| محليــات
* الرياض الجزيرة
أكد عدد من المسؤولين في المجالس الاسلامية ورابطة العالم الاسلامي ان تنظيم المملكة العربية السعودية لفعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره دليل على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الدائم والمستمر بالإسلام وتعاليم القرآن الكريم واعتبروا ان تنظيمها كان له الاثر البالغ والكبير في نشر كتاب الله وتشجيع الناشئة وفيما يلي نص التصريحات:
حيث اعرب المدير العام للدعوة والتعليم برابطة العالم الاسلامي الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما توليه من أهمية بالغة، واعتناء كبير نحو كتاب الله سبحانه وتعالى طباعة وتحفيظا.
واشار في تصريحه بمناسبة انعقاد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد حاليا في رحاب مكة المكرمة إلى انه كان منذ زمن قريب لا نكاد نجد الحافظ لكتاب الله إلا في كبار المدن بأعداد قليلة، واليوم والحمد لله بعد ان شجعت الدولة وفقها الله حفظ القرآن وتحفيظه، وأنشأت له الجمعيات الخيرية التي ساهم بها أهل الخير، وانتشرت في ربوع بلادنا، ترعرعت، وأصبحت كيانا في كل بلد تشرف عليها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد، وترعى حلق تحفيظ القرآن وتفتح الفروع في كل بلد.
من جانبه أكد الشيخ محمد العربي القباني عضو لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره ان تنظيم هذه المسابقة في مكة المكرمة كل عام يدل على اهتمام حكومة المملكة الدائم بالاسلام وتعاليم القرآن الكريم.
وقال محمد العربي القباني امام وخطيب جامع الجلعوني في دمشق: ان هذه المسابقة وغيرها من المسابقات التي مضت تحقق التآلف والتحابب بين ابناء الامة العربية والاسلامية، وتشعر كل منهم بالاخوة والألفة تجاه الآخر حيث يتنافسون في كتاب الله الذي يعتز به كل مسلم فهو المعجزة القائمة الى يوم القيامة.
كما أكد الامين العام للمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة الدكتور :كامل الشريف ان المسابقات القرآنية التي رعتها وترعاها المملكة العربية السعودية قد أثرت تأثيراً كبيراً في نشر كتاب الله وتشجيع الناشئة والشباب على دراسته وحفظه، والتعلق بكتاب الله الكريم وهو اساس جوهري في الالتزام بالاسلام والولاء له، إلى جانب حفظ اللغة العربية السليمة.
وأعرب الدكتور كامل الشريف عن سعادته ان هذا الانجاز الكبير قد شجع على تطوير هذه المسابقات وتمكينها من مضاعفة تأثيرها الايجابي في البلاد الاسلامية، كما أعرب عن سروره باطلاق اسم مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله على المسابقة,, وقال: ان هذا سيكسبها نفوذاً أوسع، ويعطيها فرصا أوفر لخدمة كتاب الله الكريم وجمع الشباب المسلم عليه.
أما رئيس المجلس الاسلامي في المانيا صلاح الدين الجعفراوي فقد اعتبر مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالمملكة كل عام ذا أهمية كبرى,, وأوجدت روح التنافس المحمود بين المؤسسات الاسلامية بل بين الاشخاص انفسهم.
ورأى ان التسمية الجديدة التي اطلقت على تلك المسابقة لتعيد الى الاذهان جهد الرجل المبارك الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في نصرة الاسلام وأهله، ودعم ابناء الاقليات المسلمة في الخارج الذين تلقوا منه كل مساندة وتأييد، مشيرا إلى ان الاسم الجديد يؤكد على الاصالة والعرفان بالجميل.
|
|
|
|
|