| محليــات
* جدة الجزيرة:
أكد أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة على ما تجده مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره من دعم ورعاية من قِبل ولاة الأمر في هذا الوطن، وقالوا بمناسبة اقامة المسابقة بمكة المكرمة ان تلك الرعاية اصبحت تمثل تتويجا لأعمال المملكة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين، وأشاروا إلى تغيير مسمى المسابقة هذا العام ليرتبط اسمها بالملك عبدالعزيز يرحمه الله دليل على ان هذه الرعاية للقرآن الكريم وأهله منذ توحيد الملك المؤسس، كما نوهوا بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على طباعة ونشر وتعليم كتاب الله لأبناء المسلمين داخل المملكة وخارجها وقالوا: ان ما تشهده المسابقة من تطور ملموس يؤكد مدى هذا الاهتمام.
تنافس شريف
في البداية أوضح رئيس الجمعية المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي: ان المملكة اهتمت بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المسلمين داخل المملكة وتعداه إلى مختلف أنحاء العالم إضافة الى خدمة كتاب الله الكريم على أكمل وجه فأنشأت حلق تحفيظ القرآن في جميع مناطق ومحافظات المملكة ودعمت حلقات وخلاوي تحفيظ القرآن الكريم في العديد من دول العالم وأنشأت مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فأصبح لكل مسلم مصحف وهذا يؤكد رعاية المملكة وخدمتها لكتاب الله الكريم, وأضاف ان اقامة المسابقة في مكة المكرمة يزيد من روحانيتها ويزيد من التنافس الشريف بين المتسابقين ويحفز غيرهم للمنافسة في الأعوام القادمة.
حلقات من العطاء
ومن جانبه قال نائب رئيس الجمعية والمشرف على الشؤون العلمية الشيخ عبدالله بن دخيل المحمدي: ان هذه المسابقة قد استقرت في وجدان حفظة كتاب الله الكريم في كافة بلاد المسلمين لما لها من وقع طيب واثر عظيم في نفوسهم، محققة النجاحات المتوالية عاما بعد عام وان اقامة هذه المسابقة الكبيرة في رحاب مكة المكرمة وبجوار بيت الله الحرام قد اكسبها هذه المكانة التي تتمتع بها وحقق لها الاقبال المتزايد من جانب حفظة كتاب الله الكريم في أرجاء المعمورة، فكل من عمَّر قلبه بكتاب الله، وكل من أنار صدره بنور القرآن الكريم تهفو روحه لمكة المكرمة ويتعلق قلبه ببيت الله الحرام.
أهمية هذه المسابقة
أما الدكتور راشد بن محمد الهزاع عضو مجلس الإدارة والمشرف على الشؤون الإدارية فقال: مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره علامة واضحة لمكانة المملكة في نفوس جميع المسلمين، مشيرا إلى ان عناية المملكة بالقرآن الكريم طباعة وتوزيعا على مستوى الأفراد والشعوب دليلا واضحا على اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الرشيدة بالإسلام والمسلمين، وأضاف فضيلته: ان اقامة هذه المسابقة في مكة المكرمة إلا دليل واضح على ارتباط المسلمين بقبلتهم التي يتجهون إليها في كل عبادة لله، وهذه الرابطة الاخوية الإيمانية دليل على وحدة المسلمين وارتباطهم.
اختيار موفق
وقال الشيخ حسن بن عبيد باحبيشي عضو مجلس الإدارة والمشرف على القسم النسائي والمندوبيات: ان رعاية المملكة لهذه المسابقة الدولية يأتي تتويجا لأعمالها الجليلة وبرهانا صادقا على خدمتها لكتاب الله تعالى، فهي تستضيف المسابقة وترصد لها الجوائز القيمة تكريما لكتاب الله وحامليه.
وحول أهمية المسابقة في رحاب مكة المكرمة يقول فضيلته: اختار الله مكة المكرمة لأن تكون مهبط الوحي ومنطلق الرسالة الخاتمة، وقد جعل الله أم القرى لأن تكون ملتقى افئدة المسلمين يتجهون إليها في اليوم خمس مرات، فلهذه الاعتبارات وغيرها رشحت مكة المكرمة لتكون مقرا لهذه المسابقة الدولية لحفظ كتاب الله تعالى.
فوائد المسابقة
وقال الدكتور حمزة خليل المالكي عضو مجلس الإدارة والمشرف على إدارة التدريب: اقامة المسابقة تكتسب أهمية خاصة وميزة لا تتوافر في غيرها من البقاع فهي تقام في بلاد الحرمين الشريفين وفيها كان مهبط الوحي، وأم القرى مكة المكرمة التي يفد إليها في كل عام من شتى بلدان العالم .
وأضاف قائلا: وهذه البراعم تأتي إلى بلاد الإسلام الأولى ليتنافسوا في حفظ أشرف كلام في الوجود كلام الله عز وجل انزله على نبيه صلى الله عليه وسلم في أشرف ليلة، وفي أقدس بقعة على وجه الأرض يتعبد المسلمون بتلاوته وامروا باتباع أوامره واجتناب نواهيه، في كل حرف نقرؤه لنا به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، خير الناس من تعلمه وعلمه,, وأعرب فضيلته عن امله في ان يخرج المتسابقين من هذه المسابقة وقد ازدادوا يقينا بأن قوة الأمة الإسلامية تكمن في تمسكها بكتاب ربها وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
معنى خاص
وقال الشيخ يزيد سعيد ابو ملحة عضو مجلس الإدارة والمدير المالي: أكرم الله سبحانه هذه الدولة منذ نشأتها بحبها القرآن والتحاكم إليه حتى جعلته دستورها الذي لا تحيد عنه، وشجعت على حفظه وتجويده وتخريجه للناس تخريجا لا مثيل له فأوجدت مجمعا خاصا لطباعته ونشره في جميع أصقاع المعمورة، واعتنت به عناية فاقت جميع ما طبع في العالم في الاخراج والدقة مع سلامة الرسم والضبط لحروفه وحركاته.
رعاية كبيرة
وقال الشيخ أسعد الشهراني عضو مجلس الإدارة والمشرف على إدارة التخطيط والتطوير والمتابعة: اقامة هذه المسابقة الدولية في مكة المكرمة كل عام تحقق رغبة المشتاقين المشاركين فيها والمرافقين لهم، وذلك انها اشرف البقاع وأطهرها على وجه الأرض، والمتأمل لخدمة المملكة للقرآن والعناية به يجدها تأتي ضمن منهج عام شامل لخدمة كل ما يتصل بالإسلام والمسلمين أينما كانوا.
وأردف قائلا: ان حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله قد اخذت على عاتقها خدمة الإسلام وخدمة كتاب الله تعالى والتمشي مع هدى القرآن الكريم.
|
|
|
|
|