|
| محليــات
* مكة المكرمة الجزيرة
تتواصل أعمال لجنتي التحكيم بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد حاليا بمكة المكرمة في الاستماع الى تلاوات المتسابقين، حيث بلغ عدد من استمعت اليهم ليوم أمس الأربعاء من المتسابقين 21 متسابقا في الفترتين الصباحية والمسائية يمثلون جميع فروع المسابقة الخمسة، منهم 3 متسابقين في الفرع الأول، و3 متسابقين في الفرع الثاني، و4 متسابقين في الفرع الثالث، و6 متسابقين في الفرع الرابع، و5 متسابقين في الفرع الخامس.
وبذلك يبلغ اجمالي ما تم الاستماع الى تلاواتهم حتى نهاية اليوم الخميس 140 متسابقا، وستواصل المسابقة أعمالها اليوم الخميس في قاعة التضامن الاسلامي بفندق مكة انتركونتننتال.
وعلى الصعيد نفسه أكد وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد المساعد للشؤون الاسلامية توفيق بن عبدالعزيز السديري أهمية المسابقة وقال: إن أهمية هذه المسابقة الدولية الكبرى تنبع من أنها خاصة بكتاب الله الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم والذي حملت هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله على عاتقها العناية والاهتمام به.
وميز عضو لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثانية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده الدكتور ابراهيم بن سليمان الهويمل مسابقة هذا العام عن العام الماضي بزيادة عدد المتسابقين وجودة التلاوة وكفاية الحفظ.
كما وصف المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة عسير الشيخ مداوي بن علي آل جابر موافقة خادم الحرمين الشريفين على تسمية المسابقة باسم مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله بأنه من أعظم البر والوفاء لمن يجب له البر والوفاء، والفضل للمتقدم.
من جانبه أفاد سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة الدكتور محمد أحمد الكباب بأن العالم الاسلامي ينظر الى الدور الرائد الذي تقوم به المملكة في خدمة كتاب الله بصفة خاصة نظرة تقدير واعجاب، وما اقامة المسابقة إلا دليل واضح على هذا الاهتمام الكبير.
وأكد الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية ببريطانيا شعيب أحمد بوري أهمية المسابقة الدولية للقرآن الكريم وأرجع ذلك الى مشاركة عدد كبير من حفاظ القرآن من أنحاء العالم.
وقال ان هذا كله جهد وتشجيع من المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي يخدم كتاب الله سبحانه وتعالى سواء كان عن طريق المسابقة أو عن طريق توزيع مصاحف للعالم مجانا.
ووصف عضو لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الثانية والعشرين لحفظ القرآن الشيخ فردوس بن اسماعيل المسابقة بأنها عالمية تساعد على انتشار القرآن الكريم وتجمع أبناء المسلمين في رحاب مكة المكرمة مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين.
من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالإنابة عبدالله بن حمد المزروع ان اهتمام المملكة وعنايتها به وتنظيم المسابقات المحلية والدولية للتنافس على حفظه وتلاوته وتفسيره من قبل أبناء هذه البلاد المباركة، وابناء الأمة الاسلامية في كل مكان، دليل على الرسالة الاسلامية التي شرف الله بها باعتبارها مهبط الوحي، ومأوى أفئدة المسلمين، كما أن هذا الاهتمام ينطلق من المبادىء والأهداف والأسس الاسلامية التي أرساها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله .
|
|
|
|
|
