| الاقتصادية
*لندن رويترز
ارتفعت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً في تعاملات فاترة في أواخر جلسات التداول أول أمس الجمعة حيث قادت أسهم شركات التكنولوجيا قائمة هزيلة من القطاعات الرابحة فيما أقبل المتعاملون على الأسواق بحذر وسط علامات اقتصادية متباينة,وتقلبت الأسواق صعوداً وهبوطاً حول محور ثابت طيلة جلسة التداول فيما كان المستثمرون يستوعبون تدخل البنك المركزي الأوروبي في أسواق الصرف لدعم اليورو المتعثر وبيانات سوق العمالة الأمريكية وأحدث التطورات في الانتخابات الأمريكية.
وكان سهم مجموعة ماركوني لصناعة أجهزة الاتصالات بين أكبر الأسهم الرابحة لشركات التكنولوجيا مع اظهار القطاع علامات على فك اقترانه بمؤشر ناسداك الأمريكي.
إلا أن تراجع أسهم قطاع الطاقة أبقى معظم المؤشرات مستقرة.
وفي الساعة 1630 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو توب الذي يضم أسهم 300 شركة ارتفاعاً متواضعاً بلغت نسبته 0,12 في المائة فيما ارتفع مؤشر يورو ستوكس المؤلف من أسهم 50 شركة ممتازة في منطقة اليورو بنسبة 0,19 في المائة,وكان قطاع شركات الطاقة أضعف القطاعات إذ تراجع بنسبة 2,3 في المائة مع هبوط سهم شركة بريتيش بتروليوم التي تتمتع بوزن ثقيل في صناعة النفط بنسبة 3,5 في المائة فيما هبط سهم شركة توتالفينا ألف بنسبة 2,7 في المائة وسهم شركة شل بنسبة 2,4 في المائة.
وقال بيري هيمان كبير المتخصصين في استراتيجيات الاستثمار في مؤسسة وثرلي سيكيوريتيز: العمالة غير الزراعية جاءت أقل من المتوقع إلا ان رقم الاجور جاء أعلى من المتوقع.
وأضاف: تلك علامة محيرة, أننا نريد ان نرى الاقتصاد يتباطأ إلا ان أحد الأمور التي لم تتباطأ هي نمو العمالة, المرء ينظر إلى الأرقام ليسترشد بها في التكهن متى يعمد مجلس الاحتياطي الاتحادي/ البنك المركزي الأمريكي/ إلى خفض أسعار الفائدة في مرحلة ما من عام 2001 إلا ان هذا لايعطيني تلك الاجابة.
|
|
|
|
|