نظرت نحوك والحنين يشدني إليك والذكريات تجلدني ودموع الماضي تعود تلومني تمر الأيام وتمضي السنون من أعمارنا بلا استئذان, رحيلك المر شتت الفرح في كياني وجعل البشر من حولي وحوشاً هائمة تبحث عن فريستها كما يفعل القردة والخنازير، أمامك ظللت أرقب ضوء القمر ليدعوني للاحتفال بذكراك اشتقت إليك اشتقت إليك اشتقت لأرى مسرى حبيبنا محمد عليه السلام اشتقت لأرى مهبط الرسل واشتقت حتى قادني الشوق إلى بحر لا أعرف السباحة فيه اشتقت إليك حتى وصلت إلى عالم الأحلام,, نعم,, ذلك العالم الذي لا أجد السلوان إلا فيه وأركن فيه كلما زاد شوقي وحنيني إليك,, أجد نفسي في دوامة,, فمنذ فترة لم أكتب ولم تسمع صرير أقلامي وصدى كتاباتي المتناثرة وأنين كلماتي, أين أنت؟ سؤال يلح علي؟ يا سؤال يفر في الصمت جوابا إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا اقصى لمحزونون فكلماتي تتصارع لتفوز بلقائك,, احترت ماذا أكتب واي الكلمات انسج,,؟ فالخطب جلل,,,!!
فلك السلام مع الكواكب مابدت أو طار طيرٌ أو ترنم شادٍ |
خلود صالح الحمادي الرياض
|