انحسار مد المجلات الشعبية مؤخرا يبشر ببداية عهد مختلف جدا عن السنوات العشر الماضية حيث دبت الضوضاء في ساحة الأدب الشعبي أو بعبارة أدق - صحافة الأدب الشعبي على مستوى الخليج لكن الايام الأخيرة الماضية حملت الكثير من المؤشرات التي توحي بأن ذلك المد العشوائي قد توقف, وبدأ بالانحسار بشكل ملحوظ,, وبداية الانحسار تمثلت بخروج الكثير من الأدعياء الذين ضخمت صورهم أقلام الجهلة ممن لا يقرؤون ما وراء الحروف,, ولا يعرفون عن ماضي أولئك أي شيء ورابطهم فيهم هو فقط ما يعنيه المثل القائل شد لي وأقطع لك .
فما زال بعضهم يتباكى على خروج أحد أولئك ويقول انه تعذب من أجلنا ونقول له: أيها المتباكى اقرأ قصائد صاحبك بدقة ووعي إن كنت تعرف معنى الدقة والوعي لتصل الى حقيقة عذابه واحترامه لمن؟,, ومن أجل ماذا؟! فخذ مثلا ذولا مثل ذولا هل سألته بحكم صداقتك إياه منهم المعنيون بذلك؟ والبدون ماذا يقصد ببعض استعاراته الرمزية,, و,,و,, إلخ من كتاباته الشعرية والنثرية التي يبث من خلالها سمومه والجهلة يطبلون له,, ومن ثم يتباكون على فراقه!.
|