|
| الاقتصادية
* الجبيل عيسى الخاطر
قام معالي رئيس مجلس النواب بمملكة بلجيكا ومرافقوه السيد هريمان دو كرو بزيارة لمدينة الجبيل الصناعية رافقه خلالها سعادة السفير السعودي لدى مملكة بلجيكا الاستاذ ناصر العساف وكان في استقبالهم امام مبنى الهيئة الملكية بالجبيل سعادة الدكتور جاسم بن محمد الانصاري مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل وعدد من كبار المسؤولين بالهيئة الملكية.
ورحب الدكتور الانصاري بالوفد البلجيكي مشيرا إلى اهمية زيارتهم للجبيل الصناعية التي شهدت تطورات متلاحقة في جميع اصعدتها الصناعية والعمرانية ومرافقها الحيوية تدعمها بنية تحتية متكاملة وتجهيزات اساسية شاملة جميع الخدمات مشيرا إلى الدور الكبير الذي بذلته الهيئة الملكية في انشاء هذه القلعة الصناعية والى التعاون المثمر بين الهيئة الملكية وشركة أرامكو السعودية وشركات سابك الذي اثمر عنه جملة منجزات اسهمت بشكل كبير بدعم اقتصادنا الوطني.
وطرح معالي رئيس مجلس النواب البلجيكي عدد من الاسئلة عن حوافز الاستثمار بالجبيل الصناعية والخطط المستقبلية لاستيعاب التوسعات واكد الدكتور الانصاري بأن ما تم انجازه من منشآت صناعية وتطور حضاري شامل قد تجاوز 80% من الخطة الموضوعة بشكل ايجابي كبير وعملت الهيئة الملكية بالجبيل على تحديث الخطة العامة,, حيث تتناول دراسة احتياجات المدينة من جميع النواحي المعمارية والاجتماعية ودراسة الهيكلة الفعلية للمدينة وعملية توزيع الخدمات داخلها,, مشيرا سعادته الى ان المخطط العام يوضح الاقسام المكونة للمدينة وهي المنطقة الصناعية بمساحة تبلغ 130 كيلومتر مربع المنطقة السكنية 170 كيلومتر مربع، منطقة للتوسعة المستقبلي بمساحة تبلغ 200 كيلومتر مربع,وأضاف الدكتور الانصاري بأنه نتج عن جهود التحديث الشامل للخطة العامة اعتماد خطة نمو صناعي بمعدل سنوي يبلغ 6% كفيل بالمحافظة على حصة المدينة من السوق العالمية وامكانية زيادتها مستقبلا بالاضافة إلى ارتفاع معدل التوظيف فيها,, مشيرا إلى مضاعفة حجم الصناعة الحالية خلال الخمس عشرة سنة القادمة بمشيئة الله وذلك من خلال استكمال التوسعات الصناعية الحالية المرصودة والبدء بتحديد وتطوير منطقة صناعية جديدة وتطويرها بشكل مرحلي متسلسل بحيث تماثل بمساحتها حال اكتمالها المنطقة الصناعية الحالية,وأكد الدكتور الانصاري بانه تم التركيز بكل دقة وعناية على وضع خطة مدروسة لاقامة مشروعات صناعية متنوعة تحقق اهدافا استراتيجية ثابتة، إيمانا من قيادة هذا الوطن الغالي بأن ذلك سيساهم في تحقيق الازدهار الاقليمي والقومي على مستوى المملكة ككل، ومن ضمن العناصر الرئيسة لهذه الخطة اهمية التركيز على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج مع رفع مستوى المهارات الفنية والتعليمية لتوفير العديد من فرص العمل للمواطنين السعوديين.
|
|
|
|
|
