| الريـاضيـة
كلمات رائعة وعبارات مثالية كالشفافية,, والبحث عن مصلحة المنتخب,, وغيرها حاول البعض تسخيرها لمصالح ذاتية وجعلها جسراً للعبور إلى مايلبي حاجات في نفوسهم المريضة,اي شفافية يتحدثون عنها وهم ينتقون انتقاءً الاسماء التي يهاجمونها ويسيئون اليها؟ اي مصلحة منتخب يدعونها وهم يسممون اجواءه بكل ماتحمله عبارات الحقد والضغينة والاستعداء بين عناصره؟
هل يدعون انهم اكثر قرباً من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه من المنتخب ولاعبيه او اكثر حرصاً على مصلحته,؟!
لقد اشاد سمو الامير سلطان بن فهد بأداء لاعبي المنتخب وبروحهم العالية ووصف سموه سامي الجابر بالقائد المميز وحمزة ادريس بالهداف العالمي وطلال المشعل بالمهاجم الكبير, كما اثنى سمو الامير نواف بن فيصل على اللاعبين وروح الأسرة التي تجمعهم.
وحتى حمزة ادريس الذي ادعوا (زوراً وبهتانا) انه ذهب ضحية لاحتكار وأنانية سامي الجابر ولاعبي الهلال في المنتخب خذلهم وأسقط مخطط الحقد والكراهية بإشادته بسامي الجابر وقيادته وتعامله الرائع داخل الملعب وخارجه مع كل زملائه وعلى رأسهم حمزة ادريس نفسه, ولو عدنا للاهداف التي سجلها لاعبو المنتخب في كأس آسيا (من غير لاعبي الهلال) لوجدنا ان مرزوق العتيبي سجل الهدف الأول في اوزبكستان بتمريرة من سامي الجابر وطلال المشعل سجل ثلاثة اهداف الأول بتمريرة التمياط والثاني بعكسة من الدوخي والثالث بتمريرة من قدم الشلهوب.
اين الانانية والاحتكار الذي مارسه لاعبو الهلال وأسقطوا به المنتخب؟!
للأسف هي اوهام وأحقاد وضغائن تعتمل في النفوس المريضة لأولئك المتصدعين فكراً ووعياً وأرادوا إخراجها من دواخلهم وبثها في نفوس لاعبي المنتخب.
فمن يردع اللاعبين بالنار؟!
|
|
|
|
|