| وطن ومواطن
ما زال طلاب مدرسة دحيقة ومنذ مدة تجاوزت عشر سنوات وهم يأتون ويذهبون من والى المدرسة سيراً على الاقدام وبخاصة اولئك الطلاب الذين يسكنون قرية المقارية متعرضين بذلك لخطر الدهس لتعارض طريق قريتهم مع الشارع العام الذي يربط جازان بصبياء عن طريق مثلث محلية هذا بالإضافة لتعرضهم لاشعة الشمس الحارقة عند الظهر والرطوبة في الصباح مع العلم ان هذه المدرسة متوسطة وابتدائية ومنذ ذلك الحين والى الآن لم تحرك ادارة التعليم ساكناً بخصوصهم فهل من تحرك بهذا الشأن لتجنيب هؤلاء الصغار خطر السيارات المتهورة والشمس الحارقة, من جهة ثانية تعاني قرية الشواجرة من نقص في عدة خدمات تتمثل في عدم وجود مركز للرعاية الاولية على الرغم من ان سكان القرية مابين ثلاثة الاف وخمسمائة الى اربعة الاف نسمة وما زالوا يراجعون مركز الرعاية بقرية القعارية التي تبعد عنهم خمسة عشر كيلومترا تقريباً ولا يصلون اليه الا بعد مشقة خاصة كبار السن منهم والذين لايملكون وسائل نقل تقلهم من والى مركز القعارية لتلقي العلاج, ايضاً تعاني القرية من وعورة الطرق والشوارع الداخلية لها وصعوبة السير فيها خاصة مع كثرة الحفر والتضاريس التي يخلفها الغبار عادة ومع عدم انارة ازقة القرية وكثرة الاشجار المحيطة بها من جهة الغرب والتي تكون مكمناً طبيعياً للسميات مثل العقارب والثعابين فهي تشكل خطراً يتهددهم لأن هذه الحيات تشاركهم تلك الازقة في الليل هذا بالإضافة لعدم وصول خدمة المياه اليهم مما يضطرهم لدفع مبالغ باهظة لاصحاب وايتات الماء للوصول لمنازلهم خاصة مع وجود تلك التلال الترابية التي تحيط بالمنازل وهناك الكثير والكثير من الخدمات الناقصة على هذه القرية بالرغم من انها لا تبعد عن وسط المدينة جازان سوى ستة عشر كيلومترا فقط فهل نأمل من المسؤولين معالجة الوضع و نأمل من المسؤولين في ادارة التعليم معالجة وضع طلاب مدرسة حيقة الابتدائية والمتوسطة.
إبراهيم علي الشاجري جازان
|
|
|
|
|