| العالم اليوم
* صنعاء (د,ب,أ)
أعلن أكبر حزب سياسي معارض في اليمن هو حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يتزعمه رئيس البرلمان الشيخ عبدالله بن الأحمر رفضه للتعديلات الدستورية المقترحة من قبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قبل أكثر من شهر ونصف.
وقال بيان صادر عن حزب الإصلاح ليلة أمس ان الجميع يرفض أي مساس بحق الشعب كمالك للسلطة ومصدرها أو بحق مجلس النواب ودوره في ممارسة اختصاصاته الدستورية في التشريع والرقابة والتوجيه بالإضافة إلى رفض أي إخلال بالتوازن بين سلطات الدولة .
وذكر ان نتائج الحوار المكثف الذي أجراه الإصلاح مع قواعده وكافة الفعاليات الدستورية أظهرت أن توقيت طرح مشروع التعديلات الدستورية لم يكن مناسباً .
وقال إن هناك تحديات تواجهها الأمتان العربية والإسلامية تفرض ضرورة الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ورص الصف الوطني واعتبر ان قضية بحجم مشروع التعديلات تمس أهم وثيقة وطنية تتطلب إجراء حوار واسع ونقاش مسؤول على كافة المستويات وفي كافة الوسائط والمنابر الإعلامية .
واضاف هذه الأمور وغيرها جعلت الجميع يرون تأجيل النظر في تلك التعديلات حتى تتهيأ الظروف المناسبة خاصة وان الانتخابات على الأبواب .
وجدد الحزب تمسكه بحق الشعب في ممارسة سلطته المباشرة عبر الاستفتاء العام وانتخاب ممثليه وحكامه وتفعيل دور مجلس النواب وعدم الانتقاص أو المنازعة له في ممارسة اختصاصته الدستورية في التشريع والرقابة والتوجيه وضرورة إحاطة الدستور بالضمانات التي ترسخ قواعد الدستور وسيادة الشعب كمصدر للسلطات .
وينضم حزب الإصلاح وهو ذو توجهات إسلامية إلى بقية أحزاب المعارضة التي يتزعمها الحزب الاشتراكي اليمني الرافضة للتعديلات الدستورية,وكان الرئيس صالح قد قدم إلى البرلمان مشروعا لتعديل عدد من المواد الدستورية أهمها تمديد مدة البرلمان سنتين إضافيتين لتصبح ست سنوات بدلا من أربع وولاية الرئيس إلى سبع بدلا من خمس واستحداث مجلس شوري إلى جانب البرلمان، وإلغاء الاستفتاء الشعبي على حل البرلمان.
|
|
|
|
|