| متابعة
عدّ سفير إندونيسيا لدى المملكة السفير بحر الدين لوفا المسابقة الدولية للقرآن الكريم التي تنظمها المملكة العربية السعودية كل عام في رحاب مكة المكرمة بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله من الأنشطة الشريفة والأعمال الخيرة لنهج المملكة الرائد في مجال العمل الإسلامي.
وقال في تصريح له بمناسبة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثانية والعشرين في مكة المكرمة حالياً: إن لهذه المسابقة منافع كثيرة لتعظيم الإسلام ونشره وغرس الروح الإسلامية للأجيال القادمة من الناشئة والشباب في المملكة العربية السعودية بوجه خاص، وفي الدول الإسلامية بوجه عام مشيراً إلى انه بهذه المسابقة سيزداد عدد الناشئين والشباب من حفظة كتاب الله الذين سيتركون أثرا إيجابيا في بناء الأخلاق الكريمة.
وأبدى الدبلوماسي الإندونيسي عظيم امتنانه لقيادة المملكة وحرصها الدائم وسعيها المستمر من أجل نشر الإسلام في مختلف الدول، منوهاً بما توليه من عناية فائقة لمساعدة الجيل الناشئ من مختلف البلدان.
وخص بالذكر مساعدة المملكة البالغة الأهمية لإندونيسيا من خلال توفير الفرص وتقديم المنح الدراسية للجيل الناشئ المسلم للالتحاق بمختلف الجامعات بالمملكة العربية السعودية.
وقال: كما ان اهتمام خادم الحرمين الشريفين إزاء هذه الجهود النبيلة للغاية كبير جداً من خلال إقامة مسابقة القرآن الكريم سنويا، وإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، حيث تمت طباعة عدد ضخم من المصحف الشريف وترجمة معانيه إلى عدة لغات وتم توزيعها إلى المجتمعات الإسلامية في أنحاء العالم.
وزاد الدبلوماسي الإندونيسي قائلاً: إن هذه المسابقة المباركة التي مضى عليها واحد وعشرون عاماً وانعقدت بشكل دائم بمكة المكرمة، وعلى نفقة حكومة المملكة أصبحت برنامجاً سنوياً للدول المشتركة خارج المملكة.
ورفع السفير بحر الدين لوفا باسمه وباسم حكومة الجمهورية الإندونيسية وسائر المسلمين الإندونيسيين أسمى آيات الشكر والتقدير إلى المقام السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله الذين قاموا بدور ريادي في نشر تعاليم الإسلام النافعة جداً للأمة الإسلامية وبالأخص الجيل الإندونيسي الناشئ المشارك في هذه المسابقة.
وأعرب السفير بحر الدين لوفا في ختام تصريحه عن أمله ان تتواصل هذه الجهود حتى تشجع الأجيال القادمة لمزيد من إدراك وفهم تعاليم الإسلام كمنهاج للحياة الضروري لإنقاذ الحضارة الإنسانية.
|
|
|
|
|