| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
العلم هدى للقلوب ونور للأبصار، ولقد أصبح العلم ركنا من أركان نهضة الأمم ورقيها وارتفاع شأنها، ولكنه لا يكفي لخلق الأمم والنهوض بها، بل لابد من الأخلاق الكريمة التي تحصن هذا العلم وتوجهه وجهة حسنة نحو تحقيق الأهداف السامية.
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا\ |
فكم من أمة فاقت غيرها في وجوه العلم ولكنها أندثرت وضاع مجدها لانها نسيت الأخلاق وغفلت عن الفضائل فأصبح بنيانها هشيما تذروه الرياح, والأخلاق الفاضلة هي التي تكسب الأمة القدرة على الاستمرار وذلك بما تهبه لها من القيم العليا مثل الصدق والعدل والحب والاخاء والتواضع والتعاطف,, الخ.
قال الله تعالى في فضل العلم: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون , ويقول الله في مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: وإنك لعلى خلق عظيم .
مديحة سالم الماضي (الشملي)
|
|
|
|
|