| متابعة
نوه الداعية اليوناني الشيخ رشدي أدهم إمام بالجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وحكومته الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم، ونشر الدين الإسلامي الحنيف، ونصرة قضايا المسلمين المصيرية، ودعم الأقليات المسلمة، والاهتمام بالناشئة والشباب المسلم في شتى أنحاء المعمورة، وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، والإقبال بالدرس والتدبر والتلاوة.
وقال الشيخ أدهم إمام في تصريح له بمناسبة إقامة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره (22) في مكة المكرمة: إن هذا الاهتمام والعناية يتجسدان في إقامة هذه المسابقة العالمية كل عام في مكة المكرمة، وانها عمل جليل وفرصة عظيمة، يلتقي فيها أبناء المسلمين من حفظة كتاب الله من كل حدب وصوب على مائدة القرآن الكريم في مهبط الوحي ومنبع الرسالة، مما يمكن أبناء المسلمين من زيارة هذه الديار المقدسة، وأداء مناسك العمرة، وزيارة المشاعر المقدسة، والتعرف على ما تقدمه المملكة الرشيدة من خدمات جليلة لخدمة ضيوف الرحمن،وما أنجزته، وتنجزه من مشروعات عظيمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة لقاصدي هذه الديار المقدسة؛ ليتمكنوا من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.
كما أثنى الداعية اليوناني على الدعم والرعاية التي توليها المملكة العربية السعودية لكتاب الله تعالى وحفظته والمتمثلة في إقامة المسابقات القرآنية سنوياً في الداخل والخارج، مؤكداً ان إطلاق اسم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله على المسابقة الدولية يأتي عرفاناً بما قام به الملك المؤسس طيب الله ثراه من أعمال جليلة لخدمة كتاب الله وحفظته.
وطالب الشيخ رشدي أدهم إمام لتطوير وتفعيل هذه المسابقات القرآنية بأن تقام مسابقة عالمية للقرآن الكريم للفتيات المسلمات، خاصة لهن منفردة عن الشباب، حتى لا يحرمن من مسابقة القرآن، مشيراً إلى ان لدى الدول الإسلامية والأقليات المسلمة في العالم الكثير من الفتيات المسلمات يحفظن القرآن الكريم كاملاً أو مجزأ، ويرغبن المشاركة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، ولكن غير مختلطات مع الرجال، مسابقة مستقلة لهن حتى لا يحرمن من مسابقة القرآن.
|
|
|
|
|