أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 4th November,2000العدد:10264الطبعةالاولـيالسبت 8 ,شعبان 1421

الريـاضيـة

للأسف الشديد
علي الأحمدي
في الوقت الذي يثمن فيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب جهد أبنائه لاعبي المنتخب ويذهب لاستقبالهم كتقدير من سموه لما قدموه في آسيا 2000 وفي الوقت الذي ينصف فيه النقاد الرياضيون العرب وغير العرب منتخبنا ويشيدون بلاعبيه وبالمستوى الذي قدموه في البطولة نجد ان بعض صحفنا المحلية من اعطى الفرصة لاقلام تكتب بلغة التعصب للأندية ولأشخاص عاديين جاءوا من مدرجات انديتهم للنيل من منتخبنا ومن نجومه لدرجة بدأ الاسفاف فيما يقولون واضحا من التلميح بوجود أحزاب داخل المنتخب,, هذا يتعامل مع ذاك وآخر يرفض التعامل مع الثاني ويبلغ الاسفاف مداه بذكرهم لنجوم كبيرة بالاسم,, من انهم كونوا جبهة واحدة فيما بينهم لأنهم من ناد واحد وانهم كانوا لا يتعاملون مع بقية زملائهم ويتواصل الاسفاف حول ضربة الجزاء التي اهدرها الكابتن الخلوق حمزة إدريس وذلك بتحميل المسؤولية للنجم الكبير سامي الجابر وبأنه السبب في ذلك وحتى ينالوا منه أكثر قالوا بأنه لعب بأنانية وسبق له ان اضاع ضربة جزاء مهمة لمنتخبنا أمام جنوب أفريقيا.
للأسف الشديد لم يدرك من أعطى تلك المساحة من السخافة في صفحته بأن لاعبي المنتخب ينتمون لوطن واحد وأنهم زملاء واخوان تربطهم المحبة والدين وتراب الوطن وان ما بين كل واحد منهم وفي مقدمتهم سامي وإدريس أكبر من ان يفسده اولئك المتعصبون.
ألم يقرأ ويسمع أولئك دفاع سامي الجابر عن زميله حمزة إدريس,, ألم يشاهدوا كيف واساه زميله نواف التمياط مباشرة بعد ضياع ضربة الجزاء.
أهذا معقول,, أهذه صحافة تهمها مصلحة الرياضة السعودية,, إلى متى تستمر هذه العقليات التي تهدم ولا تخدم,, متى يتحرر إعلامنا الرياضي من أصحاب الميول ونافثي السموم وباعثي الأحقاد.
ان حركتنا الرياضية في تطور مستمر ومن المفترض ان يواكب الإعلام الرياضي هذه المرحلة بما يخدمها ويبقى الأمل كبيرا في أصحاب القرار وفيمن يملكون القلم الوطني والعقل الرياضي في تصفية أقلام النشاز وأصحاب العقول المتحجرة من صحافتنا قبل مناقشة ايجابية المشاركة وسلبياتها لأن بقاء هؤلاء سيكون عثرة في طريق النجاح.
أخيرا,, لم يقصر منتخبنا وادى نجومه ما عليهم والقادم أجمل بإذن الله.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved