| وطني
* الرياض الجزيرة
أقيمت على مدى أربعة أيام بمركز نايف للفروسية بالرياض البطولة الدولية لقفز الحواجز للأطفال عام 2000م والتي نظمها الاتحاد السعودي للفروسية برعاية مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي وطني , وقد شارك في هذه البطولة جميع الفرسان الذين شاركوا في أولمبياد سيدني، والمشاركون في بطولة باسل الأسد التي أقيمت بسوريا مؤخرا، اضافة الى عدد من أشهر مدربي الفروسية.
وقد أوضح مدير مشروع وطني الأستاذ تركي بن فهد الرمالي أن الفروسية بتاريخها ومجدها العريق تعد من أهم الرياضات التي تعتز بها المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، ولذلك فقد وصلت هذه الرياضة في المملكة الى مراحل متقدمة من الشعبية والحضور الفاعل في المناسبات العربية والعالمية مما أسهم في ايصال الصوت السعودي الى أقطار الأرض، وأشار الى ان مشروع وطني الذي انطلق هذا العام مستهدفا توفير تقنية المعلومات في مدارس التعليم العام عندما أسهم في رعاية هذه البطولة فهو يقدم رسالة الى أبنائنا الطلاب يطلب من خلالها أن يكونوا فرسانا للتقنية يمتطون صهوة الحاسب الآلي ويتدربون على استخداماته البناءة التي سيكون لها أبرز الأثر في الرفع من مكانتهم العلمية بين الأمم.
وقال إن الفروسية نشاط رياضي عريق اقترنت بسمو ولي العهد حفظه الله ثم ها هو الحاسب الآلي مشروع وطني يقترن بسموه الكريم، ليقرن التاريخ والأصالة التي نجدها في رياضة الفروسية العريقة بالحاضر الزاهي والمستقبل المشرق الذي سيحققه مشروع سموه التقني الجديد مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي وطني .
وأشار الرمالي الى ان هذه البطولة احدى الفعاليات التعريفية بمشروع وطني وقد حظيت باقبال وحضور كبيرين من الجمهور ووسائل الاعلام، وتم خلال البطولة تعريف الحضور بمشروع وطني، وذلك من خلال النشرات والكتيبات والحوارات الجانبية والاذاعة الداخلية وغيرها، وقدم شكره الى جميع العاملين في مركز نايف على حماسهم للمشروع وتفهم لأهدافه ومساندتهم لانجاح هذه الفاعلية التي سيعقبها العديد من المساهمات والفعاليات التعريفية بالمشروع على مستوى المملكة.
وأعرب الفارس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز عن بالغ الشكر والتقدير لسمو ولي العهد على رعايته ودعمه الدائم للفروسية باعتبارها الرياضة العريقة لسموه الكريم تاريخ ناصع معها، وقال: ان تبني مشروع وطني لهذه الرياضة العريقة ودعمه لها من خلال رعاية هذه البطولة يؤكد دعم قيادتنا الرشيدة لهذه الرياضة، والأخذ بزمام المبادرة للاستفادة من كل جديد يخدم نهضتنا التعليمية.
وقال: ان مشروع وطني من المشاريع الرائدة في تاريخنا التعليمي والتربوي، وهو المشروع الذي يجب ان نسخر له كل الامكانات بعد ان أضحت التقنية أساس التطوير في كل المجالات، ودعا سموه اخوانه الطلاب للتفاعل مع التقنية والحرص على استيعابها والاستفادة منها في حياتهم الدراسية.
ومن جانبه يرى الفارس سمو الأمير بدر بن محمد بن سعود الكبير ان الحاسب الآلي أصبح لغة العصر الحديث، وبالتالي لا خيار أمامنا الا بتوظيفها في الحياة العملية والعلمية، وأي تكاسل في هذا الأمر قد يفقدنا أشياء مهمة لعل أخطرها التخلف عن الحضارة ومقارعة الآخرين في التقدم الذي تنشده كل الدول، والتي تعول على مواطنيها أن يتبنوا كل مفيد لعملية النهوض التنموي.
وأشار الى اننا كطلبة علم وكمواطنين علينا مسؤولية تمثيل بلادنا أمام الآخرين، بالتفوق والنبوغ، والأخذ بكل جديد مفيد، وبالتالي فان مسؤوليتنا التفاعل مع التقنية والاستفادة منها في العملية التعليمية,وأعرب سموه عن سعادته بهذا المشروع الحضاري للمملكة العربية السعودية، وقدم شكره الجزيل لمعالي وزير المعارف د, محمد بن أحمد الرشيد الذي أعلن بأن مشروع الحاسب الآلي هو المشروع الأول هذا العام، وقال: إننا متفائلون بمستقبل مشرق للتعليم يقوده الوزير الرشيد بمساندة معلمين أكفاء مؤمنون برسالتهم التربوية، ومؤهلون لاحداث نقلة تطويرية جديدة للتعليم.
|
|
|
|
|