| محليــات
* كتب مندوب الجزيرة
قدم القسم النسائي للمشاريع الخيرية والشؤون الاجتماعية بشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود تبرعا بمبلغ مليون ريال تلبية لاحتياجات ومتطلبات اكثر من جهة خيرية داخل المملكة وخارجها حيث تم تقسيم هذا المبلغ حسب احتياجات كل جهة.
ويأتي هذا التبرع استجابة من الأمير الوليد بن طلال لحاجة عدة جهات وهي الجمعية النسائية الخيرية بجدة وكلية التربية التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات ومستشفى الأطفال بالسليمانية بالرياض والاتحاد النسائي العام بالاردن.
ويولي سمو الامير الوليد اهتمامه بالجمعيات الخيرية بالمملكة وخارجها بتقديم الدعم والتمويل اللازمين لمشاريع هذه الجمعيات وذلك عبر مكتب القسم النسائي للمشاريع الخيرية والشؤون الاجتماعية التابع لشركة المملكة القابضة ويتولى هذا القسم مهمة تقييم المشاريع وتقديم الدعم اللازمين.
هذا وقد قسم مبلغ المليون ريال على كل جهة حسب احتياجاتها حيث تم منح الجمعية النسائية الخيرية بجدة مبلغ 500,250 ريال لتأثيث مبنيين لدور الحضانة الايوائية وذلك من اجل توفير العيش الكريم للاطفال ذوي الظروف الخاصة وكان سمو الامير الوليد قد قدم تبرعا قبل اسبوع لنفس الجمعية بمبلغ مليون ريال لتجهيز دار الامان لرعاية المسنات.
ودعما من سموه للجانب التعليمي وحرصه على تزويد الجهات التعليمية بكافة احتياجاتها فقد تم تقديم مبلغ 670,406 ريال لكلية التربية التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات لتجهيز معمل الحاسب الآلي لمساعدة طالبات الكلية في مختلف التخصصات والمستويات وتوفير الوسائل المعملية لتحقيق الاهداف العلمية وكذلك لتدريب منسوبات الكلية لتطوير الأداء الاداري والتعليمي في الكلية.
كما تم التبرع بمبلغ 273,194 ريال لمستشفى الاطفال بالسليمانية في الرياض للمساهمة في دعم وتطوير امكانات المستشفى بتوفير الاجهزة اللازمة لقسم العناية المركزة.
وتلبية لاحتياجات الجهات الخيرية خارج المملكة فقد تم تقديم مبلغ 000,150 ريال للاتحاد النسائي الاردني العام مساهمة في مشروع انشاء مراكز نهارية تابعة للاتحاد بهدف تطوير وضع المرأة ودورها لتصبح عضوا مشاركا في المجتمع.
وبخاصة المسنات وليتمكن الاتحاد من تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية والثقافية والتعليمية والترفيهية وتدريب النساء على المشاريع الصغيرة وبعض المهن التي تجعل منهن عضوات مساندات وفاعلات في المجتمع.
|
|
|
|
|