ماذا يجمع بين التلاقح الفكري وبين تأثير الفواصل الاجتماعية لدينا؟!
وهل يبقى رأي الناس هو الفيصل الوحيد بين ما نريد وما يريد الغير منا؟!
فماذا يساير البشر؟ وماذا ينقضهم؟ وماذا يؤثر فيهم؟ وماذا يؤثرون في غيرهم؟
وما هي الدوافع التي تسوقهم إلى ما تهوى أنفسهم ويتعارض مع اتجاهاتهم؟!
بل وإلى متى تتصارع الإنسانية بداخلنا بين حاجاتنا وحقوقنا وحقوق الغير علينا إلى حد الثقل على كاهلنا ؟! والى متى يعيش الإنسان في حاجة للارتقاء والتقدم بينما لايزال مسترخياً تحت سحابة بخور لزيارة جار أو قريب ما ذر,, فتات الحديث في مجلسه,, حول قشور اجتماعية,, ومضى كما يمضي سحاب البخور وتبقى رائحته عالقة بعمق حديثه ولكن النهاية,, مجرد بخور,,!!
وقد يكون عفناً,, فتتأفف من الرائحة التي كادت ان تكون طيبة!
والمعنى هنا ان الإنسان,, متوافق مع ذاته,, متكيف مع نفسه حتى يطرق بابه فكر جديد,, والتغير قد ينمو به للأعلى أو يرمي به للهاوية!!
|