|
| الاقتصادية
* الدمام الجزيرة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب امير المنطقة الشرقية يقوم كل من السيد شوتارو اوشيما السفير الياباني لدى المملكة العربية السعودية وسعادة الدكتور نزار توفيق رئيس مصلحة الارصاد وحماية البيئة بالاعلان عن افتتاح فعاليات ورشة العمل الثالثة والتي تدور حول مشروع الدراسة المشتركة لمراقبة البحر وادارة المياه في الخليج العربي بالمملكة العربية السعودية تستضيف الورشة وتنظمها مصلحة الارصاد وحماية البيئة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا بفندق القصيبي بالدمام يومي 13 و 14 نوفمبر 2000م ويبدأ التسجيل فيها تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الاثنين الموافق 17 من شعبان 1421ه, هذا وسوف تعلن الورشة عن بعض الانجازات والنتائج الهامة التي تحققت من خلال مشروع الدراسة المشتركة بين المصلحة وجايكا حول تقييم البيئة ومراقبة جودة بمياه الخليج العربي في المملكة والتي استغرق تنفيذها سنتان ونصف سنة ويشار هنا الى ان تنفيذ الدراسة كان قد بدأ في شهر فبراير من عام 1999م بهدف تأسيس نظام فعال لمراقبة جودة مياه الخليج العربي وذلك من خلال نقل الخبرة اليابانية في هذا المجال للنظراء السعوديين ومساعدتهم في تطوير امكانات ونظام مكتب مصلحة الارصاد بالمنطقة الشرقية.
الى هذا قامت الحكومة اليابانية من خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا بايفاد فريق ياباني استشاري متخصص وذلك للعمل مع نظرائهم السعوديين من مصلحة الارصاد وحماية البيئة لتنفيذ هذه الدراسة المشتركة وسوف يقوم هذا الفريق الياباني السعودي المشترك والذي حقق نتائج مثمرة ورائعة بادارة ورشة العمل والقاء محاضراتها كما سيجرون استعراضا لنتائج ابحاثهم بعدها تدار مناقشة مفتوحة حول هذا الموضوع بين المحاضرين والمشاركين في الورشة والذين يمثلون عدة جهات مثل حرس السواحل والحدود والهيئة الملكية للجبيل وينبع والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة علاوة على مشاركين آخرين من القطاع العام والقطاع الخاص.
تجدر الاشارة هنا الى ان التعاون في مجال البيئة هو احد الأولويات التي تم الاتفاق عليها بين المملكة العربية السعودية واليابان وذلك بهدف تعزيز اتفاقية التعاون للشراكة الكاملة نحو القرن الحادي والعشرين وتعمل جايكا على تعزيز تعاونها الفني لمصلحة الارصاد وحماية البيئة علاوة على قطاعات حكومية اخرى بهدف مساعدتها في تطوير مواردها البشرية والعمل جنبا الى جنب من اجل تقليل الاضرار التي تحيق بالبيئة وللحفاظ على الصحة العامة وكيان العنصر البشري.
|
|
|
|
|
