رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 2nd November,2000العدد:10262الطبعةالاولـيالخميس 6 ,شعبان 1421

مدارات شعبية

من قصائد الأمسية
لا جيت طيبه
في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم,, طيبة الطيبة,, التي لها في قلب كل مسلم مكان مقدس,, ومكانة سامية,, ولها فوق ذلك في قلبي حب وشوق وذكرى,, (لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم) كتبت هذه الكلمات:


قلبي سجد لك/ قبل لا يسجد حجاجي
على الثرى اللي تسامى بالنبي أحمد
قصدت مسجد نبيك/,, نادمٍ,, لاجي/
عن كل جرحٍ,, وحزن,, وهاجسٍ أسود
قدست نورك,, وغيره مظلم,, وداجي
واخلصت في عبادتك,, يا خالقي فشهد
أشعلت شمسي,, وغيضك يطفي سراجي
وأنت الوحيد الذي/ على الضرر تحمد
أن تبت/ عن مدخلي,, يا طيب مخراجي
أموت وولد,,/ وموت برحمتك,, وولد
لو خضت /بحرٍ/ وأنا في عزتك ناجي/
ولو كنت أنا البحر,, ما لي عزتك/ بنفد
خمسين حولٍ مريض الطرف/ وعلاجي
في ركعتينٍ/ تداوي قلبي الأرمد
نزعت عن خاطري/ خزي وديباجي/
شوك,, وكستني المحبة ثوب من عسجد
ياهل المدينة/ سلامٍ كثر ماهاجي
نسيم صبحٍ وناح الراعبي وغرد
على الذي له/ في عالي الفلك معراجي
نبينا اللي اصطفاه الخالق الأوحد
لاا جيت طيبه تهدم برجي/ العاجي
ظهرت/ من مثل قبري/ عاريٍ اجرد
وقلبي سجد له/ قبل لا يسجد حجاجي
على الثرى اللي تسامى بالنبي أحمد

****************
(ليه ,,)


ليه أحس اني وأنا شوفك حزين
قلبي الليله بهمي ممتلي
كانها الفرقا,, طلبتك حاجتين
لا تعلمني,, ولا تكذب علي
خلني ما بين شكي واليقين
ما يهم رضاي عنك وزعلي
باكر اللي خافي لازم يبين
والوعد بلقى مكانك به خلي
وانتظر لي ليلة او ليلتين
لين ما يقفي السحاب وينجلي
ولا طويت الياس بذرف دمعتين
للهوى الغالي/ وباودع هلي
صاحبي باموت من كثر الحنين
خلني بختار/ لحظة مقتلي

****************
ما بقى لي قلب


ما بقى لي قلب يشفع لك خطيه
ذوبته اجروح صدك والخطايا
صاحبي بالله,, لا تعتب عليه
العتب ما عاد تاسعه الحنايا
كل جرح فات لي منك هديه
وش بلاك اتخاف من رد الهدايا
الله أكبر,, كيف مالك مقدريه
وكل ما تحمله من همي بقايا
لا تمنيني سراب المهمهيه
القراح اليوم,, ما يروي ظمايا
وان غدى للحب في قلبك شظيه
وش يقول اللي,, غدى قلبه شظايا

****************
الحدق


ليت هالعين ضاقت بالحدق
قبل جدرانها بوجهك تضيق
والله اني صحيت من الارق
راحلٍ/ لا مكان ولا طريق
ما سمعت الغراب اللي نعق
وين مثلي/ على مثله يفيق
منزلي/ في الطويل اللي شهق
ومنزله/ قاعة الوادي السحيق
قالوا الحاقد بدمك شرق
قلت مآظنه لمدحي يطيق
كنه الشوك/ في ثوبي علق
يوذي الشوك/ ولا يقطع طريق
كثر مالريح تعبث بالورق
وتوقد أغصانه الصفرا حريق
وكثر ما شوه العج الشفق/
وقص من جيده عقود العقيق
وكثر ما صابني/ واخطا التفق
لين ما صبحت من خوفي طليق
وكثر ما نز في كفوفي العرق
من سلامٍ على غير الصديق
اتركيني على باقي عبق
غمية العطر/ من عمري العتيق
ان ذبحتي/ ذبحتي بي شنق
فيه ذكراك والحس الرقيق
ليت هالعين ضاقت بالحدق
قبل جدرانها بوجهك تضيق


أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved