| الثقافية
لقد جئت يا الفين فهل نفتح لك ابوابنا ام سوف تدخل علينا من ثقب الباب اسمك هز الكيان وشكلك ابهر الانظار وعلى الاذان انت الحان تغنى بك الناس في كل مكان هل سوف تكون عند ظننا ام تحملنا ما لا طاقة لنا به، احلم في كل اوقاتي وعند اقترابك بأن تكون عاما مليئا بالمسرات والخيرات خاليا من كوارث الحروب والمشاكل، صفحة بيضاء عنوانها سلام يا أحباب، شفاء باذن الله تعالى لكل مريض لقد عانينا كثيرا وبكينا حتى جفت دموعنا لما اصاب شعوبنا المسلمة من اضرار وفقر وجوع,ان كنت انت يا ألفين حاملا بيدك السلام والراحة والتطور البناء فلنفتح لك الباب حتى تجلس معنا وتكون صديقنا وحبيبنا، وان كنت عند غير ظننا بك سوف نحزن كثيرا ونرتدي عليك ثوبا اسود ونعتبرك في تعداد الاموات وندعو الله ان يلطف بامتنا المسلمة اينما كانوا.
سهير العيدان
|
|
|
|
|