منتخبنا السعودي في لبنان,, حتى وان افتقد لقبه الآسيوي,, فقد كان بمستوى (خمس نجوم).
,,, فهو لم يخسر البطولة التي ذهبت لليابان,, والمباراة الختامية,, سعودية الطابع,, وهذا الحظ المتهم بوقوفه الى جوارنا في الكأس الآسيوية (كشر) عن انيابه في وجوهنا ليبتسم كثيرا للقادمين من طوكيو,, والذين اجادوا عزف سمفونيات كروية رائعة,, لذا انهالت الترشيحات المبكرة للفوز بالبطولة ولاسيما بعد (الاربعة),, الا ان نجوم صحراء الجزيرة تحولوا الى جياد اصيلة (ما تلحق إلا تالي),, وقدم للمنتخب مباراة يمكن وصفها بمباراة العمر,, وقد خسر بشرف مع مرتبة الدرجة الممتازة,, وكفانا فخرا ان هذه المشاركة ابرزت عناصر موهوبة بمقدورها العطاء وتأكيد تواجدها بصورة أفضل في مناسبات قادمة.
الأهلي والكأس
وأنت يا أهلي,, يا قلعة الكؤوس,, مبروك انتصارك في البطولة الافتتاحية لمسابقات الموسم بعد ان كاد الشعور بفقدان الأمل في اقتناص البطولات التي شاركت بها من قبل يتوغل في نفوس لاعبيك,, لكن عزم واصرار,, وروح التحدي التي رفع شعارها على أرض الواقع (أميرك) المكافح,, الانسان الصلب محمد بن عبدالله الفيصل تمكن من تخطي الصعاب ليتجاوز الفريق مرحلة الاستقرار,, فعادت الروح القتالية,, ونشرت العزيمة والاصرار.
نفوذها في مجرى (الدم) الاهلاوية وتثمر اخيرا عن بطولة لربما تكون (عربون) مشروع علاقة (صداقة) (طويلة الأجل).
تذكرنا بمرحلة عشرات البطولات والعناوين الجميلة التي لا تتجاوز مقولة الكأس والاهلي اسمان لا يفترقان,, او وجهان لعملة واحدة!!
من القلب اقول للاسرة الاهلاوية,, مبروك الكأس.
سامحونا,, بالتقسيط المريح
تحذير وزارة الداخلية الذي صدر مطلع الاسبوع بخصوص الازعاج والمضايقات في الشوارع عقب المباريات الرياضية وما يصدر عن بعض الشباب من ممارسات خاطئة وسلوكيات غير مقبولة خارجة عن اطار الالتزام بمبدأ الروح الرياضية (والسلوك السوي) يجب ان تكرس له جهود مكثفة وخاصة تلك (التوعوية) طوال العام.
,,, و(ياشباب) الوطن لكم حق التعايش مع مشاعر الفرح والسعادة,, ولكن حذار,, حذار من اساءة استغلال تلك المناسبات,, ودامت الفرحة!!
** تحدث بوعي وعقلانية كعادته بخلاف اولئك الذين (يتربصون) للنيل منه,, ذلك هو القائد الناجح سامي الجابر,, هذا هو وجه الاختلاف بينه كلاعب وبين تلك (الشلة) التي تمارس اسلوب العداء المكشوف تجاهه منذ فترة طويلة,, ولم تكن مناسبة كأس آسيا هي الاولى,.
,,, وهذه الحملة العدائية,, من المتوقع لها ان تأخذ صفة الاستمرارية,, وحتى اشعار آخر لم يتحدد بعد!!
* كثيرون طالبوا اتحاد القدم بضرورة المحافظة على تلك الكوكبة الرائعة من نجوم منتخبنا.
,,, من وجهة نظري ارى ان النداء العاجل يجب توجيهه لفئة اللاعبين حيث ينبغي على كل لاعب ينشد تطوير مستواه ان يتمسك جيدا بتعليمات ونصوص الاحتراف اولا ثم ان عليه واجب التقيد والتمسك بالسلوكيات العامة في مظاهر متنوعة,, ولنأخذ على سبيل المثال عدم تجاوز السرعة في قيادة المركبة,, (وربط الحزام) تحقيقاً لمبدأ السلامة.
جوانب كثيرة على اللاعب مراعاتها في نواح صحية ومرورية واجتماعية وأخلاقية,, وغيرها!!
** وأخيراً,, تجدد ترديد اسطوانة اقامة حفل اعتزال للاعب الاتحاد عبدالله غراب,,, فما اطولك يا ليل,, ونعيش ونشوف!!
** بعد رحيل صالح الداود للنصر,, يا ترى الدور واقف على اي لاعب؟
** كثيرة هي الاهداف التي تأتي مباشرة كرد فعل سريع لمواقف انفعالية تصدر من قبل بعض اللاعبين كنوع من الاحتجاج على قرار اتخذه حكم المباراة,, ولن يتراجع عنه والهدف اليتيم الذي بموجبه فاز اليابان على منتخبنا خير دليل يترجم تلك الحالة.
,, وهذه واحدة من الاخطاء التي ينبغي الوقف عندها,, وقد ندفع الثمن غالياً.
* ناصر الجوهر,, رائع واكثر من رائع ويكفينا فخراً ان البطولة انجبت للرياضة السعودية ميلاد مدرب وطني على قدر كبير من الثقة والكفاءة,, والجوهر,, رياضي من الطراز الاول,, كان من قبل لاعباً بارزاً,, وواصل مسيرته الرياضية ليتألق في مجال التدريب,, وهكذا اكتشفت بيروت العربية قدرة تدريبية وطنية بحيث ساهمت البطولة في اعداد صياغته ليقارع (عتاولة) المدربين الاجانب الذين نتسابق على (استقدامهم) فهل سنستثمر هذا النجاح (الجوهري) لنرسم سياسة جديدة في مسألة بناء ومنح الثقة لابناء الوطن,,؟! وهذه يجب ان تبدأ مع النادي الذي ينبغي عليه عدم السير في الطريق (القديم) حيث النظرة الدونية للمدرب الوطني واعتباره (مدرب طوارىء).
* لا,, والف لا,, يا (سلام),, فالمركز الثالث في بطولة الاندية الخليجية لا يعتبر انجازاً,, فالطاولة السعودية تقف على القمة الخليجية,, و(الثالث اخو السادس).
* قرر الاعتزال,, ونام,, واستيقظ في الصباح ليقرر العدول عن قراره السابق.
** يا ليته يقرر اعتزال اداء دوره في مسلسل الفتى الشقي,, ليصبح (الذهبي) كما يصفه الآخرون!!
** بعد موقعة آسيا على مستوى المنتخبات,, يتجدد النزال مساء غد (لقاء مصغر) بين هلال السعودية وسالمية الكويت,, والفريقان يضمان اسماء لامعة من نجوم المنتخبين,, فهل (يفعلها) الهلال امتداداً للمنتخب ويفوز بتذكرة لقاء الذهاب في تصفيات أندية ابطال الدوري الآسيوية؟
** اخطاء التحكيم مكشوفة,, وواضحة جدا حتى لمن هو بعيد كل البعد عن رياضة كرة القدم,, والعجب كل العجب ان يقدم رئيس لجنة الحكام نفسه بعد كل مباراة ليعلن رأيه (الكربوني) الذي لا يخرج عن مقولة,, لا توجد اخطاء,, وكل القرارات سليمة مائة بالمائة.
وعشرة على عشرة,, إذن على (عيوننا) السلام ما عدا عيني (أبوعشرة),, وسامحونا!!
|