الريـاضيـة

فى ذهاب الدور الثانى لأبطال الكؤوس الآسيوية الشباب ومهمة غير سهلة أمام حطين السوري * وفي مهمة تشريفية ثانية وبطولة آسيوية أخرى يخطو فريق الشباب السعودي بطل النخبة العربية عند الساعة الثالثة عصر اليوم أولى خطواته في التصفيات الأولية لبطولة أندية آسيا أبطال الكؤوس حين يواجه فريق حطين السوري على ارضه وبين جماهيره الغفيرة في مدينة اللاذقية السورية في مرحلة الذهاب. هذه المباراة لاتختلف بأي حال من الأحوال عن مباراة الهلال والسالمية من حيث أهميتها إذ إن الفريق الفائز سيقطع شوطاً كبيراً جداً نحو التأهل للمرحلة التالية من التصفيات ويلعب بأعصاب أكثر هدوءاً وطمأنينة في مباراة الاياب. وسيرمي مدربا الفريقين بكل اوراقهما الرابحة بحثاً عن الفوز وهذا ماسيزيد المباراة قوة وإثارة ويزيد من صعوبتها على الفريقين وخصوصاً الفريق الشبابي الذي سيلعب وسط هدير الجماهير السورية المتوقع حضورها بكثافة كبيرة. كيف تأهل الفريقان سمح نظام القرعة التي عمل بها الاتحاد الآسيوي بتجنيب الشباب اللعب في الدور الأول وجعله يتأهل مباشرة للدور الثاني من التصفيات في حين جاء تأهل حطين عن جدارة واستحقاق بعد أن تمكن من تجاوز فريق الوحدة اليمني ب10 أهداف نظيفة نصفها في مباراة الذهاب والنصف الآخر في مباراة الاياب!! نجوم الفريقين ومزيد من القوة يضم الفريقان بين صفوفهما كوكبة من النجوم منهم الدوليون ومنهم اصحاب الخبرة ومنهم الشباب حيث يضم الفريق الشبابي النجم الدولي عبدالله الواكد والنجم الدولي السابق المخضرم سعيد العويران وسالم سرور وعبدالعزيز الخثران وراشد المقرن وغيرهم. اما الفريق السوري فإنه يضم اكثر من 4 لاعبين ممن شاركوا مع المنتخب الوطني السوري في المنافسات الاخيرة. الخبرة سلاح الليث الأقوى ورغم انه يلعب على ارض الفريق المنافس ووسط جماهيره الغفيرة الا ان فرصة ممثل الكرة السعودية في هذه البطولة الشباب تبدو كبيرة جداً في تجاوز هذا المأزق بفضل الله ثم بالخبرة الكبيرة التي يمتلكها لاعبوه في مثل هذه المباريات لكن الفوز الشبابي اليوم لن يتحقق إلا إذا ابعد نجومه الخوف من نفوسهم واعتبروا هذه الجماهير تساندهم ولعبوا بطريقة متوازنة فلا اندفاع في الامام ولا تكتل في الخلف. التشكيل الشبابي المتوقع من واقع التدريبات السابقة فإن كل المؤشرات تؤكد ان كامبوس سيخوض اللقاء بالمقرن حارساً وأمامه خماسي الدفاع عبدالرحمن العصفور فيصل ابراهيم محمد الحمدان وصالح صديق وفيصل العبيلي وسالم سرور وأمامهم ثلاثي الوسط عبدالعزيز الخثران وخالد الشنيف وعبدالله الواكد وثنائي المقدمة سعيد العويران ورياض الجلاصي مهند مجرشي . عموماً المباراة صعبة لكليهما خصوصاً الشباب الذي يلعب وسط هدير جماهيري سوري كبير لكنه قادر بحول الله على ترجمة كل عوامل التفوق لمصلحته وتحقيق فوز ثمين يريح اعصاب الجماهير السعودية قبل مواجهة الاياب. نتمنى لليث الشباب الأبيض العودة بالنقاط كاملة ليؤكد هو الآخر زعامة الكرة السعودية وتفوقها. أعلـىالصفحة رجوع