أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 1st November,2000العدد:10261الطبعةالاولـيالاربعاء 5 ,شعبان 1421

عزيزتـي الجزيرة

أجيبيني يا رئاسة
متى أفرح بحلمي,, متى؟
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أكون أحد أفراد عائلتكم الكبيرة التي تعود كل فرد من أفرادها على توصيل رسالته والاهتمام بها إلى كل مسؤول على أرض بلادنا المعطاء.
وما دفعني لذلك هو رؤيتي لتلك الرعاية أولاً, ثم ما أعيشه من معاناة حقيقية,, أتمنى من الله الفرج، وبعد:
لن أطيل في صف الحروف والكلمات ولكن أتمنى من الرئاسة العامة لتعليم البنات أن يكون صدرها رحباً وتسمعني فأقول:
لقد استبشرت خيراً أنا ومئات اخواتي الخريجات حينما قرأنا على صفحات الجزيرة إعلان نزول أكثر من 8000 وظيفة، عندها شددت العزم وربطت الحقائب ولمملمت شهادة التخرج التي مضى عليها أكثر من 6 سنوات توكلت على الله ابحث عن عمل في أي منطقة مدينة قرية, ولكن كانت المفاجأة وياله من رد مؤلم: إنني لست من بنات المنطقة؟! عجباً لذلك العذر!.
أعزائي:
ما هو ذنبي إن كنت نشأت يتيمة في قرية صغيرة اتممت بها تعليمي حتى المرحلة المتوسطة ولأنها لم يكن بها مرحلة ثانوية تحملت والدتي أعباء أ رى وحضرنا إلى مدينة الرياض واستأجرنا منزلا وأتممت تعليمي الثانوي ثم الجامعي حتى تخرجت بفضل الله في الفصل الأول عام 1415 1416ه ويا لها من فرحة حيث جاء الوقت لأساعد أمي ,, وأرد لها الجميل, وبعد قمت بأول تسجيل في ديوان الخدمة العامة يوم 23/12/1415ه,, وهكذا تترى داخل الرياض وخارجها.
وإلى تاريخه لم أجد لي مكانا في أي شبر من بلادي, ما هو السبب؟ هل هو سوء في إدخال البيانات أم عدم ادخالها أصلاً؟ أم واسطة؟ أم شروط تعجيزية مثل الخبرة من أين لي الخبرة إذا لم تقبلني المدارس الخاصة التي تعطي الأولوية لغير السعوديات بسبب ضعف الرواتب ما هو ذنبي إذا لم يتصلوا بي.
أعزائي:
لا أطلب مستحيلاً فقط وظيفة أخدم بها ديني ثم مليكي ووطني وأعيش بكرامتي,, فكم أطأطئ رأسي خجلاً عندما أقبض مصروفي من أمي ماذا نفعل بهذا العلم الذي تعلمناه تلك الشهادة التي نلتها إننا محاسبون عن ذلك العلم الذي أغلق عليه بين ثنايا صدرونا.
أعزائي,.
لا أريد فقط إلا نظرة عقلانية بحق من مضى على تخرجها أكثر من 6 سنوات والآن الأولوية لحديثات التخرج ياللكارثة .
إن العمر قد شارف على الثلاثين فمتى أفرح بحلمي لأكفل حياتي بإذن الله.
مرة أخرى نظرة عقلانية لي ولمثيلاتي.
ودمتم
خريجة كلية التربية جامعة الملك سعود
قسم الدراسات الإسلامية
عنها ولي أمرها:
منصور محمد العجمي

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved