|
| الاولــى
* بيروت أ, ف, ب
تركزت أول مناقشة برلمانية للبيان الوزاري الذي تلاه أمس الخميس رئيس الحكومة رفيق الحريري أمام النواب تمهيدا لنيل ثقتهم على قضية وجود القوات العسكرية السورية في لبنان 35 ألف جندي .
وتمسك الحريري بموقف حكومته في بيانها الوزاري مدافعا عن دور سوريا الايجابي لافتا الى انه لو كانت لسوريا أطماع في لبنان لما عملت منذ العام 1990م على المساعدة في بناء الجيش اللبناني القوي الذي يضمن سيادة واستقلال البلد .
واعتبرت الحكومة في بيانها ان لبنان ما يزال بحاجة الى دعم سوريا وجيشها الذي نجدد التأكيد ان وجوده على الأرض اللبنانية ضروري وهو شرعي ومؤقت تمليه وتحدده الحاجات الاستراتيجية المتفق عليها بين الدولتين وفقا للتطورات والمعطيات المتوفرة .
ورأت ان السيادة والاستقلال عنصران أساسيان يحظيان بإجماع اللبنانيين ولا أحد في وطننا يريد التفريط بأي منهما أو ان ثمة أحدا أشد حرصا من غيره عليهما معتبرة ان الثقة المتينة بين لبنان وسوريا المبنية على الصراحة والصدق والحرص على المصالح والأهداف المشتركة هي الضمان لاعطاء العلاقات بين البلدين مضمونها الحقيقي وتثبيت وتطوير العوامل الايجابية فيها ومعالجة ما يواجهها من تحديات أو ما يرافقها من ثغرات.
وسوف يقوم رئيس الوزراء السوري مصطفى ميرو يوم الاثنين المقبل بزيارة للبنان تستغرق يوما واحدا, وسيتم خلال الزيارة الإعداد لاجتماعات لاحقة بين الوزراء المعنيين في الحكومتين السورية واللبنانية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين خصوصا في المجال الاقتصادي تطبيقا لمعاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق بينهما.
|
|
|
|
|
