| الاولــى
*
* الرياض واس
رحب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بفكرة تكريم الشيخ حمد الجاسر والعمل على استمرار عطاءاته والاستفادة منها مؤكداً سموه أن عادة هذا الوطن قيادة وشعباً تقدير كل من يخدمه ويبذل من أجله.
وقال سموه: ان الشيخ حمد الجاسر يستحق كل تقدير وتكريم فقد خدم هذا الوطن على مدى عمره خدم تاريخه وأدبه وصحافته .
وأضاف سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز يقول: ان الشيخ حمد الجاسر ليس علماً سعودياً بل هو علم عربي فهو كما خدم أبناء المملكة العربية السعودية خدم جميع ابناء الأمة العربية من خلال جهوده المضنية ومؤلفاته العديدة وبحوثه الشاملة في سبيل خدمة تاريخ العرب ولغتهم وجغرافية ديارهم .
ومضى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز يقول: ان الشيخ الجاسر كما خدم أرجاء هذا الوطن خدم مدينة الرياض على وجه الخصوص فقد كان رائداً في انشاء أول صحيفة وأول مطبعة فيها وتأليف أول كتاب عنها تناول تاريخها .
وأردف سموه يقول: انه تربطني بالشيخ حمد الجاسر رحمه الله علاقة خاصة ومتينة فقد كنت أستعين به واستفيد منه في كثير من البحوث والكتب التاريخية التي أرجع إليه فيها واخذ رأيه حولها وكان يعطي الرأي الدقيق والرؤية العلمية الصحيحة .
وكان قد عقد اجتماع في مقر الغرفة التجارية بالرياض ضم محبي الشيخ حمد الجاسر من المثقفين ورجال الأعمال برئاسة معالي الأستاذ عبدالله العلي النعيم وبحضور رئيس مجلس الغرفة التجارية بالرياض الأستاذ عبدالرحمن الجريسي.
وحضر الاجتماع كل من الدكتور إبراهيم العواجي والأستاذ عبدالرحمن السدحان والدكتور أحمد الضبيب والاستاذ عبدالعزيز العذل والدكتور عبدالله الوهيبي والدكتور عبدالعزيز الهلابي والدكتور عبدالرحمن الأنصاري والأستاذ الدكتور منصور الحازمي والدكتور عبدالواحد الحميد والأستاذ محمد الخضير والأستاذ معن بن حمد الجاسر والاستاذ سعد البواردي والدكتور عبدالله العثيمين والاستاذ حمد القاضي والأستاذ محمد رضا نصر الله والدكتور مرزوق بن تنباك والدكتور سعد الراشد والدكتور عبدالعزيز المانع والدكتور عائض الردادي والأستاذ سليمان الحربش والاستاذ عمران العمران والأستاذ حسين العذل والأستاذ فهد الدوسري.
وقد تم تحويل الاجتماع إلى لجنة تأسيسية تم خلالها تداول أفضل وسيلة لتكريم الشيخ حمد الجاسر وبقاء واستمرار عطائه للأجيال.
واقترح المجتمعون انشاء مؤسسة ثقافية باسم الشيخ الجاسر تضم مركزاً ثقافياً يكون فيه مكتبة علامة الجزيرة وتصدر من خلالها مجلة العرب وانشاء جائزة باسمه للدراسات التاريخية والجغرافية كما تم بحث موقع المشروع وتداول فكرة أن يكون المشروع في منزل الشيخ حمد الجاسر نفسه أو موقع آخر في مدينة الرياض.
وتم خلال الاجتماع تسمية معالي الأستاذ عبدالله النعيم مستشاراً للجنة التأسيسية والدكتور إبراهيم العواجي رئيساً لها والأستاذ حمد القاضي أميناً لها.
كما تم تشكيل لجنة تنفيذية برئاسة معالي الدكتور إبراهيم العواجي رئيساً لها والأستاذ حمد القاضي أميناً عاماً لمشروع التكريم.
وأوضح معالي الدكتور إبراهيم العواجي رئيس اللجنة ان مشروع التكريم الذي حظي برعاية وتأييد وعون صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قطع خطوات طيبة رغم انه لم يمض إلا مدة وجيزة على رحيل الشيخ الجاسر رحمه الله ولكنه وفاء هذا الوطن وقادته وابنائه لكل من خدم وأعطى.
وأوضح ان لجنة المشروع ترحب بأية اقتراحات تخدم مشروع تكريم الشيخ حمد الجاسر رحمه الله .
من ناحية أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمكتب سموه بقصر الحكم أمس الوفود المشاركة بالملتقى العربي للطلاب المتميزين الذي يقام في مدينة الرياض وذلك ضمن برامج الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م.
وفي بداية المقابلة رحب سموه بابنائه الطلاب حاثا إياهم على مواصلة الجد والمثابرة في طلب العلم.
بعد ذلك قدم عدد من الطلبة الهدايا التذكارية لسمو أمير منطقة الرياض.
وحضر الاستقبال معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمكتب سموه بقصر الحكم أمس المفكر الألماني المسلم مراد وليفريد هوفمان صاحب كتاب الإسلام كبديل الذي قدم للسلام على سموه.
|
|
|
|
|