| أفاق اسلامية
* الجزيرة خاص
حيّا سعادة سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة الدكتور محمد بن أحمد الكباب جهود المملكة العربية السعودية التي تقوم بها في خدمة الإسلام بصفة عامة وخدمة كتاب الله الكريم بصفة خاصة، وقال إن ذلك محل تقدير وإعجاب.
وقال في حديث لالجزيرة بمناسبة عقد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في رحاب مكة المكرمة، ان العالم الإسلامي ينظر الى الدور الرائد الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم على وجه الخصوص، وما إقامة المسابقة القرآنية الكبرى في مكة المكرمة إلا دليل واضح على هذا الاهتمام الكبير بشأن القرآن الكريم وتكمن هذه الأهمية في الانتشار الواسع لحفظة القرآن الكريم في ارجاء المعمورة بحيث لا تجد قرية أو مدينة في عالمنا الإسلامي إلا وفيها من يحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب.
وقال السفير اليمني ان من تأثير هذه المسابقة الاقبال المتزايد على حفظ كتاب الله الكريم من مختلف الأعمار رجالاً ونساءً، وكان من تأثير ذلك ايضاً ظهور الجمعيات الخيرية لاحتضان الحفظة وإعانتهم على إتمام حفظهم, كما أن قيام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوزيع مصحف مجمع الملك فهد الذي عمّ جميع البلاد الإسلامية وجمع الله به القلوب على كلمة سواء قد أوجد تسابقاً على الحفظ والتجويد، ومما لا شك فيه ان الدعم الكبير والسخي المالي والمعنوي من قبل المملكة قد مثّل عنصراً أساسياً في إنجاح المسابقة واستمرار عطائها المتدفق على ابناء الأمة الإسلامية جمعاء.
ومضى السفير اليمني قائلاً: وما هذا العمل المبارك إلا تحقيق لوعد الله تعالى بإظهار هذا الدين وإعلان كلمة الله في الأرض, هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .
وعن التسمية الجديدة للمسابقة باسم المؤسس الملك عبدلعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله أوضح السفير اليمني أن ذلك إشارة واضحة وجليلة إلى الأسس التي أقام عليها الموحد هذه الدولة الفتية التي مثلت منعطفاً مهماً في التاريخ الإسلامي المعاصر.
وتقترح السفارة تزويدها بنظام المسابقة وشروطها، وكذا نسخة من تسجيل المسابقة المرئية كي يتم الانتفاع بها والتعرّف على المستوى الذي وصلت إليه المسابقة.
|
|
|
|
|