| عزيزتـي الجزيرة
لقد كان المسلمون في الماضي ينظرون إلى التعليم وطلب المعارف باعتباره غاية وذلك كما ورد في الذكر الحكيم، وكما جاء في الأثر بصيغة الأمر: (علّموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل) وقال تعالى في محكم كتابه اقرأ وهي كلمة القرآن الاولى التي نزلت على رسولنا صلى الله عليه وسلم اما الآن للأسف مع تطور التعليم وارتقائه وسهولة الحصول عليه فقد أصبح التعليم وسيلة للحصول على المال والحصول على المنصب والسمعة، فشتان بين هذه وتلك، فأكثر المعلمين اليوم يرسلون معلوماتهم إلى الطالب كيف ما اتفق دون مراعاة للفروق الفردية بين التلاميذ فمصدر المال مضمون وبذل الجهد مرفوض، مما جعل الأساس الذي يبني عليه الطالب معارفه هشاً وركيكاً, فإلى متى وإلى أين هذا الانهيار العلمي، فهذه الرسالة لكل معلم يحمل هذه الرسالة العظيمة لإعادة النظر فيما قدم لأمته وترتيب أوراقه لما سيقدم مستقبلاً , والله ولي التوفيق،،
حمود محمد فرحان حائل
|
|
|
|
|