| العالم اليوم
* باريس د,ب,أ
دفع خلاف نشب عن اتهام امارة موناكو بالتورط في عمليات غسيل أموال الامير رينيه أمير إمارة موناكو إلى المطالبة بإنهاء السيطرة الفرنسية المفروضة على سيادة الامارة.
وقال رينية في مقابلة نشرت في عدد اول امس من صحيفة لو فيجارو الفرنسية: اعتقد اننا قبلنا القيود المفروضة على سيادتنا لزمن طويل جدا وقد حان الوقت لنفض التراب عن المعاهدات التي تربطنا بفرنسا.
ودعا رينيه الى اعادة العمل بمعاهدة عام 1918 التي قضت بصداقة حمائية بين باريس وموناكو وباعادة التفاوض بشأن معاهدة عام 1930 التي تمنح فرنسا نفوذا كبيرا على شؤون موناكو.
وقال رينيه: وزير الدولة الذي يرأس حكومة موناكو تقترح اسمه فرنسا دائما,, هذا الاجراء يجب ان ينتهي.
كما أعرب رينيه عن اسفه لحقيقة ان ليس بامكانه سوى مساندة واحد من بين ثلاثة اشخاص تقترح اسماءهم وزارة الخارجية الفرنسية لقيادة حكومة موناكو.
وقال: ليس هذا من الخصائص المميزة لدولة ذات سيادة,, يجب ان ننهي هذا الاجراء ايضا يجب ان يكون بمقدور الامير ان يحدد رئيس الحكومة الذي يختاره.
كان الخلاف قد نشب في كانون اول/ ديسمبر من عام 1999 عندما اعلنت بعثة برلمانية فرنسية ان موناكو تعد مأوى لعمليات غسيل الاموال والتهرب من الضرائب.
كما اتهمت الحكومة الفرنسية الشهر الجاري امارة موناكو بالتساهل في مكافحة عمليات تنظيف الاموال والتهرب الضريبي, وقال رينيه ان تلك الاتهامات زائفة تماما.
وأضاف ان نظام التصدي لتنظيف الاموال في موناكو اكثر صرامة من اغلب البلدان الاوروبية.
وقال: هذه الهجمات لها هدف واحد وهو جلب العار على موناكو وأردف هذا غير مقبول.
ورداً على سؤال حول السبب الذي يمكن ان يدعو المسؤولين الفرنسيين لتدمير صورة امارته قال رينيه: أعتقد انه وبكل بساطة هناك في فرنسا من يحسد موناكو بسبب نوعية الحياة بها ونظامها المالي الذي يتناسب مع احتياجاتها الخاصة وما تتسم به من ديناميكية ومن الاسهل ان نتحدث عن هذا النجاح ونعزوه إلى الاموال القذرة.
|
|
|
|
|