أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 1st November,2000العدد:10261الطبعةالاولـيالاربعاء 5 ,شعبان 1421

الاولــى

اختتم زيارته لماليزيا ووصل إلى كازاخستان ,, الأمير سلطان في حوار مع رؤساء تحرير الصحف المحلية
موقفنا من قضية القدس لا نساوم عليه وكلينتون وأولبرايت يعرفان أن مواقفنا لا تتغير
نتائج جولتي الآسيوية إيجابية والرئيس الصيني أكد وقوف بلاده مع الحق العربي,, وماليزيا دولة يستفاد من التعاون معها صناعياً واستثمارياً
* * كوالا لمبور رئيس التحرير
وضع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام جميع الحقائق عن محصلة جولته الآسيوية التي بدأها بزيارة جمهورية الصين الشعبية وختمها بزيارة جمهورية كازاخستان أمام رؤساء تحرير الصحف السعودية الذين يرافقون سموه في هذه الجولة، مشيداً سموه بالنتائج الإيجابية الطيبة التي حققتها الجولة,, فبالنسبة للصين قال: ان الرئيس الصيني أكد وقوف بلاده مع الحق العربي وان المهم هو وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين,, وفي ماليزيا فقد حققت الزيارة أهدافها وقال ان ماليزيا دولة يمكن ان يستفاد من التعاون معها، فنظامها مريح ولها صناعة متقدمة وتقنية متطورة، وانهم ينقصهم بعض الأنواع مثل الحبوب والتمور وبعض الأغذية ومن الممكن ان نتبادل معهم الصناعات والتجارة والاستثمار.
وفي إجابة على سؤال حول ما إذا كان التعاون مع ماليزيا قد يؤثر على علاقات المملكة واستثماراتها مع الدول الغربية، قال سموه: ان المملكة واسعة وأنا شخصياً أفضل الاستثمار الإسلامي اذا كان ناجحاً وهو أفضل من أي استثمار آخر ولكن هذا لا يعني أبداً ان يغير علينا المواقف مع الدول الكبرى خصوصاً الاتحاد الأوروبي وأمريكا وروسيا.
وعن التحذير السعودي للولايات المتحدة الأمريكية بعد قرار مجلس النواب الأمريكي الذي حمل فيه الفلسطينيين مسؤولية العنف في الأراضي المحتلة قال سموه: يجب الا نتخوف من موقف الكنغرس الأمريكي لأنه عدة مرات حدث منه هذا الشيء.
وأضاف اعتقد ان من مصلحة الحكومة الأمريكية ألا تقف موقف الكنغرس,, وقال: لسمو ولي العهد مواقف قوية حقيقية مع الأمريكان ومع الرئيس كلينتون نفسه وبالذات مع وزيرة الخارجية التي عندما وصلت الرياض رأت ان المملكة موقفها لا يتغير بأي حال من الأحوال.
وأضاف سموه نحن لا نشك ان أمريكا تريد السلام ولا نشك انها تريد حل القضية الفلسطينية على أساس الحق والعدل والأرض مقابل السلام، ولكن موقفنا في القمة العربية الطارئة كان موقفاً مشرفاً ولا نساوم عليه نص الحديث في الداخل .
وقد وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام امس الى جمهورية كازاخستان في زيارة رسمية تلبية لدعوة من اخيه فخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان.
وكان في استقبال سمو النائب الثاني لدى وصوله مطار أصنطة الدولي دولة رئيس الوزراء قاسم جومارت توكاييف.
فلدى توقف الطائرة المقلة لسموه صعد اليها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان ابراهيم محمد موصلي ورئيس المراسم بوزارة الخارجية بكازاخستان ايجور مسليموف للترحيب بسموه ومرافقته عند النزول.
وعند سلم الطائرة صافح دولة رئيس الوزراء الكازاخستاني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز مرحبا به في كازاخستان ثم قدم طفل يرتدي الزي الكازاخستاني باقة من الورود لسموه.
بعد ذلك عزف السلامان الوطنيان للمملكة العربية السعودية وجمهورية كازاخستان.
ثم صافح سمو النائب الثاني معالي وزير الدفاع الكازاخستاني سات توق باق باييف ومحافظ مدينة اصطنة عادل بك جاق سي بيكوف وسفير كازاخستان لدى المملكة بغداد امرييف وكبار المسؤولين الكازاخستانيين فيما صافح دولة رئيس الوزراء الوفد الرسمي المرافق لسمو النائب الثاني.
بعد ذلك صافح سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز الوفد العسكري برئاسة الفريق محمد الفهيد الفيصل مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية واعضاء السفارة السعودية في كازاخستان.
وبعد استراحة قصيرة في صالة المطار صحب دولة رئيس الوزراء سمو النائب الثاني الى المقر المعد لاقامة سموه.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو النائب الثاني كلاً من صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متقاعد خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد المشرف على الدراسات بمكتب سمو وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز ومعالي وزير التخطيط وزير البرق والبريد والهاتف بالنيابة خالد بن محمد القصيبي ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم المانع ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
طالع المتابعة

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved