رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 2nd November,2000العدد:10262الطبعةالاولـيالخميس 6 ,شعبان 1421

متابعة

وعلامات
منح الرخصة لسائق الأجرة!
عبدالفتاح أبو مدين
*أكبر الظن أن ثمة تعليمات,, فيها شروط منح سائقي سيارات الأجرة، وكذلك الخصوصي!, وأكبر الظن أن تلك التعليمات,, يراعى فيها سبل التطور والمستجدات، وما ينبغي من شروط,, تنفذ وقت تقدم مؤسسة أو شركة، تريد تراخيص لسائقي سيارات الأجرة، حتى الخصوصي!.
* وأريد أن أقص الحكاية التالية، وأقدمها للأخ الفريق أسعد عبدالكريم,, مدير الأمن العام، حتى يأخذ في إعادة النظر، في الشروط التي ينبغي أن تراعى,, قبل منح أي رخصة لأي متقدم، سواء كان لسيارة الأجرة ، أو الخصوصي ، لأن الأمر يتعلق بأرواح الناس,, في الشارع المروري، التي ينبغي الحفاظ عليها، وذلك من خلال نظام متجدد ومتطور، يوائم الارتقاء الحياتي,, وما ينبغي لها من سبل توائم ذلك!, وإلا فلا جدوى من التحذيرات وطرح سبل حساب وعقاب، وثم خلل,, في إعطاء الرخصة، لمن لا يستحقها، لأنه غير مؤهل لنيلها.
*مساء الجمعة 2 رجب 1421ه، كنت ممن ذهب إلى أبها,, لحضور ظهور العدد الأول من جريدة الوطن ، وكانت أمسية جميلة، بوضع لبنة جديدة في كيان الوطن الإعلامي، وعدنا إلى جدة متأخرين، حيث إن طائرتنا التي أقلتنا,, ذهبت من أبها ، إلى الرياض ، ثم جدة .
* كانت الساعة الثالثة من صباح السبت 3 رجب 1421ه ، وتوجهت وصديقي الأستاذ عبدالله الخشرمي ، إلى سيارات الأجرة,, في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وهناك قابلنا رجل ممن يؤجر العربات ويستقبل أمثالنا القادمين, ووضعنا في سيارة من هذا النوع,,, الذي تفتح أبوابها جانبيا إلى الخلف بوكس , وقلنا له : نريد أولا قرب سوق حراء ، حيث يسكن الأخ الخشرمي، ثم شارع الأمير ماجد ، حيث أسكن أنا, وانطلقت بنا السيارة، وأدركنا في الطريق، أن السائق لا يعرف جدة، ولا أحياءها وشوارعها، وأسقط في أيدينا ، وأخذنا ندله: يمين شمال على طول ، حتى وصل الأخ الخشرمي، وبقيت,, في حيص بيص ، لأن ذلك السائق لا يفهم العربية ، ولا الإنجليزية ، وأنا لا أفقه البنغلديشية , وتاه السائق، وتهت معه، حيث انطلق شرقا,, إلى نحو بريمان , واضطررت أن أطلب إليه,, أن يتوقف عند محطة بنزين، بلغة الخرس ، فوجدنا من قومه من يفهم لغته، وأخذ يصف له الطريق، لكن صاحبي لايفقه شيئا، واضطر أحد من كان في المحطة من قومه,, أن يعيننا حتى وصلنا سالمين، شارع الأمير ماجد, فنزلت، لكن صاحبي طلب مني أجرة جديدة، ونحن قد دفعنا الأخ الخشرمي أجرة المشوارين!, وقلت للسائق: إذا كنت مصرا على طلب نقود إضافية، فهيا نذهب إلى الشرطة، وعندها ذهب في حال سبيله!.
* هذه الحال,, أكبر الظن أنها لا تحتاج إلى تعليق، بعد هذا الشرح، وليس معقولا,, أن تُعطى رخصة لقيادة مركبة لمن هب ودب ، لا يفهم لغتنا، ولا نفهم لغته، ولا يعرف المناطق والشوارع,, في مدينة مثل جدة!, فيا أيها الاخ الفاضل,, الفريق أسعد عبدالكريم، مدير الأمن العام، أرجو أن تكون هذه القضية مما تعالجه, إذ ليس صحيحا، أن أي إنسان,, يحصل بمبلغ خمسمائة ريال على رخصة قيادة مركبة,, بدون أولى مؤهلات !, ليس صحيحا، وليس حقا، ولا منطقيا البتة!, والله المستعان.
أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved