| مقـالات
في الأسبوع الماضي نشرت جريدة الاقتصادية واقعة غريبة حدثت في معهد التربية الفكرية للبنات بجدة,, حيث تسربت شائعات بين المعلمات والطالبات تفيد بوجود أرواح من الجن في المبنى تسببت في قلق الطالبات والمعلمات,, وترك عدد كبير منهن المبنى بلا عودة,.
وتقول الجريدة ان الأحداث قد تسارعت خلال الأيام الماضية، حيث تفاقم الوضع بشكل لافت للنظر ووصل إلى إصابة معلمات بحالات إجهاض إثر حدوث مواقف غير مألوفة داخل الفصول مثل إغلاق الأبواب بقوة وتمزق عدد من الآيات القرآنية المعلقة على حوائط الفصول وظهور أصوات غريبة غير معروفة المصدر ورفضت الطالبات أيضاً (من ذوات الاحتياجات الخاصة) التجاوب مع المعلمات دراسياً بحجة مشاهدتهن أجساماً غريبة داخل الفصول!!
وقد استعانت إدارة المعهد بأحد المشايخ الأفاضل رئيس دار الرقية لقراءة آيات قرآنية لتحصين المكان وتجاوب الشيخ,, لكنه أوصى بنقل المعهد إلى مقر آخر,.
وقد علَّق الشيخ إبراهيم القعيد على هذه الحادثة قائلاً: إن هذا يعتبر من ضعف الإيمان ومن ضعف العلاقة مع الله سبحانه وتعالى لأن الإنسان المسلم لا يجب أن ينساق وراء هذه الخرافات وهذه المشاعر السلبية التي تؤثر على شخصه والآخرين,.
وقد ذكرتني هذه الحادثة بحكاية واقعية جداً حدثت في منطقة القصيم منذ حوالي أربعين عاما أو أكثر وما زال أبطالها على قيد الحياة.
تقول المرأة بطلة القصة إنها تزوّجت حديثاً في ذلك الزمن البعيد وسكنت وعريسها بيتاً جديداً,, وكان البرد قارساً جداً ولاسعاً إلى درجة لا تحتمل,, لذا فقد عمدا إلى إشعال موقد الفحم ووضعه في غرفة نومهما المحكمة الإغلاق ليستيقظا في منتصف الليل وقد شعرا بضيق واختناق شديد,, عندها سارعت الزوجة بإيقاظ زوجها للخروج سريعاً من الغرفة وهما في دهشة عظيمة مما حدث لهما!!
وللحديث بقية
بريد إلكتروني Fowzj@ hot mail.com
|
|
|
|
|