| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أعقب على ما كتبه الأخ عبدالله الرفيدي مشكوراً، بصفحة الاقتصاد بالعدد رقم 10257 ليوم السبت الموافق 1/8/1421ه تحت عنوان تجارة الرياض بين الصدقة والانتخابات ، والذي تطرق لموضوع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وفتح باب التبرع لمنطقة جازان لدعم الجهود في تنمية المنطقة لمواجهة الوضع المتردي في البنية التحتية والمكافحة التي ما زالت حتى الآن ضد حمى الوادي المتصدع.
وحيث ان الأخ قد تطرق أيضا لاستغلال الوضع للدعاية الانتخابية، التي تشهدها غرفة الرياض، حيث بلغت التبرعات (2,085,000) ريال وتفاصيلها (1,465,000) ريال نقدية و (620,000) ريال عينية ومتنوعة، وهي عبارة عن (أكياس نفايات ودعاية وإعلان ومطبوعات وملصقات)!!.
ومن هنا أود أن أشارك الأخ عبدالله الرفيدي طرحه وأبدي النقاط التالية:
أولاً: يبدو انه لا توجد غرفة تجارية صناعية بمنطقة جازان تستوفي متطلبات واحتياجات المنطقة من مساهمة رجال أعمال تفتقرهم المنطقة!!!.
ثانياً: ويبدو أيضا ان بعض رجال الأعمال من تجار وصناعيي الرياض قد اعتقدوا وباجتهاد شخصي ان تلك المساعي ستعزز مواقفهم الداعمة للانتخاب، ولكل مجتهد نصيب!!!.
ثالثا: كم أنت مظلومة يا تنمية وكم من شخص قد استغل اسمك وهيبتك، والآن يستغل اسمك بمنطقة جازان، والأولى أن يتم تكريمك والاهتمام والعناية بك بالرياض!!.
رابعا: من باب اولى، أن يقوم مجموعة من رجال الأعمال، ممثلين لغرفة الرياض، بزيارة منطقة جازان شخصيا، وسوف يكون ذلك من أقوى وأحكم المعاني بوقوف غرفة الرياض قلبا وقالبا مع إخوتهم بمنطقة جازان.
خامسا: إذا كانت الاستفادة من الدعاية والإعلان حقا مشروعا، يكفله النظام لمنتج أو خدمة معينة، وفق أنظمة وتعليمات معينة، فيكون القاسم المشترك، هو العميل المستهلك أو الجمهور من تقدم له الخدمة ومن خلال رضاه وقناعته ، وهنا اتمنى من الغرفة التجارية أن تبحث وبجدية، ما مدى رضا المنتسب عن الخدمات المتوفرة أو التي يجب أن تتوفر بغرفة الرياض، وأعتقد ان ذلك البحث وتكلفته ميسرة والحمد لله، وخصوصا ان هناك العديد من رجال الأعمال الذين لهم نظرة جادة بدعم التنمية.
ختاما أشكر لكم تجاوبكم وتعاونكم والله من وراء القصد,, ودمتم،،
جمال بن يوسف الشرهان
|
|
|
|
|