مع الحدث حتى الصباح ولم ينم تلك الليلة حتى أقلعت الطائرة بأمن وأمان والحمد لله, وشهدت لسموه تصرفه الحكيم هذا جميع القنوات التلفزيونية الفضائية مما أكسب المملكة العربية السعودية سمعة ممتازة كما هي عادتها دائماً ولله الحمد,
سنوات خصبة ونحن نعيش في القصيم نمواً وتطوراً كبيراً في مختلف شؤون الحياة في ظل إمارة أميرنا الغالي فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وهذا ليس بغريب على سموه فهو من سلالة الرجال الأفذاذ,
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يديم على سموه الصحة والعافية وأن يبقيه لنا ذخراً وأملاً بعد الله وذلك في ظل تعاليم ديننا الحنيف وتحت رعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين والنائب الثاني أدام الله عزهم وتمكينه لهم إنه على ذلك قدير,
عبدالله بن صالح الشريده عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم وصاحب مجموعة الشريده
|
|
|
|
|